«العين تقرأ» 2015 أحدث الإصدارات من 70 عارضاً

نشر بتاريخ: 2015-09-21

فكر – أبوظبي:

وصل عدد المشاركون في الدورة السابعة من معرض "العين تقرأ 2015" إلى 70 عارضاً مع زيادة 15% في مساحة المعرض.

وتنظم هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة المعرض خلال الفترة من 4 إلى 11 أكتوبر القادم في مركز العين للمؤتمرات في الخبيصي.

ومن المتوقع أن يجذب المعرض عشاق القراءة والكُتاب من إمارات الدولة المختلفة وسلطنة عُمان، خاصة بعد تمديد أيام المعرض ليكون ثمانية أيام بناءً على طلب رواد المعرض ودور النشر المشاركة. ويوفر المعرض أكثر من 60 ألف عنوان باللغتين العربية والإنجليزية وبعض اللغات الأخرى، ويشمل ذلك كافة أنواع المعارف والعلوم بما في ذلك الآداب وكتب الأطفال والكتب التعليمية لمختلف المراحل. ويكرس المعرض برنامجه الثقافي المصاحب لإلقاء الضوء على نتاج الكتاب الإماراتيين ومناقشة القضايا الثقافية المستجدة على الساحة.

وقال سعادة جمعة القبيسي المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة: "يعد معرض "العين تقرأ" من معارض الكتب المتخصصة الهامة على الصعيد المحلي، حيث نجح المعرض في استقطاب مشاركات نوعية من دور النشر المحلية، التي تشهد ازدهاراً ملحوظاً واهتماماً أكبر بتطوير صناعة النشر. لذلك نحرص في كل عام على توفير منصة لعرض نتاجات دور النشر المحلية في معرض "العين تقرأ" والذى يرتاده الزوار من كافة إمارات الدولة، لاسيما طلبة الجامعات في العين".

وأضاف القبيسي: "نتوقع أن يزور المعرض حوالى 35 ألف زائر خاصة بعد تمديد فترة المعرض ليكون ثمانية أيام، حيث سيتمكن الزوار من المشاركة في سلسلة المحاضرات المسائية التي يشارك بها كوكبة من الكُتاب والمبدعين الإماراتيين، ليضيئوا على مجموعة من القضايا الثقافية المستجدة في المشهد الثقافي".

وشارك في دورة العام الماضي 67 عارضاً وناشراً محلياً، عرضوا أكثر من 55 ألف عنوان من الكتب والمراجع العلمية والأدبية باللغتين العربية والإنجليزية، فيما شارك كوكبة من الكتاب الإماراتيين في سلسلة من الندوات والجلسات الحوارية طوال أيام المعرض. وكان "ركن الإبداع" في المعرض نقطة جذب لرواد المعرض من الأطفال، خاصة أنه قدم تجربة فريدة للصغار وذويهم للتعرف على أجواء مشوقة في عالم الكتاب والقراءة والإبداع.


عدد القراء: 2481

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-