الجامعات السعودية تتقدم في قائمة الأفضل عالميًا

نشر بتاريخ: 2016-03-22

فكر – الرياض:

صدرت النسخة السادسة من التصنيف العالمي لأفضل الجامعات، وقد حصدت السعودية عشرات المواقع المتقدمة ضمن القائمة، فيما ضم التصنيف رقمًا قياسيًا جديدًا من التخصصات المتاحة، بحيث وصل عددها إلى 42 تخصصًا مختلفًا.

قام موقع TopUniversities.com اليوم بإصدار النسخة السادسة من تصنيف "كيو إس" العالمي للجامعات بحسب مجال الدراسة QS World University Rankings by Subject، ويضم رقمًا قياسيًا من التخصصات ليصل لـ 42 تخصصًا، مما يجعله التصنيف الأكبر من نوعه عالميًا. وقد برزت الجامعات السعودية 33 مرة من خلال قوائم التصنيف، لتزيد عن عام 2015 والذي حققت فيه 29 مركزًا.

وقد أتى أكثر النجاحات بروزًا للجامعات السعودية لهذا العام، من خلال جامعة الملك فهد للبترول والمعادن (KFUPM). حيث احتلت المرتبة 46 في أول تصنيف تجريه "كيو إس" لمجال هندسة المعادن والتعدين، وبذلك تكون هي الجامعة السعودية الوحيدة المشاركة في قائمة أفضل 100 جامعة لهذا المجال في العالم، وأول جامعة سعودية تظهر ضمن أفضل 100 جامعة  بجميع قوائم تصنيفات "كيو إس" العالمية للجامعات، حسب مجال الدراسة.

قوائم مختلفة

ضمن هذا السياق، تمكنت جامعة الملك فهد من الظهور ضمن أفضل 150 جامعة في تخصصات أخرى ضمن نفس المجال. حيث ظهرت في مجموعة 101-150 في قسم الهندسة الكيميائية وقسم الهندسة الميكانيكية، الطيران، والتصنيع، وبذلك حصدت الجامعة إجماليًا 9 مواقع بمجالات التصنيف المختلفة.

وعلى الرغم من ذلك، لم تكن الجامعة السعودية الأكثر ظهورًا في تصنيف هذا العام. حيث أن هذا اللقب حصلت عليه جامعة الملك سعود بحصدها 11 موقعًا بقوائم التصنيف المختلفة. وكانت أكثر المراكز تميزًا لها في مجال الصيدلة وعلم الأدوية (101-150). وتليها جامعة الملك فهد في المركز الثاني، بينما حصلت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا على المركز الثالث بحصدها 8 مراكز مختلفة بالتصنيف. وتمكنت من التواجد ضمن أفضل 150 جامعة في تخصص الهندسة الكيميائية. فيما تم تصنيف جامعة الملك عبدالعزيز ضمن خمس قوائم مختلفة.

وقد ساهمت آراء  76798 خبيرًا من الأكاديميين و 44426  من أرباب العمل في تشكيل نتائج هذا التصنيف، بالإضافة إلى تحليل 28.5 مليون ورقة بحثية وأكثر من 113 مليون اقتباس مصدرها قاعدة بيانات سكوبس/ السفير ببليوماترك Scopus/Elsevier bibliometric database.

أما جامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) فيواصل كل منهما السيطرة، وذلك بتصدرهما 24 مجالاً في ما بينهما. ليحصل كل منهما على  اثني عشر مركزاً قيادياً.

هيمنة أمريكية - بريطانية

أما عن التخصصات الجديدة في التصنيف والمكونة من 6 تخصصات، فقد قادت جامعة هارفارد كلاً من جامعات أكسفورد وكامبريدج في الأنثروبولوجيا، في حين قادت كامبريدج كلاً من أكسفورد وجامعة كوليدج في لندن (UCL) في علم الآثار. وتصدرت جامعة جوليارد قائمة الفنون المسرحية. وتلتها جامعة فيينا للفنون المسرحية. أما جامعة كولورادو للمعادن فقد علت قائمة هندسة المعادن وحل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في المركز الثاني. أما في مجال التمريض فجاءت بالمركز الأول جامعة ولاية بنسلفانيا،  تليها جامعة جونز هوبكنز وجامعة تورونتو. في حين تمكنت جامعة هارفارد، وكلية لندن للاقتصاد، وجامعة أكسفورد  من اتخاذ المراكز الثلاثة الأولى في السياسة الاجتماعية والإدارة. تسعة من ستة وثلاثين تصنيفاً نشرت العام الماضي لديها قادة جدد. والجدير بالذكر أن هناك قيادات جديدة لـ 9 مجالات من أصل 36 مجالاً تم تصنيفهم في العام الماضي.

وقد صرح بن ساوتر، رئيس وحدة الاستخبارات بشركة "كيو إس": "على الرغم من أن استمرار هيمنة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، إلا أن تصنيفاتنا تمكنت من إثبات أن التميز بدأ بالظهور في مزيد من الدول. حيث يمكنك العثور على  دول مثل النمسا وجنوب أفريقيا وفنلندا والبرازيل والصين والسويد في المراكز العشرة الأولى من قوائمنا. كما وتقر قائمتنا الجديدة لأفضل 100 جامعة للفنون المسرحية بالتفوق الأكاديمي في 27 بلدًا مختلفة، في حين أن أفضل 100 جامعة للهندسة المعدنية يتم التعرف عليهم في 26 دولة".

والجدير بالذكر أنه منذ عام 1990 تعمل شركة كواكواريلي سيموندس  QS Quacquarelli Symonds على تقديم  آراء وتحليلات خبيرة في مجال التعليم العالي وقطاع الأعمال. ويعتبر التصنيف العالمي للجامعات كيو إس QS  QS World University Rankings هو الأكثر شهرة عالميًا استنادًا إلى بيانات اليكسا وغيرها من المقاييس ووسائل الإعلام الاجتماعي. ويعمل تصنيفهم السنوي لجامعات العالم بحسب مجال الدراسة على تزويد أصحاب العمل والطلاب وأولياء الأمور، والأكاديميين بنظرة أشمل عن أداء جامعات العالم على مستوى مجالات التخصص. 


عدد القراء: 2894

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-