كشف أدقّ أسرار الروائي والعميل البريطاني جون لي كاري

نشر بتاريخ: 2016-09-23

فكر – الرياض:

أصدر مؤلف الروايات الجاسوسية جون لي كاري، واسمه الحقيقي ديفيد كورنويل، مؤخراً مذكراته في كتاب بعنوان رئيسي (نفق الحمامة) وآخر فرعي بعنوان (قصص من حياتي)، مؤكداً أنه سوف لن يفكر في الحديث عن سنوات عمله في سلك الجاسوسية. مع ذلك، وبعد بضع صفحات، يبدأ برواية مفارقاتٍ عن مدى تأثير شخصياته في إثارة غضب كبار المسؤولين السابقين. يكتب لي كاري قائلاً أن فكرة نقل تجربة ما من عالم الجاسوسية إلى قصة ليست أسوأ ما يمكن أن يقوم به عميل خائب. ويتساءل الكاتب الروائي، البالغ 84 عاماً، والذي عمل لحساب المخابرات البريطانية خلال فترة الحرب الباردة، قبل أن يتفرّغ للأدب، على إثر الشهرة التي حققتها روايته (الجاسوس الذي جاء من البرد)، يتساءل "كم من جواسيسنا المعذبين كانوا يتمنون أن يكتب إدوارد سنودين رواية ما؟".

وتثير مذكرات جون لي كاري العديد من التساؤلات لخبرته وقدرته على التمويه والتهرّب بذكاء حاذق من المواقف المحرجة، حيث نادراً ما كان يسمح لإجراء لقاءٍ معه، كما أنه لم يرو قط عن طبيعة دوره أثناء اشتغاله عميلاً، كي لا يحرج مسؤوليه، ولم يوضح مصدر اسمه المستعار ( اسمه الحقيقي هو ديفيد كورنويل). وكان كتاب آدم سيسمان الموسع حول سيرة حياة لي كاري (700 صفحة باللغة الإنكليزية) والذي صدر العام الماضي، قد تطرق إلى جزء كبير من هذه الأسرار، من بينها، أن العميل البريطاني السابق كان يتجسس على زملائه في الكلية. 


عدد القراء: 2868

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-