جموع المصلين في المسجد الحرام يشهدون ختمة القرآن

نشر بتاريخ: 2015-07-15

               صورة جوية للحرم المكي وفي الإطار الشيخ عبد الرحمن السديس إمام وخطيب المسجد الحرام

 

فكر – مكة المكرمة:

شهدت جموع المصلين من الزوار والمعتمرين بالمسجد الحرام مساء اليوم صلاة العشاء والتراويح وحضور ختمة القرآن الكريم بالمسجد الحرام في هذه الليلة المباركة ليلة التاسع والعشرين من شهر رمضان بإشراف مباشر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله، وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، حيث توافد المصلون إلى المسجد الحرام منذ وقت مبكر من هذا اليوم الذي امتلأت أروقته وأدواره وسطوحه وتوسعة الملك عبدالله - رحمه الله - بالمصلين وامتدت صفوفهم إلى جميع الساحات المحيطة بالمسجد الحرام والطرق المؤدية إليه.

وأم المصلين في المسجد الحرام إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ عبدالرحمن السديس الذي دعا للمسلمين بالمغفرة والعتق من النار وأن يحفظ بلادنا من كل سوء وبلاد المسلمين وأن يحفظ علينا قادتنا وأن يجعل بلادنا آمنة مستقرة وبلاد المسلمين.

ويُعد الشيخ عبدالرحمن السديس أحد أشهر القراء في العالم الإسلامي، والشهير بصوته، والذي عُين في شعبان من عام 1404 كإمام للحرم المكي، ليكمل عامه الثاني والثلاثين إمامًا في المسجد الحرام.

ويبدأ قراء الحرم المكي في أول يوم من رمضان بقراءة أول سورة في القرآن الكريم في صلاة التراويح حتى يتم ختم القرآن في اليوم الثامن والعشرين، ويتناوب عدد من الأئمة في إمامة الصلاة في الحرم المكي طوال أيام الشهر الكريم.

ويحرص الكثير من المعتمرين على حضور ختمة القرآن في الحرم المكي من مختلف بقاع الأرض في اليوم الثامن والعشرين، حيث تصل الطاقة الاستيعابية للحرم المكي في اليومين السابع والعشرين والثامن والعشرين إلى أعلى معدلاتها، لتصل إلى مليوني مصل في المسجد والحرام والساحات المحيطة.

وقد أُغلقت المنطقة المركزية أمام المركبات وتم تفريغها للمصلين الذين تجاوزت صفوفهم حدود الساحات والطرق المؤدية إلى المسجد الحرام وامتلأت جميع الطرق والأنفاق القريبة من المسجد الحرام بالمصلين.

وشهدت مداخل مكة المكرمة الستة كثافة كبيرة في دخول المركبات منذ الساعات الأولى لهذا اليوم وخاصة مدخل مكة للقادمين من جدة الذي شهد دخول أكبر عدد من المعتمرين والمصلين وكان لحجز سيارات المعتمرين في مواقف منطقة الشميسي الأثر الكبير في تخفيف دخول السيارات إلى مكة ضمن الجهود التي تقوم بها جميع الأجهزة والقطاعات الحكومية والأهلية لتوفير خدمة متميزة للزوار والمعتمرين وتحقيق كل ما يمكنهم من أداء نسكهم بيسر وأمان مما مكن الزوار والعمار وقاصدي بيت الله الحرام من أداء عباداتهم في جو روحاني مفعم بالأمن والأمان سادته السكينة والخشوع والراحة والطمأنينة في ظل رعاية شاملة ومنظومة خدمات متكاملة.

 

واس،وكالات


عدد القراء: 2725

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-