كاتبة مغربية تصل للقائمة القصيرة لجائزة غونكور

نشر بتاريخ: 2016-10-31

فكر – الرياض:

وصلت الكاتبة المغربية ليلى سليماني إلى القائمة القصيرة لجائزة غونكور وهي أرقى وأعرق جائزة أدبية في فرنسا، وذلك عن عملها الروائي "أغنية هادئة" الصادرة هذا العام عن دار النشر العريقة غالميار.

واختار أعضاء أكاديمية غونكور تلك الرواية، وهي ثاني عمل سردي للكاتبة بعد "في حديقة الغول"، ضمن القائمة القصيرة التي تضم ثلاث روايات أخرى هي "الآخر الذي نعبد" للكاتبة الفرنسية كاترين كيسيه، و"متوحشون" للفرنسي لريجيس جوفري، و"بلد صغير" للفرنسي الرواندي غايل فاي.

وتخطت رواية "أغنية هادئة" مرحلتين في مسلسل اختيار الفائز بتلك الجائزة الرفيعة بدأت بقائمة تضم 16 رواية، وفي المرحلة الموالية تم الإبقاء على ثمانية أعمال قبل الإعلان عن القائمة القصيرة التي تضم أربع روايات فقط.

وسيتم الإعلان عن الفائز بالجائزة يوم الخميس المقبل، ويحصل المتوج بها على مبلغ مادي رمزي (10 يورو) لكنه يستفيد من عائدات ذلك التتويج على مستوى الرواج الكبير لروايته.

وفي اليوم نفسه سيتم أيضاً الإعلان عن الفائز بجائزة رونودو، وهي أيضاً من الجوائز الأدبية الرفيعة في فرنسا. وقد اختارت لجنة تلك الجائزة رواية "أغنية هادئة" ضمن قائمتها القصيرة التي تضم أربع روايات أخرى.

وكان الكاتب التونسي هيدي قدور قد وصل العام الماضي للقائمة القصيرة لجائزة غونكور عن روايته "المهيمنون"، وفي عام 2014 كان الكاتب الجزائري كمال داود قد وصل لتلك المرحلة عن روايته المثيرة "ميرسو تحقيق مضاد" المستوحاة من رواية ألبير كامو "الغريب".

يشار إلى أن الروائي المغربي الطاهر بنجلون هو أول كاتب عربي يفوز بجائزة كونغور، وكان ذلك عام 1987 عن رواية "ليلة القدر"، وفاز بها لاحقا الكاتب اللبناني أمين معلوف عام 1993 عن رواية "صخرة طانيوس". والطاهر بنجلون هو حاليا عضو بأكاديمية التي تمنح تلك الجائزة.

 

المصدر : الصحافة الفرنسية


عدد القراء: 5055

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-