رواق لندن يحتضن معرض « ديلاكروا وصعوده للفن الحديث»

نشر بتاريخ: 2016-04-02

فكر – الرياض:

منذ أكثر من 50 عامًا يحتضن رواق لندن الوطني إلى غاية الـ22 من أيار/مايو المقبل معرضًا فنيًا بعنوان " ديلاكروا وصعوده للفن الحديث" يتمحور حول التغييرات الكبيرة التي أدخلها الرسام الفرنسي أوجين ديلاكروا (1798-1863) على الفن وتأثير أعماله على من جاؤوا بعده.

ويبرز المعرض كيف ألهم ديلاكروا عظماء من خلفوه من الرسامين مثل الفرنسي هنري ماتيس (1869-1954) والروسي فاسيلي كاندينسكي (1866-1944) والهولندي فينسينت فان جوخ (1853-1890) والفرنسييْن بول غوغان (1848-1903) وبول سيزان (1839-1906).

ويضم المعرض نحو ستين لوحة مستعارة من 30 مجموعة عامة وخاصة كبرى في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك متحف اللوفر، متحف دورسيه وبيتي قصر (باريس)، وجون بول متحف جيتي (لوس انجليس)، ومتحف متروبوليتان للفنون (نيويورك)، والمتحف الوطني للفنون (واشنطن)، ومتحف فان غوخ (أمستردام) ثلثها تقريبًا للرسام دولاكروا والباقي هو أمثلة على كيفية إلهام الفنان الفرنسي -الذي رحل عن عمر 65 عامًا- فنانين آخرين في أعمالهم، ويقدم هذا المعرض للزوار فرصة (إعادة) اكتشاف هذا الفنان الثوري.

يشار إلى أن دولاكروا زار المغرب وكتب عن مقامه هناك "وجودي بين هؤلاء الناس جعلني أشعر بالحاجة إلى عشرين يد وإلى 48 ساعة في اليوم كي أعطي فكرة عما أراه".

وبشأن أسواق طنجة الشعبية قال "إنه مكان مثالي للفنانين، الجمال متوفر بغزارة، نظن أنفسنا في روما أو أثينا، ولكن بدون النعومة الأتيكية".

وأكثر ما استوقف دولاكروا في المغرب هو المدارس القرآنية وحفلات الأعراس والأزياء والآلات الموسيقية، وقد عاد منه بسبعة دفاتر سفر وآلاف الرسوم الإعدادية التي شكلت مصدر وحي له حتى نهاية حياته.

ومن اللوحات الشهيرة التي أنجزها انطلاقًا من هذه الرسوم "نساء من الجزائر داخل منزلهن" (1849)، و"قائد مغربي" (1838)، و"حارس مغربي للإمبراطور" (1845)، و"خطيبة أبيدوس" (1843).

المصدر : وكالات


عدد القراء: 3210

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-