إسطنبول تحتضن مؤتمر ابن خلدون الدولي لفهم الواقع والحضارة

نشر بتاريخ: 2017-02-28

فكر – الرياض:

تحتضن مدينة إسطنبول التركية في مايو/ أيار المقبل، مؤتمر ابن خلدون الدولي الرابع، تحت عنوان "الحضارة المنفتحة: المواجهات والاختلافات والإشكاليات".

المؤتمر تنظمه جامعة ابن خلدون التركية، وكلية الشريعة الإسلامية بجامعة إسطنبول ووقف "إيثار" (غير حكومي)، بالإضافة إلى بلدية "باشاك شهير".

ويهدف إلى استخدام منهج مؤسس علم الاجتماع ابن خلدون، لفهم وشرح الواقع الحالي، ودراسة الحضارة المنفتحة، من حيث المواجهات والاختلافات والإشكاليات، عن طريق الاستفادة من أكبر عدد من الخبرات المتاحة من قبل الباحثين، بحسب المنظمين.

ويسعى المؤتمر على مدار ثلاثة أيام إلى الإجابة عن كيفية تنظيم العلاقات بين الناس الذين ينحدرون من حضارات مختلفة ويتلاقون ويختلطون فيما بينهم.

وفي بيان لها قالت جامعة ابن خلدون إن "التعايش والتداخل بين الحضارات والثقافات المختلفة ليست بالظاهرة الجديدة".

وتابع البيان "وحتى نستفيد من الفرص التي تخلقها الإشكاليات والاختلافات، ونتعامل مع التهديدات، فإنه من الأهمية بمكان أن نصنع ملاذا لتراث المعرفة والحكمة الإنسانية".

وأضافت الجامعة: "نريد استخدام منهج ابن خلدون، وإشراك نظريات ومفاهيم وطرق مختلفة، مستفيدين من أكبر عدد ممكن من الخبرات المختلفة، ليصب ذلك في فهم وشرح الواقع الذي نعيشه".

وتتعدد لغات الباحثين إلى ثلاثة لغات رئيسية، هي: التركية والإنجليزية والعربية. وحول المواضيع التي سيتم طرحها في المؤتمر، فقد شددت الجامعة على ضرورة أن يكون لها علاقة بالمنهج في العلوم الاجتماعية والإنسانية، والمعرفة والعلم والتعليم، والمجتمع والثقافة".

وتابعت في ذات السياق بالإضافة إلى طرح العديد من القضايا السياسية كالعدالة والقوانين والشرعية، والعلاقة بين الأخلاق والسياسة.

وأشارت الجامعة أن "العلاقات الدولية والسياسات المدنية، وقضايا اقتصادية سياسية، بالإضافة إلى تطبيق نموذج ابن خلدون في قضايا معاصرة، كلها ستدخل في المواضيع التي سيتم المساهمة فيها في المؤتمر".

تجدر الإشارة أن آخر موعد لتقدیم ملخصات الباحثين الذين يودون المشاركة في المؤتمر، هو السادس من مارس/ آذار المقبل، على أن يعلن عن نتائج قبول الباحثين في 13 من الشهر نفسه.

 

المصدر: الأناضول


عدد القراء: 3180

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-