منح جائزة نوبل للكيمياء لسويدي وأمريكي وتركي

نشر بتاريخ: 2015-10-07

              الفائزون بجائزة نوبل للكيمياء من اليمين لليسار: التركي عزيز سنكار والأمريكي بول مورديك والسويدي توماس لندال

 

فكر – الرياض:

قالت اللجنة المانحة لجوائز نوبل اليوم إن السويدي توماس لندال والأمريكي بول مورديك والتركي عزيز سنكار فازوا بجائزة نوبل في الكيمياء لعام 2015.

وفي بيان لها، قالت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم إن تتويجهم جاء لإسهاماتهم في وضع خريطة لكيفية قيام الخلايا بإصلاح تلف الحمض النووي (دي إن أيه).

وعن حيثيات منح الجائزة البالغة ثمانية ملايين كرونة سويدية (969 ألف دولار) أضافت أن "جهودهم قدمت معرفة أساسية لكيفية وظائف الخلية الحية، وهو ما يستخدم على سبيل المثال في ابتكار علاجات حديثة للسرطان".

وتعليقًا على تتويجه، وصف السويدي توماس ليندال فوزه بأنه "مفاجأة"، وقال عبر الهاتف للصحفيين في مقر الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم "أعرف أني كنت مرشحًا للجائزة على مدار سنوات، وأشعر بأنني سعيد جدًا ومحظوظ".

وستتوزع الجائزة بين العلماء الثلاثة. ويبلغ عزيز سنكار 69 عامًا، وهو من عائلة فقيرة من جنوب شرق تركيا. وكان يمكن أن يذيع صيته في مجال مختلف تمامًا، وهو كرة القدم، إذ كان عضوًا في المنتخب الوطني للناشئين، قبل أن يقرر التركيز على دراسته، فانتقل إلى الولايات المتحدة، حيث درس في جامعة تكساس. وهو يعمل الآن في التدريس في جامعة شابيل هيل في كارولاينا الشمالية.

ويبلغ زميله السويدي توماس ليندال 77 عامًا، وهو درس في بلاده ويعمل حاليًا في التدريس في معهد فرنسيس كريك في لندن، وفي مجال الأبحاث في مختبره كلير هول في هرتفوردشير في جنوب شرق انكلترا.

اما زميلهما بول مودريش، فهو من مواليد العام 1946، حاصل على دكتوراه من جامعة ستانفورد في كاليفورنيا، ويعمل باحثًا في معهد هاورد هيوز ميديكال في واشنطن، وأستاذًا في جامعة ديوك في كارولاينا الشمالية. وسيحصل كل من العلماء الثلاثة على ثلث الجائزة البالغ قدرها ثمانية ملايين كورونة سويدية (أكثر من 860 ألف يورو).

وجائزة نوبل في الكيمياء هي ثالت جوائز نوبل التي أُعلنت لهذا العام ومنحت لأول مرة عام 1901 تكريمًا للإنجازات التي تتحقق في مجالات العلوم والآداب والسلام وفقًا لوصية الفريد نوبل مخترع الديناميت.

 

المصدر : وكالات


عدد القراء: 2794

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-