افتتاح متحف القراءة الرقمية في باريس

نشر بتاريخ: 2016-02-25

فكر – عارف عبد الرحمن:

يُعد متحف القراءة الرقمية في باريس هو أول معرض دائم في أوروبا مخصصة لتاريخ أجهزة القراءة الرقمية.

وسيتم فيه عرض أوائل الأجهزة التي استخدمت في القراءة في أي وقت مضى مرورًا بالأجهزة المعاصرة، ويُعد هذا المتحف المقصد لأي شخص مهتم بالكتب والتكنولوجيا.

الغرض من إقامة هذا المتحف هو عرض التطورات التي حدثت في مجال صناعة الكتب خلال العقدين الماضيين.

ويسعى المتحف للتعرف على عادات القراءة الجديدة التي تزامن ظهورها مع تطور التقنيات الرقمية، من خلال إتاحة أجهزة الكمبيوتر وأجهزة القراءة الإلكترونية والهواتف الذكية متاحة للجميع.

وسوف يركز المتحف على أجهزة القراءة الإلكترونية التي استخدمت تقنية الحبر الإلكتروني (e-ink)، التي وصفت آنذاك بأنها "واحدة من الأجهزة الرائدة التي صممت لأغراض القراءة الرقمية"، إضافة إلى عرض المزيد من أجهزة القراءة الرقمية الأخرى مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية التي انتشرت في أوقات لاحقة.

وقالت إليزابيث ستون (أحد المدراء المتعاونين في المشروع، مستشارة في النشر الرقمي): أهمية هذا المشروع تكمن في واجبنا أن نحافظ على الأدوات التي استخدمناها في قراءة ذلك التراث الأدبي الذي تم تحويله إلى الصيغة الرقمية، كما يشرفني إدارة هذا المشروع، وأرجو أن يلهم الآخرين ويقنع عشاق الكتب للمشاركة بفعالية في هذا المشروع الجديد.

كما صرح العضو المنتدب لـ "مختبر النشر" السيد/ نيكولا رودليت: كما هو الحال في أي مجال، فإن تتبع تاريخ أجهزة القراءة الرقمية مثيرًا للاهتمام، ويسلط الضوء على مدى تعقيد عملية الابتكار، مؤكدًا أن المرحلة الأساسية من اعتماد أي ابتكار تكون من قبل الجمهور، وحين يصبح جزءًا من الحياة اليومية للناس فإن الاختراع يكون إبداع حقيقي.

 

المصدر


عدد القراء: 2795

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-