اللهجة الأندلسية بين الصواب والخطأ من خلال لحن العامة للزبيدي: صوتيًا وصرفيًاالباب: مقالات الكتاب

نشر بتاريخ: 2019-06-05 13:54:33

رضى العموري

المغرب

فتح المسلمون الأندلس بقيادة طارق بن زياد 92ﻫ، وقد كان الفاتحون من مختلف القبائل العربية من قحطانيين وعدنانيين وشاميين وغيرهم، بالإضافة إلى سكان المغرب الأقصى (البربر) الذين شكلوا النسبة الأكبر حسب المؤرخين، وقد امتزج هؤلاء فيما بينهم وما بين العناصر الإسبانية.

وهكذا فقد تجلت العناصر التي سادت الأندلس أربعة وهم:

- العرب.

- سكان المغرب الأقصى (البربر).

- الإسبان.

- المسلمون المولدون من تزاوج العرب بالبربر أو العرب بالإسبانيات والصقالبة.

فاختلطت الدماء العربية مع الإسبانية لتكون منها عنصر جديد وهو الشعب الأندلسي من حيث خصائصه في الشكل والطبع والعربي في عقيدته ولغته وثقافته، وكانت الأقاليات غير المسلمة تتمتع بعدالة الإسلام في الأندلس، فقد كفلت لهم الدولة الحرية في بناء الكنائس والحرية في ممارسة البيع وغير ذلك من الأمور التي جعلتهم ينعمون بالاحترام المساواة مع نظرائهم المسلمين. كما ظهرت طبقة بعد ذلك وهي فئة المستعربين وهم نصارى الإسبان الذين عاشروا العرب وتأثروا تأثرًا عميقًا بالثقافة العربية والعادات الإسلامية، حتى تعددت شكوى القسيسين من أن الإسبانيين يبتعدون عن دينهم ولغتهم ويقبلون على الإسلام ولغته، مرد ذلك راجع لما كانت تزخر به اللغة العربية من علوم ومعارف جمة كانت لغتهم تفتقر إليها، ولاسيما بقرطبة عاصمة الملك حتى هال أسقفها "ألفارو" Alvaro هذا الأمر فكتب يشكو أنه لا يجد بين الألوف من ابن طائفته من يستطيع أن يكتب رسالة باللاتينية المقبولة على حين يتقن الكثيرون العربية وينظمون الأشعار فيها بمهارة لا تقاربها مهارة العرب أنفسهم(1).

أما اللغة المحكية فقد ظلت مزدوجة إلى عهد طويل، وكان الناس في قرطبة يتكلمون اللغة اللاتينية في أحد أشكالها إلى جانب العربية، والعرب يطلقون على اللغة السائدة في الأندلس اسم ''الأعجمية'' ومنها ثلاث لهجات كبرى وهي الأرغونية والبلنسية والقشتالية.

كما كانت اللهجة البشقية لغة الأكثرية من أهالي بنبلونة pampluna والمنطقة الجبلية من حولها ولم تقض العربية على هذه اللهجات بل ظلت هي الغالبة في بعض الأرياف والبوادي(2).

كما كان شيوع اللاتينية بين القبائل الأخرى كان أمرًا طبيعيًا، وتعلم لغة السكان الأصليين كثير من العرب؛ حتى كان بعض القضاة يتكلمونها، وعلى الرغم من تعرب السكان الأصليين تدريجيًا فقد بقيت الألقاب اللاتينية والأسماء تلحقهم كما تلحق بعض أبناء العرب أنفسهم مثل لقب "شنجول ويوانش وبطرة شقة وغيرها.

وأصبحت لغة التخاطب تمثل التأثير التي تتلقاها كالعربية وغيرها المتباينة قوةً وضعفًا، وأخذت الفصحى تنكمش فلا تمثل سوى الجانب الرسمي منها في الدولة وغدت اللغة العربية لا يتذوقها إلا الطبقات المثقفة، إلا في جزائر صغيرة وسط هذا البحر التي كانت تتجه نحو اللغة الدارجة، كما كانت الحال في شلب فإن سكانها وسكان قراها الذي شكل فيها العرب العدد الأكبر ظلوا يحافظون على اللغة العربية الصريحة إلى عهود متأخرة(3).

ونتيجة لذلك فقد منيت اللغة الأندلسية بالعديد من الانحرافات جراء التداخل اللغوي في هذا القطر مما أصابها باللحن.

هذا اللحن الذي يعد من الظواهر التي ظهرت منذ القديم؛ فهذا ابن الجوزي في كتابه (تقويم اللسان) يبرز دواعي تأليف كتابه حيث يقول: «فإني رأيت كثيرًا من المنتسبين إلى العلم يتكلمون بكلام العوام المرذول جريًا منهم على العادة وبعدًا عن علم العربية(4).

والأمر نفسه نجده مع عالم لغوي أندلسي انبرى لهذا اللحن الذي وجده متفشيًا في عصره ويتعلق الأمر بأبي بكر محمد بن الحسن بن عبدالله بن مَذْحِج الزبيدي الأندلسي الإشبيلي (ت 320هـ) من خلال كتابه (لحن العامة).

وقد ذكر الزبيدي أمثلة عديدة مما كان كان يقع على لسان العامة في الأندلس من قلب وإبدال بين الحروف، وبلغ ما عدده في مواضع متفرقة من حالات القلب والإبدال نحو خمس عشرة حالة.

أنه في لسان العامة يبدلون النون ميما في مثل قولهم: حلزوم أي حلزون، وقد ورد هذا في المثل التالي:

حَلَزوم لِس معها أي تدور، تربط في ذنبها تور(5).

من الخصائص البارزة لعربية الأندلس كما وصفها الزبيدي في (لحن العامة) نجد:

- إطالة صوت اللين، أو صوت اللين القصير shortvowol فتصبح الفتحة القصيرة ألف مد، والضمة القصيرة واو مد، والكسرة القصيرة ياء مد، مثلما سبقت الإشارة سابقًا بشكل مقتضب.

فمن أمثلة إطالة الفتحة قولهم: عَرْعَار في عَرْعَر، وبَرْواق في بَرْوَقَ، قَبَّار في الكَبَر(6).

وقَادوم في القَدُوم، وبكارة في بكرة، وآذان في أذان، وآي في أي، وطِوَال في طِوَل وقطاع (جمع قطعة) في قطع.

ومن أمثلة إطالة الضمة: عُوش الطائر بدل عُشْ، ولُوبان بدل لُبان.

ومن أمثلة إطالة الكسرة قولهم: الطِّيراز في الطِّراز، والتيلاد في التِّلاد، والثيمار في الثِّمار  وصنيفة الثوب أي صنفته (جانبه الذي لا هدب له).

وهذا الأمر يقودنا إلى الإشباع حركة صوتية تُنقل بها أصوات اللين القصيرة (الفتحة والكسرة والضمة) فتصبح لينا طويلة كما رأينا.

خضعت العديد من الأبنية لمجموعة من التغيرات التي نوردها كما يلي:

- فيما كان من الأفعال الثلاثية المعتلة العين مما لم يسم فاعله، يتم إلحاق الألف فيبنونه على أُفعِل نحو: أُبِيع الثوب، أُقِيم على الرجل، أُخِيف، أدير به وأُسير به، والصواب في هذا إسقاط الألف فنقول: بِيع الثوب وخِيف الرجل ودِير به، وقِيم عليه

وسِير به. وقد وجدت أمثلة من هذا الذي ذكره الزبيدي في أمثالهم ومن ذلك قولهم: إذا أُقِلَّك حمار  استخير الله وانهق(7).

وأصلها: إذا قيل لك، وكذلك في المثل: أقل لجحا لس تجلس قدام الفرن أي بزيادة الألف.ويفهم من هذا الكلام أن المبني للمجهول من الثلاثي كان مستعملاً في العامية الأندلسية، وذلك ما نجد له أمثلة بين الكتب المبثوثة مثل:

البَالِي يُتْبَع والجَدِيد يُرفع.

العَروس في الكُرسِي، ولِسْ يُدْرِ لمن هي.

لِس يُعلّم اليتيم البكا(8)

يخلطون في اسم الفاعل بين ما كان من الفعل الثلاثي وما كان من الرباعي فيقولون: أنت مُعزِم على كذا بدل عازم.

وتاجر مُربِح ومُخسِر بدل رابح وخاسر، وعكس ذلك قولهم: يا غايث المستغيثين بدل مغيث.

تحدث الظاهرة السابقة نفسها في اسم المفعول أيضًا، فيقولون: هو مبطول اليد، وموسوع عليه، والصواب:مُبْطَل ومُوسَع(9).

كما يخلطون بين صيغتي اسم الفاعل والمفعول في بعض الحالات فيقولون: مذهول العقل ومخمول، ويوم مهول، والصواب: ذاهل وخامل وهائل، ويقولون مُنْتَن والصواب مُنْتِنٌ بصيغة اسم الفاعل، وسوف نحاول التطرق لهذا الأمر بشيء من التفصيل في هذا المبحث بإذنه تعالى.

الجــمــوع:

في لغتهم صيغة من صيغ الجمع لا توجد في العربية هي: (أَفْعَلَة) بفتح الهمزة والعين فيقولون: أجَنَّة في جمع جنان، كما يقولون: أَقفَزة جمع قفِيز وأفرية جمعا لفرو وأغمدة جمعا لغمد الذي فتحوا فاءه وحقها الكسر وجمعوا منه كرما جمع مؤنث سالما على كرمات وقد علق الزبيدي في الموضعين بقوله: (أفْعَلة لا تكون من أبنية الجمع).

وكذلك صيغ جديدة للجمع كــ(إِفْعَال) بكسر الهمزة قالوا: إدْراج جمعا لدَرَج.

و(فعاليَّة) بإضافة التاء مع تشديد الياء فقالوا: نَواتيَّة في جمع نوتيّ.

و(فَاعول) جمعا لفاعولة قالوا: الثؤلول وهو ما يخرج في الجسم - ثالولة - وجمعوه على ثالول.

و(فعّالين) بتشديد العين -في تكسير فعّال - قالوا: فدّادين- لأحقال الأرض- والواحد فدّان.

و(فعاليس) وهو أغرب ما جاءوا به من جموع قالوا: قطاطيس - في جمع قطٌ.

وجاؤ عنهم (مَياة) بالتاء في جمع ماء(10).

وفي جمع فِعْل- بكسر فسكون- جاء (فِعلة) بكسر فسكون أيضا قالوا دِيْكه؛ جمع دِيَك وفِيلة في جمع فِيل(11).

وفي جمع فَعَل- بفتحتين- جاء عنهم (فَعَالى) الذي هو من صيغ منتهى الجموع فقالوا أمضالي جمعا لأمل.

وفي جمع فُعْل -بضم فسكون- جاء أفعلة، قالوا أفْرِنَةٌ جمع فُرْنٌ.

وفي جمع فِعْلة - بكسر فسكون- جاء عنهم فِعَالٌ بكسر الفاء، فقالوا قِطاع جمعا لقطعة(12).

وفي جمع فُعْلة - بضم فسكون- جاء فِعَل، بكسر ففتح قالوا: شِقَق جمعا لشُقَّة، وقِبَبٌ جمع لقُبَّة.

وفي جمع فَعْلة- بفتح وسكون- جاء فِعَل - بكسر ففتح - قالوا ضِيَعٌ - جمعا لضيعة كما جاء أيضا (فَعَالَى) فقالوا قَرَايا جمعا لقرية.

وفي جمع فِعْلة- بكسر ففتح- جاء أفْعِلة فقالوا: أحْديةٌ جمع حِدَأةٌ.

وتخلصوا من همزة الأحد عند الجمع فقالوا: مضى لذلك سُبُوتٌ وحدُودٌ(13).

في جمع غير الثلاثي فقد جمعوا فاعلا على (فِعَال) فقالوا:صَاحِبٌ وصِحَابٌ كما جمعوه أيضًا على (فِعَل) -بكسر ففتح- فقالوا: سِوس في جمع سائس.

وجمعوا فِعَالة على (فَوَاعِل) - بدل فعائل، فقالوا:طِواهرٌ في جمع طِهارة. وفي إِكَافٌ قالوا: أكفّة وصوابه آكِفةٌ، كإزار وآزرة.

وجمعوا لجاما وهو مذكر على (أفعُل) الخاصة بجمع المؤنث من فَعَال، فقالوا: أَلجُم. وجمعوا مِفْعلة على (أفْعِلَة) فقالوا:أمْرِية في جمع مرآة(14).

وهم يستعملون جمع المذكر السالم حيث تستعمل الفصحى وبعض اللهجات العامية جمع التكسير ومن ذلك قولهم: أضرسين أي أضراس و قولهم: سنّين أي أسنان، وأذرعين وأيدين ورجلين أي أذرع وأيد وأرجل(15).

الجمع الذي على وزن فعلان يفرقون بينه وبين مفرده بالتاء، فيقولون: ذِبَّان وذِبَّانة وصِئبان، وصِئْبانة، وأدمان وأَدمَانة، ومُصران ومُصْرانة، فوجد الكاتب في لغتهم مفردات ليست في اللغة الفصحى، ومفرداتها على الترتيب: ذبابة، وصؤابة، وأدماء ومصير(16).

التذكيــر والتـأنـيـث:

اكتفى أهل الأندلس بتاء التأنيث غالبًا وردّوا غيرها من الألف الممدودة أو المقصورة إليها، فقالوا: مينة في أمين ودِفلة في دفلى وحُبارة في حُبَارى(17)، وسكرانة في سَكْرَى وامرأة جَيعَانَة في جوعى، وجلوة في جلواء، كما أن صفات الألوان كلّها كانت التاء عندهم، فقالوا بيضة وصفرة وحمرة وسودة، وهو ما يتداوله سكان المغرب عند نطقهم للألوان فيقولون خضرة وحمرة بدل خضراء وحمراء وصفراء...

وجاء عنهم من غير الغالب ردّ التاء إلى الألف المقصورة، فقالوا: قِرفا في قِرفَة وحُلبا في حُلبة،

وأحسوا بضعف دلالة الألف المقصورة على التأنيث فأضافوا إليها التاء وقالوا: مِقلاة في مِقْلى.

الــنــسب:

قالوا لبائع الجنّاء: حِنّي، وقالوا فاكهة شَتَوِيّةٌ بفتحتين نسبة إلى الشتوة ونسبوا إلى الشيعة فقالوا: شَاعٍ، وفي النسب إلى اللغة قالوا: لَغويّ بفتح اللام وإلى كلب قالوا: كِلبي بكسر الكاف وقالوا لبائع السكاكين: سَكّاك ولبائع المقص: قصّاص، وقالوا رجل بِربِريّ بكسر الباءين منسوب إلى البربر بفتحهما ونَحَوي بفتح الحاء وجزيري منسوب إلى الجزيرة الخضراء، وسِبْتِي منسوب إلى سبتة ودقّاق لبائع الدقيق(18).

وأشار الكاتب فدريكو كورينتي أن اللغة الإسبانية على مستوى الجانب الصرفي كانت تتميز بظاهرتين إحداهما راجعة إلى عنصرها القحطاني، والثانية إلى عنصرها العجمي أو الرومنسي أما الظاهرة الأولى فحددها في فتح عين الفعل المجرد في كل من الماضي والمضارع عوض كسرها.

كقولهم: غَسَلْتُ – نَغْسَل- كَسَبْت- نَكْسَب و كَرِهْتُ- نَكْرَه، وعَشقت – نَعْشَق، وخَسِرْت- نَخْسر...إلخ، وذلك بسبب القاعدة التي اكتشفها المستشرق فيليبي من بعض اللغات السامية فتسمت باسمه، ومن أثرها فتح الحرف المكسور المنبور الساكن ما بعده فتصير مثلاً لَبِست مع كسر الباء لَبَست مع فتح الباء، ثم ينتشر الفتح في الصيغة كلها(19).

فهو يرى أن هذه الظاهرة في اللهجة الأندلسية، وفي لهجات المغرب العربي راجعة إلى العنصر اليمني الذي أدى دورًا هامًا في تعريب الأندلس والمغرب، أما الظاهرة الصرفية الثانية التي ذكرها الكاتب، فهي كثرة استعمال اللواحق الرومنسية الدالة على التصغير والتكبير، والتحقير، وصفة المبالغة واسم الفاعل والآلة ....إلخ

فالتصغير من سمات العامية الأندلسية الواضحة، فهذا ابن حزم يتحدث عن لغة أهل فحص البلوط حيث يقول: «ونحن نجد من سمع لغة أهل فحص البلوط وهي على ليلة واحدة من قرطبة كاد أن يقول أنها لغة أخرى غير لغة أهل قرطبة، وهكذا في كثير من البلاد فإنه بمجاورة أهل البلدة بأمة أخرى يتبدّل لغتها تبديلاً لا يخفى على من تأمله.

ونحن نجد العامة قد بدلت الألفاظ في اللغة العربية تبديلاً وهو في البعد عن أصل تلك الكلمة كلغة أخرى ولا فرق فنجدهم يقولون: في العِنَب العَيْنب وفي السوط أسطوط، وفي ثلاثة دنانير ثلثدّا»(20).

تلك إذن بعض الخصائص التي تميزت بها اللهجة الأندلسية ؛ حيث يمكننا القول إنها خضعت لنواميس التغير والتبدل شأنها في ذلك شأن العديد من اللهجات التي أصابها التبدل على العديد من المستويات، وخير مثال على ذلك ما أصاب اللغة العربية منذ بزوغ فجر الإسلام ودخول العديد من الأقوام الغير عربية إلى الإسلام وانصهارهم داخل الحضارة العربية الإسلامية، وكذلك المر يمكن أن نقوله عن اللهجة الأندلسية التي ولدت في محيط لاتيني ولكنها سرعان ما رضعت فتربت من اللغة العربية مع الطلائع الأولى الذين قدموا إلى الأندلس، فما كان من سكانها إلا أن حاولوا البحث في سبيل يجعل لهجتهم مطاوعة لما آلت إليه الأمور وهو ما أدى إلى ظهور هذه التغيرات التي تمت الإشارة إليها.

وحسبنا أن حاولنا تتبع معظم التطورات التي ميزت اللهجة الأندلسية وإلا فإن البحث عن طبيعة هذه اللهجة وبما كان يتحدث به أهل الأندلس يبقى مفتوحًا على مصراعيه، خاصة وأن الأمر ظل مبثوثًا في بعض الكتب من هنا وهناك ويحتاج إلى مزيد من البحث والتمحيص.

 

الهوامش:

1 - جودت الركابي،  في الأدب الأندلسي، دار المعارف القاهرة،  ط7،  2007. ص 86

2 - إحسان عباس، تاريخ الأدب الأندلسي عصر سيادة قرطبة، ص 85-86.

3 - إحسان عباس،  تاريخ الأدب الأندلسي، ص 86-87 بتصرف.

4 - تقويم اللسان، أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي، تحقيق: عبد العزيز مطر ، ط2، دت، دار المعارف، ص56

5 - محمد بنشريفة،  تاريخ الأمثال و الأزجال في الأندلس والمغرب،  ص369.

6 - محمد بنشريفة،  تاريخ الأمثال والأزجال في الأندلس والمغرب، ص107.

7 - محمد بنشريفة، تاريخ المثال والأزجال في الأندلس و المغرب،  ج 1، ص، 365

8 - محمد بنشريفة، تاريخ المثال والأزجال في الأندلس و المغرب،  ج 1، ص، 363

9 - أبو بكر محمد بن حسن بن مَذْحِج الزُّبيدي، لحن العوام، تحقيق: رمضان عبدالتواب ، مكتبة الخانجي القاهرة، ط2، 1420ه/2000م، ص 149.

10 - عبدالفتاح سليم،  اللحن في اللغة: مظاهره ومقاييسه، القسم الأول، دار المعارف ط1، 1989 م/1409ﻫ،  ص133.

11 -  الزبيدي، لحن العوام، ص186

12 - نفسه

13 -  الزبيدي، لحن العوام، ص 186.

14 - نفسه، ص 133.

15 - محمد بنشريفة، تاريخ الأمثال والأزجال، ص374.

16 - عبدالعزيز مطر،  لحن العامة في ضوء الدراسات اللغوية،  ص 110.

17 - عبدالفتاح سليم، اللحن في اللغة: مظاهره ومقاييسه، القسم الأول، ص134

18 - عبدالفتاح سليم،  اللحن في اللغة: مظاهره ومقاييسه، القسم الأول، ص135.

19 - فديريكو كورينتي، خصائص أهل الأندلس نثرًا ونظمًا،  ص 67.

20 - ابن حزم الأندلسي، الإحكام في أصول الأحكام،  تحقيق: محمد شاكر، ج1، ط1، 2009م/1430ﻫ، دار الآثار للنشر والتوزيع، ص29.

لائحة المصادر  والمراجع:­

- ابن حزم الأندلسي، الإحكام في أصول الأحكام،  تحقيق: محمد شاكر،  ج1، ط1، 2009م/1430ﻫ، دار الآثار للنشر والتوزيع.

- أبو بكر محمد بن حسن بن مَذْحِج الزُّبيدي، لحن العوام، تحقيق: رمضان عبدالتواب، مكتبة الخانجي القاهرة، ط2، 1420ه/2000م

- إحسان عباس: تاريخ الأدب الأندلسي عصر سيادة قرطبة، ط3،1973، دار الثقافة بيروت

- تقويم اللسان، أبو الفرج عبدالرحمن بن الجوزي، تحقيق: عبدالعزيز مطر، ط2، دت، دار المعارف

- جودت الركابي،  في الأدب الأندلسي، دار المعارف القاهرة، ط7،  2007.

- عبدالفتاح سليم، اللحن في اللغة: مظاهره ومقاييسه، القسم الأول، دار المعارف ط1، 1989 م/1409ﻫ.

- فديريكو كورينتي: خصائص كلام أهل الأندلس نثرًا ونظمًا، مجلة المعهد المصري للدراسات الإسلامية المجلد 1985-1986.

- محمد بنشريفة: تاريخ الأمثال والأزجال بالأندلس والمغرب، دار المناهل 2006.


عدد القراء: 5910

اقرأ لهذا الكاتب أيضا

التعليقات 1

  • بواسطة الدادسي من المغرب
    بتاريخ 2019-11-19 19:21:04

    لست ادري استاذي كيف ان دماء سكان النغرب الاقصى قد اختفت في الخليط الذي انتج الشعب الاندلسي رغم انهم من الثلاثي المتسيد في الاندلس وأنظن ان تسيده قد فاق العناصر الاخرى في التشييد والعمران في تلك الرقعة.

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-