ياسمين الفردان لـ«فكر»: قصة الجوهرة خيالية وليست استنساخ أفكار

نشر بتاريخ: 2018-01-13

فكر | خاص:

أطلقت الكاتبة الصحافية السعودية ياسمين الفردان قصتها الخيالية الأولى تحت عنوان «الجوهرة»، عن دار السعدني في مصر. وقالت ياسمين لـ«فكر»: «لم أتعمد الكتابة في مجال الخيال، لكنني وجدت الطريق يسير بنفسه، تتحدث القصة عن أرض فقدها صاحبها، ومنعه الكبر في السن من ملاحقة حقه الذي لم يكن ليحصل عليه إلا بعبور سبعة أبحر، وفي نهاية كل بحر حياة غريبة، صعبة، ومختلفة عن التي قبلها، فيما تكفلت بطلة القصة التي أطلقت على القصة اسمها بهذا المشوار بمشاركة أعرابي أراد مساعدتها عله يجد لنفسه نصيبًا معها مستقبلاً».

 وترمز القصة التي دوّن على غلافها عبارة (الحق لا يموت) المغزى منها، وتابعت الفردان: «حين جربت الكتابة بنفسي، شعرت بالكتاب الآخرين، كنت انتقد النهايات المفرطة في الحزن أو السعادة، وأحيانًا أعكف عن اجراء مقابلة صحافية لكاتب حزين متألم، لكنني عرفت فيما بعد أن المشاعر لا تقاس بالمسطرة، بل تُكتب بالمشاعر والأحاسيس، لقد جرت القصة وكأنها كتبت نفسها بنفسها، وسعيدة لأنها لم تظهر مقلدة ومستنسخة كما يحدث مع كتاب جدد متأثرين بكتاب آخرين».

وتلفت القصة إلى أن «الوصول إلى الحق يستلزم من صاحبة الجهد والإصرار، والخيال في القصة يعني أن الوصول إلى ذلك سيظهر الكثير من المفاجآت في الحياة على أشكال متنوعة، وما فعلته الجوهرة أنها صمدت حتى الرمق الأخير، حين عادت الأرض لصاحبها المسن الكبير بشق الأنفس، كما أن القصة التي عادت بالحق لصاحبة، قضت على حياة الجوهرة، ورغم مر النهاية إلا أنها عادت بالحق لصاحبها»، وحول ما ندمت عليه بعد نشر القصة قالت: «ندمت حين قتلت قصة الحب، ولو عاد بي الزمن الى الوراء قليلاً لأبقيتها نهاية سعيدة بالحب، وعودة الحق معًا». وتستعد الفردان لإصدار قصتها القصيرة الثانية وأردفت «ستكون ذات طابع كوميدي فكاهي اجتماعي تحت عنوان مسرحية عليا، وسأصدرها من خلال دار السعدني في مصر، ودار أخرى في دبي، وستوزع بشكل خاص في أبوظبي والسعودية»، وفيما إن كانت قصة الجوهرة ستتخذ طريقها لعالم التلفزيون كما ذكرت أحد الصحف أجابت «في هذا العام الاستثنائي لي تجربة خاصة في كتابة السيناريو، وسأجاهد لإتمامها قبل نهاية العام، ويفترض أن يشاركني فيها صديق مخرج وكاتب، وسأتحدى بها السيناريوهات المقدمة على مستوى الخليج، وستقوم ببطولتها ممثلة خليجية مشهورة، أن كل ما يهمني حالياً هو الاهتمام بتنمية موهبة جديدة في حياتي وهي التوجه لعالم السيناريو الاجتماعي ذو المضمون العميق جدًّا».


عدد القراء: 3869

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-