رحيل الناقد العراقي محمد الجزائري في بلجيكا

نشر بتاريخ: 2015-07-28

فكر – الرياض:

نعى اتحاد الأدباء العراقيين الكاتب والناقد محمد الجزائري الذي وافاه الأجل في أحد مستشفيات مغتربه البلجيكي، إثر أزمة قلبية عن عمر 76 عامًا.

والراحل محمد الجزائري، ولد في منطقة الخندق بالبصرة في 30 يونيو 1939. اشتهر كشاعر ثم كناقد فني.

اشتهر كشاعر ثم كناقد فني واستقر في بغداد بعد الستينيات قبل أن يغادر العراق أواخر التسعينيات ويستقر في بلجيكا التي فيها تواصل مع النقد الروائي والفني.

عمل المبدع الراحل في الصحافة العراقية منذ مطلع خمسينيات القرن العشرين وتولى مواقع قيادية في أبرز الصحف العراقية مثل سكرتير التحرير المسؤول في مجلة "الرواق" المتخصصة بالفن التشكيلي، ومسؤول التحرير للملحق الأسبوعي المستقل في جريدة "الجمهورية" الجمهورية الأسبوعي، ورئيس تحرير مجلة "الأدب المعاصر" عن اتحاد الأدباء والكتاب في العراق، ورئيس تحرير مجلة فنون، كما عمل مسؤولاً عن القسم الثقافي والفني في مجلة "الرافدين" مطلع عام 1991.

ولا يمكن أن يذكر النقد العراقي دون أن يأتي اسم الجزائري ضمن أسماء الصف الأول بحكم الفاعلية النقدية المدهشة التي أشّرها أو رصدها أو شاكسها في دراساته وكتبه وحواراته في الشعر والقصة والرواية والمسرح، من خلال مؤلفات عديدة نذكر منها "حين تقاوم الكلمة" (دراسات نقدية) 1971 "ويكون التجاوز" (دراسات نقدية معاصرة في الشعر العراقي الحديث) 1974 و"الكتابة على أديم الفرات" (نص إبداعي) 1997 والفن والقضية (دراسة نقدية تشكيلية) 1977 و"عطا صبري" (دراسة نقدية تشكيلية) 1977 و"البيت" (نص إبداعي) 1988 و"أسئلة الرواية" (دراسة نقدية) و"جدل الرواية" 1989، وغيرها.

وقد كان للراحل علاوة على ذلك إسهام كبير في تطوير السينما والفن التشكيلي العراقيين. وبوفاة الجزائري يودع العراق واحدا من ابنائه المبدعين الكبار.


عدد القراء: 2853

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-