جهود العلماء القدماء في تقويم الشعر وضبط اللغة.. الأصمعي نموذجًا 123 - 217 هـالباب: مقالات الكتاب

نشر بتاريخ: 2019-10-03 13:52:19

د. محمد بن محمد الحجوي

أستاذ التعليم العالي - سلا – المغرب

كان القرن الثاني والثالث للهجرة عصر ازدهار الحركة الفكرية والأدبية والعلمية بكل المقاييس في المشرق العربي، فقد بذل الرواة والعلماء في هذه المرحلة جهودًا كبيرة لجمع الشعر واللغة والأخبار وتصحيحها وتنقيحها مما دخلها من وضع وتزيد، ثم عملوا على شرحها وتدوينها  لتحفظ من الضياع، ومن هذه الجهود الطيبة بدأ التأليف في كل العلوم. وكانت هذه الحركة العلمية نشيطة في مجالس الجوامع  والأسواق الأدبية وفي رحاب قصور الخلفاء والأمراء والقادة والأعيان، فالكل كان يسأل في ما قال الشعراء في معنى من المعاني وغرض من الأغراض  ومن هو أشعر الناس؟ وما هو أحسن بيت قالته العرب؟ وما هي المقاييس الأدبية والفنية التي جعلت النقاد يضعون شاعرًا  في طبقة  دون أخرى؟ 

كل هذا  فتح المجال للعلماء والأدباء والشعراء لإبداء الرأي في الصحيح والمنحول من الشعر، وفي بيان الجيد والأجود من الشعر الجاهلي والإسلامي، فكثرت المساجلات الأدبية والشعرية، ونشط التأليف في كل العلوم المرتبطة بالشعر واللغة وبخاصة النقد والنحو وعلم العروض والقافية، وبأخبار العرب وأيامها. وكان الأصمعي الذي عاش في هذه المرحلة يعد من أبرز العلماء الذين أسهموا في هذا الميدان العلمي والفكري والأدبي  بكل اقتدار وجدارة بل فاق علماء عصره باستثناء أستاذه أبي عمرو بن العلاء المازني  - توفي سنة 154 هج - الذي تتلمذ عليه مثل عدد كبير من علماء عصره. ويمكننا أن نحصر جهود الأصمعي في هذا الميدان في  محورين أساسيين:

الأول: جمع الشعر ثم تحقيقه وتنقيحه، والتحقيق هو ضبط نسبته لأصحابه وإزالة ما فيه من تصحيف وتحريف. 

والثاني: شروحه  للشعر والتعليق عليه وبيان محاسنه ومساوئه.

ولم تكن هذه العملية سهلة في تلك المرحلة، فالأشعار كانت موزَعة في القبائل وعلى ألسنة الرواة، وكان يشوبها الكثير من التزيد والوضع  فتنسب لغير أصحابها أو توضع على ألسنة شعراء مشهورين إما لأسباب  فنية  أدبية  أو نفسية  أو اجتماعية أو سياسية  بحيث كانت كل قبيلة  تسعى  لتصنع لها مجدًا  في الجاهلية بالشعر الذي تروي  فيه الأيام والوقائع والبطولات، أو فيما كان يدَعي الرواة من كثرة حفظهم  للشعر واطلاعهم على تراث  العرب الجاهلي خاصة؛  فكان من الصعب تمييز الصحيح  من الزائف والمنحول والموضوع  ولاسيما حينما اشترك في الوضع  فئة  كبيرة من الرواة  وأبناء القبائل كان لهم  علم  بالشعر وبمعانيه وأغراضه وبطريقة الشعراء في النظم  مثل حماد الراوية الذي روى أشعارًا كثيرة لم يقلها من نسبت إليهم ، فكان التصويب والتصحيح عملية صعبة لا يقوم بها  إلا عالم ثقة له علم واسع بأشعار العرب. ومثل هذا العالم  كان يطلب فيه بالإضافة إلى علمه الغزير أن يتسلح بالصبر والتتبع الدقيق لما قاله الشعراء، والرحلة إلى مواطن الأعراب الذين كانوا يحفظون الشعر للاستماع إليهم والتثبت من رواياتهم  والمقارنة بينها وبين روايات أخرى، وهذا ما فعله الأصمعي؛ فقد احتك بالعلماء الثقات في البصرة  مثل أبي عمرو بن العلاء المازني الذي لازمه عشر حجج، فأخذ عنه الكثير من الشعر وتعلَم منه المنهج الذي يوثق به الشعر، والتقى بالأعراب الذين كانوا  يفدون إلى أسواق البصرة، وحضر الأندية والأسواق الأدبية والمجالس العلمية، وجالس الأعراب  واستمع  إليهم  ودوَن ما عندهم بعد المقارنة والتثبت واستحضار ما وهبه الله من فطنة وذكاء؛ ذكر لنا في إحدى رحلاته إلى بوادي الأعراب  كيف كان يلتقي مع من كان لهم علم بالشعر واللغة وأيام العرب وأخبارها  فقال: "نزلت بقوم من غني مجتورين هم وقبائل من بني عامر بن صعصعة، فحضرت ناديا لهم وفيهم شيخ لهم طويل الصمت عالم بالشعر وأيام الناس، يجتمع إليه فتيانهم ينشدونه أشعارهم، فإذا سمع الشعر الجيد قرع الأرض قرعة بمحجن في يده، فينفذ حكمه على من حضر ببكر للمنشد، وإذا سمع ما لا يعجبه  قرع رأسه بمحجنه فينفذ حكمه عليه بشاة إن كان ذا غنم وابن مخاض إن كان ذا إبل، فإذا أخذ ذلك ذبح لأهل النادي. فحضرتهم يوما والشيخ جالس بينهم، فأنشده بعضهم يصف قطاة:

      غدت في رعيل ذي أداوى منوطة                                                              

                      بلباتــهـا  مـربوعــة لم  تمـرَخ1

      إذا سربخ  غطَت   مجال  سراته                                                                 

                  تمطت فحطَت من أرجاء سربخ2   

فقرع الأرض بمحجنه وهو لا يتكلم ، ثم أنشده آخر يصف ليلة:

     كأن شميط الصبح في أخرياتها                                                       

                     ملاء  ينقَى  من   طيالسة  خضر

     تخال بقاياها التي أسأر الدجى                                                             

                      تمد  وشيعا  فوق  أردية    الفجر

فقام كالمجنون مصلتا سيفه حتى خالط البرك، فجعل يضرب يمينا وشمالا وهو يقول :

      لا تفرغن  في  أذنيَ  بعدها

                            مـا  يسـتـفـز فأريك  فـقـدها  

      إني إذا السيف تولَى  ندها  

                            لا أستطيع بعد  ذلك ردَها "3 

هذا النص بالإضافة إلى أنه يقدم لنا صورة  واضحة  عن جهود الأصمعي في دراسة الشعر وجمعه من مظانه فإنه يبين لنا اهتمام الأعراب في مجالسهم ونواديهم  بالشعر، فلم تكن  هناك علوم أخرى تشغلهم  في مجالسهم غير الشعر واللغة والأدب، فقد كانوا  يجتمعون لينشدوا ما أبدعوا وما استحسنوا  من الشعر الذي نظمه أبناء القبيلة وغيرهم ، وكانوا يحتكمون فيه إلى  من هو أعلم الناس بينهم  بالشعر وبمعانيه؛ وكان كل ذلك يتم في مجالس عامة يحضرها أبناء القبيلة ومن يجاورهم لتكون الفائدة أعم والأحكام أقرب للموضوعية؛  فكانت تلك المجالس أشبه بمدرسة وجامعة  يتعلم فيها الصغار والكبار وتقوَم فيها الأشعار ويتم توجيه الشعراء الناشئين  لينظموا في المعاني والأغراض  التي تستحسن؛ وهنا نتذكر قولة عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، وكان أعلم الناس بالشعر وبأغراضه ومعانيه  حيث قال: "كان الشعر علم قوم لم يكن لهم علم أصح منه"4.  

فالشعر هو علم العرب بحق،  فيه أفرغوا أخبارهم  وأيامهم  وأنسابهم  وما كانوا يطمحون إليه  من آمال  في السلم  والحرب، فلم يشغلهم  علم  آخر عنه . والعلماء الذين جمعوا شعر العرب ودرسوه كانوا  يدركون هذه الحقيقة وهي أن معرفة علم العرب  وتاريخهم وأحوالهم الاجتماعية  والاقتصادية  والنفسية  لا يتم إلا عن طريق  معرفة شعرهم، فلهذا  السبب كان اهتمامهم  به  كبيرًا  وحرصهم على جمعه  وتدوينه وشرحه أشد وامتن. وكان الأصمعي من هؤلاء العلماء الذين أعجبوا بشعر العرب  كل الإعجاب لأنه صدر عنهم بصدق في كل ما عبَروا عنه من أغراض، فكان هم الأصمعي معرفة  ما فيه من أسرار في المعاني واللغة ، وما احتوى عليه من درر بيانية  لا توجد في أشعار أمم أخرى، فينبغي استخراجها  لينتفع بها الناس، وهذا  هو الذي جعل شعر العرب ولغتهم وأخبارهم  شغله الشاغل في حياته لينال المكانة العلمية  والأدبية  والاجتماعية التي كان يطمح إليها في عصره، وقد نالها بذكائه وصبره وجهده المتواصل في الدرس والتحصيل والجمع والتدوين والتحقيق والضبط حتى أصبح العلماء في عصره وبعد عصره لا يشكون في بيت واحد رواه من حيث نسبته لصاحبه، ولا يستدلون على صحة  المعاني إلا بما ذكره هو وأمثاله ولاسيما أستاذه أبو عمرو بن العلاء المازني. ولعل ما ذكره أبو عثمان الأشنانداني يوثق  هذا الرأي أشد توثيق، قال: "كنا يوما في حلقة الأصمعي ، إذ أقبل أعرابي يرفل  في  الخزوز، فقال: أين عميدكم؟ فأشرنا إلى الأصمعي، فقال:  ما معنى  قول الشاعر:

      لا مال إلا العطاف تؤزره

                              أم  ثلاثين  وابنة   الجبل

      لا يرتقي النَز في ذلاذله

                              ولا يـعـدي  نعليه  عن بلل

قال: فضحك الأصمعي، وقال: إن لم يرغها بالقوس لم تنل

     عصرته  نطفة    تضمَنها

                              لصب   تلقَى  مواقع السبل

     أو وجبة من جناة أشكلة

                             إن لم يرغها بالقوس لم تنل

قال: فأدبر الأعرابي وهو يقول: تالله ما رأيت كاليوم عضلة! ثم أنشد الأصمعي القصيدة لرجل من بني عمرو بن كلاب أو قال من بني كلاب.

قال أبو بكر: هذا يصف رجلاً خائفًا لجأ إلى جبل وليس معه إلا قوسه وسيفه، والسيف: هو العطاف"5.

إن ضحك الأصمعي لا يدل على استهزاء بهذا الأعرابي، وإنما هو من توهم هذا الأعرابي العالم بالشعر وغريب اللغة والمعاني أن أهل الحضر ولو كانوا علماء – بدليل سؤاله عن عميدهم -  لا يدركون أسرار الشعر مثل الأعراب الذين تعلموه في البادية حيث موطن  الفصاحة والبلاغة؛ لكن الرجل وجد أمامه من هو اعلم منه، فبهت وأصيب بخيبة عبَر عنها بقوله: تالله ما رأيت كاليوم عضلة بعدما كان يتوهم أنه سيفحم هذا العميد الذي يجتمع  حوله طلبته.

أما شرح الأصمعي للشعر والتعليق عليه فإن الدارس يعجب  من قدرة هذا الرجل على معرفة المعاني الغريبة التي لا يفهمها إلا الأعراب الذين ترعرعوا في البادية وأعماق الصحراء؛ لقد كانت رحلته إلى بوادي الأعراب والإقامة بينهم زمنًا طويلاً والحرص على أخذ ما عندهم من لغة وأشعار برغبة شديدة  كفيلة بان تتكوَن لديه ملكة أدبية وقدرة عالية على فهم دقائق المعاني التي لا يدركها إلا الأعراب، ولعل ما رواه  الأشنانداني من قبل  لدليل قوي على أن الأصمعي كانت له قدرة  فائقة على فهم المعاني الخفية  والدقيقة واللغة الغريبة، وليس هذا بغريب على هذا الرجل الذي تفرَغ للشعر واللغة والأدب، وقضى عمره في هذا الميدان؛ وهذا أستاذه أبو عمرو بن العلاء المازني يشهد له بهذه القدرة بل يقر بان تلميذه  فهم ما لم يفهمه هو. قال الأصمعي: "جئت إلى أبي عمرو بن العلاء فقال لي: من أين أقبلت يا أصمعي؟ قلت: جئت من المربد، قال: هات ما معك، فقرأت عليه ما كتبت في ألواحي، فمرَت به ستة أحرف لم يعرفها، فخرج يعدو في الدرجة، وقال: شمَرت في الغريب، أي غلبتني"6. 

إن الذي قال هذا القول في الأصمعي هو أعلم الناس في زمانه بالشعر والمعاني والغريب، وأكثرهم رواية للشعر وأخبار العرب. وهذا النص يدل على ما كان يبذل الأصمعي من جهود متواصلة  للحصول على الشعر الصحيح واللغة والمعاني من مظانها سواء كانت  في حلقات العلم  أو من الأعراب الوافدين إلى المدينة.

ويدخل في هذا الجانب من التعليق على الشعر تمييز الصحيح من المنحول لشكه  في بعض القصائد التي كان الكثير من العلماء يعتقدون أنها سلمت من الزيادة؛ فهذا محمد بن سلام الجمحي، وهو من العلماء الذين حرصوا على تصحيح الشعر وجمعه  يذكر قصيدة  أبي طالب في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم:

      وأبيض يستسقى الغمام  بوجهه

                              ربيع اليتامى  عصمة للأرامل

ثم  يقول: "وسألني الأصمعي عنها، فقلت: صحيحة جيدة. قال: أتدري أين منتهاها؟ قلت: لا "7. 

هذا السؤال عن القصيدة وعن منتهاها من عالم لعالم آخر يدل دلالة قوية على أن القصيدة قد زيد فيها وطولت حتى عجز العلماء أنفسهم عن معرفة الأبيات التي زيدت فيها.

ومن تعليقات الأصمعي على بعض الشعراء ما يدل على أن شعرهم اختلط فيه الجيد بالرديء، لكنه لم يذكر لنا الجيد والرديء من هذا الشعر، وإنما ترك ذلك للقارئ الفطن أن يتعرف على هذه المواطن في شعر الشاعر، قال أبو حاتم: "حدَثنا الأصمعي، قال: إنما كثير صاحب كريج – يعني الحانوت بالفارسية – يبيع الخبط والقطران"8.  

هذه الملحوظة  تدل على أن شعر الشاعر "كثير" فيه  ما يستحق أن يكون شعرًا وما لا  يستحق ذلك مثل بضاعة صاحب الحانوت المختلفة في الجودة والرداءة.

وذكر أبو حاتم أيضا قال: "سمعت الأصمعي  يقول: لو أدركت ذا الرمة لأشرت عليه أن يدع كثيرًا من شعره، فكان ذلك خيرًا له."9 

لماذا ذكر هذه الملحوظة في شعر ذي الرمَة؟ لأن الشاعر قد خلط الجيد بالرديء، فلو أزال الرديء بمراجعة شعره لكانت له مكانة عند النقاد. ومن هنا ندرك الدوافع  التي كانت تجعل الشعراء الفحول في الجاهلية والإسلام مثل زهير والحطيئة  يعيدون النظر في أشعارهم لينقحوها ويزيلوا ما فيها من غث وضعف في اللغة والمعاني حتى سموا "عبيد الشعر"، قال الأصمعي: "زهير والحطيئة وأشباههما عبيد الشعر، لأنهم نقَحوه ولم يذهبوا به مذهب المطبوعين"10. فالشعر عندهم برغم موهبتهم وطبعهم اعتبروه علما  له قواعده وأصوله يجب أن تضبط في معانيه وصوره وأغراضه وأوزانه وقوافيه، وأي خلل في هذه الأصول يفقد الشعر جماليته ومحاسنه، ولذلك  كانوا يحرصون على إعادة النظر فيه حتى يقفوا على كل القواعد المطلوبة في النظم الجيد. والعارفون بهذه القواعد كانوا يعتبرون الشعر فنًا وعلمًا ينبغي أن تتهيأ له أسبابه ودوافعه الذاتية والثقافية والاجتماعية، ومنها الطبع والموهبة والرواية والتلمذة على فحول الشعراء.

 

الهوامش:

1 – تمرَخ: تليَن. 

2– السربخ: الأرض الواسعة.  

3 – أمالي  القالي : 2 / 265. البرك :  ألف بعير.       

4 – طبقات فحول الشعراء: 1 / 24.

5 - أمالي القالي:  2/ 265  – 266. أم ثلاثين: كنانة فيها ثلاثون سهما . ابنة الجبل: القوس، لأنها من النبع والنبع لا ينبت إلا في الجبال. لا يرتقي النز: أي ليس هناك نز، والنز: الندى. الذلاذل: جمع ذلذل وهو ما أحاط بالقميص من أسفله. لا يعدي نعليه من بلل: أي لا يصرفهما عن بلل، بمعنى ليس هناك بلل. العصرة والعصر والمعتصر: الملجأ. النطفة: الماء. اللصب: كالشق يكون في الجبل. تلقى مواقع السبل: أي قبل  وتضمَن، والسبل: المطر. الجناة والجنى: ما اجتني من الثمر. الأشكلة: سدر جبلي لا يطول.

6 - النوادر لأبي علي القالي: 182. المربد: سوق أدبي كان يجتمع فيه الأعراب والشعراء لإنشاد أشعارهم.

7 -  طبقات فحول الشعراء: 1 244 –   245.

8 -  الموشح: 198. الخبط، بفتح الخاء والباء: من علف الإبل.     

9  -   المصدر نفسه  : 241 .  

10   - الشعر والشعراء : 1 / 81 – 82 .

 

المصادر:

• الشعر والشعراء. لأبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة. دار الثقافة. بيروت – لبنان . ط 2. 1969. تحقيق: الدكتور محمد يوسف نجم، والدكتور إحسان عباس.

• طبقات فحول الشعراء.  محمد بن سلام الجمحي . تحقيق : محمود محمد شاكر 1974م.

• الموشح.  مآخذ العلماء على الشعراء في عدة أنواع من صناعة الشعر. لأبي عبيدالله محمد بن عمران ين موسى المرزباني. ت 384هج. تحقيق علي محمد االبجاوي. دار الفكر العربي – القاهرة.

• كتاب الأمالي. لأبي علي إسماعيل بن القاسم القالي البغدادي. قدَم له، محمد عبد الجواد الأصمعي. دار الكتب المصرية.

* الموازنة بين أبي تمام حبيب بن أوس الطائي، وأبي عبادة الوليد بن عبيد البحتري الطائي. لأبي القاسم الحسن بن بشر بن يحيى الآمدي البصري. تحقيق وتعليق: محمد محي الدين عبدالحميد.


عدد القراء: 5716

اقرأ لهذا الكاتب أيضا

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-