يا يوسف صب في عيني القصيدةالباب: نصوص

نشر بتاريخ: 2016-08-19 05:08:42

أحمد تمساح

مصر

مفتتح

قلتُ لهم : في منتصف الليل

والبدر يلهو في دائرة المنتصف

القصيدة تنامُ

لغة

 على حافة الجبل

وأنا الريح تمرُ على نخيل الروح ــ على عجل

1

الحقيقة من الأزل في خدرها

ترتلُ فينا أحلام الكون

 وصبابة المنشأ

تقلدُ الشمسَ شارة السفر

تنجب الحكايا والمطر

يا قلبها المفتوح كالعالم

دوخني , أزملها في مدارها

يا يوسف صب في عيني القصيدة

أكحلُ بالضوء أهدابها

وأنامُ على صدرها كالليل

2

قلتُ لها : لكِ الضوء عند الثريا

 ملحمة

فانزلي من أرض إلى أرض

أو أصعدي غيمة لكل سماء

الحقيقة أولها في الدماء

وعند الإسراء لمعتْ شارتها على صدر الإمام

قالت : العمرُ الذى ينقضي قدام

فانهض أيها الوجع الإمام

أصعد في المدى مئذنةً

يأتيك البراح لغة وسنبلة أفركها لليمام

 

خــــــاتمــــــة

الحقيقة تأتى عفيةً على لسان الرسل

كالريح تعبر الكون على عجل

تأتى في ضوء العيون .. وفى الأجل

تأتى كالنورس الذى رحل 

قالت :

 أصعد قمة الروح والجبل

وأرقب الكون

من ألف نافذة

تأتى بريئة كالروح أجل


عدد القراء: 3542

اقرأ لهذا الكاتب أيضا

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-