شانلي أورفة.. متحف تركي يعرض تاريخ البشرية

نشر بتاريخ: 2017-01-12

فكر – اسطنبول:

يُتيح متحف "شانلي أورفة" في تركيا منذ افتتاحه قبل نحو عام ونصف العام لزواره فرصة الاطلاع على تاريخ البشرية من خلال 75 ألف قطعة أثرية وفينة معروضة وفقًا للترتيب الزمني والمرحلة التاريخية التي تنتمي إليها.

ويقع المتحف، الذي يُعدّ الأكبر في تركيا، بالقرب من بحيرة الأسماك الشهيرة في ولاية شانلي أورفة جنوبي البلاد على مساحة 200 دونم.

ويستخدم المتحف تقنيات تكنولوجية لعرض مئات الآثار التاريخية، لتجعل الزوار يشعرون وكأنهم يعيشون في المراحل الزمنية التي تعود إليها تلك الآثار التي تتنوع بين القبور والكتابات وصور الناس والحيوانات المنحوتة على الصخور.

وتبدأ الرحلة التاريخية لزوار المتحف من صالة العصر الحجري القديم، نقطة انطلاق التاريخ البشري، حيث تُعرض مجسمات تُجسّد طرق الصيد البدائي وكيفية إشعال النار وجني الثمار التي كانت مُتّبعة في ذلك العصر.

ويتيح المعرض لزوار صالة العصر النحاسي التعرف على النشاط التجاري في ذلك العصر عبر المحاكاة والمجسمات، بالإضافة إلى القطع الأثرية. وتعرض صالة العصر البرونزي آثارًا مستخرجة من "تل ليدار" الذي يقع في الولاية، ويعود تاريخه إلى ذلك العصر.

وتشمل الرحلة التاريخية داخل أسوار المتحف، صالة العصر الحديدي التي تضم آثارًا مصنوعة من مشتقات البازلت، حيث يتجول الزوار في "شارع روما"، لينتقلوا في رحلة يتعرفون خلالها على كيفية صناعة الزجاج في ذلك العصر من خلال المجسمات، وعرض للرسوم المتحركة.

وختامًا، يمرّ الزوار على صالة العصر الإسلامي، وينتقل الزوار بعد ذلك إلى تذوّق الأطعمة التقليدية الخاصة بالمنطقة.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن متحف "شانلي أورفة" الأثري استضاف أكثر من 300 ألف زائر محلي وأجنبي خلال عام ونصف العام، ليكون عنصرًا هامًا من عناصر القطاع السياحي في الولاية وتركيا.

المصدر: الأناضول


عدد القراء: 2448

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-