معرض الشارقة للكتاب دورة مزدحمة بالنشاط الثقافي

نشر بتاريخ: 2015-10-30

فكر – الشارقة:

بمشاركة قرابة 1500 ناشر من 64 بلداً، تنطلق فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من "معرض الشارقة الدولي للكتاب" في الرابع من تشرين الأول/ نوفمبر المقبل وتستمرّ حتّى الرابع عشر منه في "مركز إكسبو الشارقة".

تحضر البلدان العربية في الدورة الجديدة بنحو 890 دار نشر، مقابل 433 أخرى أجنبية، إضافة إلى مشاركة تسعة بلدان للمرّة الأولى، هي بولندا وبيرو وغانا وألبانيا والأرجنتين وبلغاريا ومقدونيا ومنغوليا وصربيا.

ويعرض الناشرون أكثر من مليون ونصف مليون عنوان بأكثر من 210 لغات، وهو الرقم الأكبر، بحسب المنظمين، في تاريخ المعرض الذي شهدت مساحته، هذا العام، زيادة من 13500 إلى 16000 متر مربّع. يستضيف المعرض عدداً من الأسماء الثقافية والأكاديمية والإعلامية العربية التي لا تفارق التوقعات والقوائم الجاهزة، فنجد على سبيل المثال عشرة من الفائزين بجائزة "البوكر" العربية وثلاثة من أعضاء لجنة تحكيمها، إلى جانب كلّ من فاروق شوشة ومحمد المنسي قنديل من مصر، وإبراهيم غلوم من البحرين، وجريس سماوي من الأردن ولينا هويان الحسن من سورية، وندى الحاج وهدى بركات من لبنان، وحمور زيادة من السودان وسعدية مفرح من الكويت، ووداد الكواري من قطر وسوزان أبو الهوى من فلسطين وصبري مسلم حمادي من العراق. ومن الأسماء الأجنبية، يحضر كلّ من الكاتب الإيرلندي دارين شان، والكاتب البريطاني جون مكارثي والكاتب النيجيري بين أوكري، وفنان الغرافيك الفلبيني كيربي روسينس والكاتبة الباكستانية فاطمة بوتو والروائي والمترجم الياباني شوجو أوكيتاني والكاتبة والمخرجة الجنوب أفريقية إلين بروكتور. ومن الهند، يشارك كل من الكاتب جورتشاران داس والكاتب ساتشي دناندان والشاعر والروائي، فيراموثو، إضافة إلى كاتب القصص القصيرة ت. بادمانابهان.

وعلى صعيد النشاطات الثقافية، يتضمّن المعرض قرابة 900 فعالية تتنوّع بين الأمسيات الشعرية والندوات الأدبية والفكرية وحلقات النقاش، من بينها ندوة بعنوان "أصوات من حول العالم" تناقش فيها روائيات عربيات وأجنبيات أهمية المكان والثقافة في رواياتهن، إضافة إلى حلقة نقاشية بعنوان "من كتابة الأعمال إلى كتابة الرواية".

ويشهد يوم الافتتاح إقامة عدد من الندوات، من بينها ندوة بعنوان "الأجيال الأدبية في حواراتها" بمشاركة عبد الله النعيمي وأنتوني جرومس وأخرى حول "تماهي الأجناس الأدبية"، بمشاركة ثلاثة روائيين عرب، هم التونسي شكري المبخوت والإماراتية فاطمة المزروعي واللبنانية هدى بركات.

ويتضمّن البرنامج أيضاً "المقهى الثقافي" الذي يشمل مزيجاً من الندوات الفكرية والأمسيات الشعرية والجلسات النقاشية بواقع ثلاث أمسيات يومياً، وبإجمالي 33 ندوة؛ تتنوّع بين قراءات في كتب وقضايا أدبية وثقافية ونقاشات حوارية حول الإعلام والترجمة والتاريخ واللغة العربية.

ويخصّص المعرض أيضاً مساحة كبيرة للطفل، من خلال عدد من العروض المسرحية والحكواتيين والجلسات القرائية والورشات العلمية والرياضية، فضلاً عن تخصيص جناح للقصص المصورة "الكوميكس"، تُعرض فيه إصدارات 26 دار نشر. ومن النشاطات التي يشهدها المعرض، فعاليات الدورة الثانية من المؤتمر المشترك بين "معرض الشارقة الدولي للكتاب" و"جمعية المكتبات الأميركية"، بحضور أكثر من 250 مشاركاً من 16 بلداً. ويقول القائمون على المعرض إنه يهدف إلى "إحداث تأثير فاعل ومستمر في الاهتمام بالكتاب، وجعل القراءة عادة يهتم بها أفراد الأسرة كافة، للنهوض بواقعهم، وتنمية مهاراتهم، وفهم الماضي لمعايشة الحاضر والاستعداد للمستقبل"، إضافة إلى "العمل على نشر العلم والثقافة، وتعزيز رسالة التسامح والسلام، وتشجيع الحوار بين الثقافات". 


عدد القراء: 2663

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-