لغة الفشلالباب: حياتنا

نشر بتاريخ: 2015-08-24 00:37:38

أحمد صالح الصمعاني

من طبيعة البشر التغير والتطوير والتجديد بجميع مستلزمات الحياة  في أي مكان وبلد وفي أي عصر وزمان, وفي عصرنا الحاضر عصر السرعة  نلاحظ تحول كبير مع الحديث والنقاشات وهو نطق كلمات ومفردات اللغة الإنجليزية  في أثناء الحديث, خصوصًا في السنوات الأخيرة حيث أن نسبة اللغة الإنجليزية بدأت تسيطر في حواراتنا, وهذا مؤشر خطير مما سوف يؤدي إلى خطورة مستقبلية في نطق اللغة العربية  من الممكن تقبل الوضع الحالي لأن معدل النسبة بسطة لا تذكر.

ماذا عن لغة الاجيال  في المستقبل؟

وصلني مشهد مرئي لشاب سعودي يشرح موضوع يختص بالأجهزة المحمولة ولفت انتباهي الطريقة  والأسلوب في أثناء حديثه الغريب فلن أبالغ بأن حديثه يتضمن أكثر من 7 % من مفردات اللغة الإنجليزية وفي الحقيقة ليست نسبة ضئيلة بل هو مؤشر عالي جدًّا, فسألت نفسي لو تحولت لغتنا في المستقبل بهذه الأسلوب لأصبحت كارثه فهناك كلمات أساسية باللغة العربية أُستبدل نطقها باللغة الإنجليزي مثل (إجازة نهاية الأسبوع) تنطق في وقتنا الحالي (Weekend) و(على كل حال) تنطق الآن (Anyway) وغيره من الكلمات الأحرف المهمة  في الجمل, فالموضوع ليس بالتشدد والتعصب للغة والبلد, فالواجب أن نفتخر بلغتنا لغة القرآن ولغة أهل الجنة، ولا بد من البحث عن حل قبل وقوع كارثه في مجتمعنا العربي على سبيل المثال أحد الدول العربية المجاورة الذي طغت عليهم هذه المشكلة ولن أبالغ بأن حديثهم لا يتجاوز 70 % لغة عربية فقط وللأسف يعتقد الكثير أن هذا التخلف من التطور الذي يواكب بعض المراهقون في هذا العصر. قبل عدة أسابيع انتشر في مواقع التواصل الاجتماعية مشهد لطفل يقرأ الفاتحة وعندما اخطاء استنجد بعيسى عليه السلام, دائم يطبق لدينا ما تٌنشئة الدول الغربية سواء كان إيجابيًّا أو سلبيًّا وهل يعي مجتمعنا عن خطورة ما يورد لنا الدول الاجنبية

ملاحظة للفائدة فقط

كل الأنبياء عجم باستثناء أربع أنبياء هم هود صالح وشعيب ونبينا محمد عليهم الصلاة والسلام.


عدد القراء: 4212

اقرأ لهذا الكاتب أيضا

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-