"هاشتاغ" : "كلمة الأطفال المفضلة هذا العام"

نشر بتاريخ: 2015-05-29

فكر:

أعلنت دار نشر جامعة أوكسفورد أن كلمة "هاشتاغ" هي "كلمة العام للأطفال".

وحللت دار النشر أكثر من 120,421 قصة قصيرة كتبها أطفال ما بين سن الخامسة والثالثة عشر، وسلموها لمسابقة 500 كلمة التي تعقدها بي بي سي.

وبحسب دار النشر، فإن التكنولوجيا تستحوذ على اهتمام الأطفال، لكن طريقة كتابتهم عنها تتغير بشكل مستمر. وأوضحت أن كلمات مثل بريد إلكتروني، وموبايل، وفيسبوك تنحسر، لتحل محلها كلمات مثل انستغرام، وسناب شات، وإيموجي.

كما حلت كلمة "هاتف" محل كلمة "تليفزيون".

ويشير التقرير إلى ظهور كلمات جديدة في كتابات الأطفال، كاستخدام رمز "هاشتاغ" لإضافة معنى أو تعليق في نهايات الجمل.

أداة تحريرية

وقالت فانيتا غوبتا، من دار نشر أوكسفورد: "ثمة تغيير كبير في استخدام الأطفال للكلمات هذا العام، إذ يستخدمون رمز الهاشتاغ كأداة تحريرية لإضفاء معنى درامي أو إضافة تعليقات".

ومن بين الكلمات التي تنحسر، كلمات آيبود، وام بي ثري، وبلاك بيري. وحلت محلهم كلمات آيفون، واتس آب، وأوفو.

ومن أكثر العوامل أهمية في مسابقة القصة القصيرة هي تحقيقها شهرة كبيرة على الإنترنت بعد نشر فيديو عنها على يوتيوب.

وبدلاً من الكتابة عن مشاهدة مقاطع الفيديو، تركزت القصص حول عدد نقرات المشاهدة، والمشاركة، والإعجاب التي حققتها المقاطع الخاصة بهم.

ومن بين أكثر الشخصيات شهرة في القصص؛ سندريلا، ولاعب كرة القدمي ليونيل ميسي، وسنووايت، وأدولف هتلر، وواين روني.

كما دُهش الباحثون لاستخدام الأطفال للشخصيات الأسطورية، مثل زيوس، ومينوتور، وهرقل.

وعن مصادر استيحاء القصص، كانت الحرب العالمية الأولى هي الأكثر انتشارا، وكذلك الأحداث العالمية في أوكرانيا وسوريا.

وتصدر وباء الإيبولا مصادر القصص بفارق كبير عن بقية الموضوعات، إذ أنه أكثر الأحداث العالمية الجارية انتشارًا. ودار الكثير من القصص حول محاولة البحث عن علاج.

كذلك ظهرت كلمات جديدة مبتكرة، مثل ويليصوراص، وغلوومفول، وستيغاسواريز. والأخيرة هي وحش خيالي، وهي مزج بين كلمتي ستيغوصوراص (أحد أنواع الديناصورات)، ولاعب كرة القدم لويس سواريز.

وسيعلن عن الفائزين بالمسابقة اليوم الجمعة، في برنامج تذيعه محطة راديو بي بي سي الثانية، مباشرة من قصر القديس جيمس. ويحظى البحث بدعم دوقة كورنول.


عدد القراء: 2801

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-