مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في جامعة بكين مصدرًا للباحثين والدارسين في الصين

نشر بتاريخ: 2017-03-17

فكر – الرياض:

يعد فرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في جامعة بكين أول فرع ينشأ للمكتبة في آسيا، ممثلاً إضافة كبيرة لتطور العلاقات الثقافية السعودية - الصينية، الممتدة منذ آلاف السنين عبر طريق الحرير وحركة التجارة والتي ترسخت في العصر الحديث.

ويجسد رمزًا للصداقة السعودية - الصينية وجسرا للتواصل الثقافي والمعرفي بين الحضارتين العربية الإسلامية والصينية ومصدرًا من مصادر المعرفة عن المملكة للباحثين والدارسين في الصين ودعم برامج تعليم اللغة العربية في أعرق الجامعات الصينية.

وبدأت فكرة إنشاء الفرع خلال زيارة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للصين في 2006، وفي الثامن من صفر 1437 أقيم احتفال كبير لوضع حجر الأساس للمشروع الذي يقع على مساحة 13 ألف متر مربع، ومكون من 6 أدوار، ويحتوي

قاعات للقراءة والاطلاع تتسع لـ 100 باحث وزائر، إضافة لقاعات للمحاضرات والمعارض، ويستوعب 200 ألف كتاب ومادة معرفية بمساحة 500 متر مربع، ويحتوي أيضًا على مركز للدراسات العربية الصينية، ومكتبة للمخطوطات القديمة في الجامعة.

خدماته

• توفير الاطلاع للرواد والباحثين وطلاب الجامعة.

• التزود بالكتب والمراجع وأوعية المعلومات المطبوعة والالكترونية.

• تنفيذ برامج علمية وثقافية متخصصة بما يجسد تطور المجتمع وثراء الثقافة العربية في السعودية.

• ترجمة الكتب والمراجع العلمية والإبداع ونشرها بالعربية والصينية.

• دعم المكتبات الصينية باحتياجاتها من مصادر المعرفة العربية والفهرسة الآلية من خلال الفهرس العربي الموحد والمكتبة الرقمية العربية.

• إقامة برامج علمية وثقافية متخصصة يشارك فيها الباحثون العرب والمسلمون مع الباحثين الصينيين بما يعزز التواصل في مختلف المجالات.


عدد القراء: 2785

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-