وفاة الروائي المصري علاء الديب

نشر بتاريخ: 2016-02-19

فكر – القاهرة:

توفي مساء الخميس الروائي المصري، علاء الديب في مستشفى بالعاصمة المصرية القاهرة كان قد نقل إليه بعد إصابته بأزمة صحية في بداية ديسمبر.

وقالت وسائل إعلام مصرية إن كاتب حوار فيلم "المومياء" الشهير، الذي توفي عن عمر ناهز 77 عاما، سيشيع الجمعة من مسجد السيدة عائشة في القاهرة.

وكان الديب، الذي حصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة عام 1960، قد أعد باللغة العربية الفصحى في 1965 حوار "المومياء" الذي كتب عبد السلام قصته باللغة الفرنسية.

ولد علاء الدين حب الله الديب في القاهرة عام 1939، وكان شقيقه الأكبر هو الروائي والناقد بدر الديب (1926-2005)، الذي أسهم في التكوين الثقافي لأخيه علاء.

وعمل الديب في مؤسسة روز اليوسف الصحفية وبشر منذ وقت مبكر بأدباء شبان صاروا من رموز جيل الستينيات من خلال بابه الأسبوعي (عصير الكتب) في مجلة "صباح الخير".

وكان "عصير الكتب" من أشهر الأبواب في الصحافة الثقافية، ويراه كثيرون سجلاً وإضاءات على مئات الكتب والروايات والمجموعات القصصية خلال بضعة عقود.

وبدأ الديب حياته الأدبية كاتبًا للقصة القصيرة، وصدرت مجموعته الأولى "القاهرة" عام 1964 وتلتها "صباح الجمعة" عام 1970 و"المسافر الأبدي" عام 1999.

وله أيضًا خمس روايات هي "زهر الليمون" عام 1987 و"أطفال بلا دموع" عام 1989 و"قمر على المستنقع" عام 1993و"عيون البنفسج" عام 1999 و"أيام وردية" عام 2000.

وترجم أعمالاً أدبية وسياسية منها مسرحية "لعبة النهاية" لصموئيل بيكيت عام 1961 و"امرأة في الثلاثين" مختارات من قصص هنري ميلر عام 1980 و"عزيزي هنري كيسنجر" عام 1976 للفرنسية دانيل أونيلو .

وكتب الديب جانبًا من سيرته الذاتية بعنوان "وقفة قبل المنحدر.. من أوراق مثقف مصري.. 1952-1982"، ويراها بعض النقاد من أكثر السير الذاتية عذوبة وصدقًا.

ويقول في سطورها الأولى "هذه أوراق حقيقية. دم طازج ينزف من جرح جديد. كتابتها كانت بديلاً للانتحار".

والديب، الذي حظي باحترام أغلب الأجيال الأدبية السابقة واللاحقة، نال جائزة الدولة التقديرية في الآداب في مصر عام 2001.


عدد القراء: 2533

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-