استعادة «منظر البحر» لفان غوخ من اللصوص

نشر بتاريخ: 2016-10-01

فكر – الرياض:

"عملان لا يُقدّران بثمن".. هكذا وصف خبراء لوحتَين للفنّان الهولندي فنست فان غوخ (1858 - 1890) سُرقتا، خلال عملية سطو عام 2002، من متحفٍ في أمستردام، كان قد استعارهما من الحكومة الهولندية.

اللوحتان هما من الأعمال التي أنجزها فان غوخ في بدايات مسيرته الفنية؛ أحدهما بعنوان "الكنيسة الإصلاحية في نوينن" (1980)، والآخر يحمل عنوان "منظر البحر في شيفيننغن" (1882).

بعد 15 عاماً، ظهرت اللوحتان أخيراً، فقد أعلنت الشرطة الإيطالية، مؤخّراً، أنها استعادتهما من "عصابة" في مدينة بومبي في نابولي، خلال "تحقيق واسع ومستمر قام به مدّعون إيطاليون ومسؤولون أمنيون متخصّصون في مكافحة الجريمة المنظّمة".

وقال المدّعي العام في نابولي، جيوفاني كولانجيلو، في تصريحات إعلامية: "حصلنا على تأكيدات من الخبراء بشأن صحّة اللوحتين التي تتضمّن تفاصيل لا تُوجد إلا في الأعمال الأصلية".

من جهتها، قالت إدارة "متحف فان غوخ" في أمستردام، إنه من غير الواضح متى ستُعاد اللوحتين إليه، وأضافت، في بيان أصدرته أمس، أن العملين انتُزعا من إطاريهما، لكنهما في وضع "جيّد نسبياً".

كان اختفاء اللوحتين قد شكّل صدمة في عالم الفن، وأثار موجةُ انتقاداتٍ وُجّهت إلى المتحف، وأعاد إلى الواجهة مسألة الثغرات الأمنية في كبريات متاحف الفن في العالم.

عملية السرقة، التي حدثت ليلة السادس إلى السابع من كانون الأول/ ديسمبر 2002، جرت بطريقة سينمائية؛ إذ تسلّق اللصوص أسوار المتحف باستخدام سلّم واقتحموا المبنى بعد تهشيم نوافذ في طابقه الأوّل. كلّ ذلك حدث، بينما كان الحرّاس في المكان، وبينما كانت الأنظمة الأمنية التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء مشغّلة.


عدد القراء: 2585

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-