إعلان الفائزين بجائزة النيل

نشر بتاريخ: 2018-06-13

أعلن المجلس الأعلى للثقافة في مصر مساء الثلاثاء جائزة النيل بفروعها الثلاثة في الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية وهي أرفع جائزة مصرية بهذه المجالات مضافا إليها جائزة النيل للمبدعين العرب والتي استحدثت هذا العام لأول مرة.

وفي فرع الآداب فاز بالجائزة الناقد صلاح فضل وفي فرع الفنون فاز الفنان التشكيلي مصطفى الرزاز وفي فرع العلوم الاجتماعية فاز المفكر والفيلسوف مراد وهبة فيما ذهبت في فرع المبدعين العرب للفنان التشكيلي السوري يوسف عبدلكي.

وتبلغ قيمة الجائزة في كل فرع 500 ألف جنيه (نحو 28 ألف دولار) إضافة إلى ميدالية ذهبية.

كما أعلن المجلس الأعلى للثقافة جوائز الدولة التقديرية لعام 2017 والتي تمنح في فروع الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية. وتبلغ قيمة الجائزة في كل فرع 200 ألف جنيه (نحو 11 ألف دولار) إضافة إلى ميدالية ذهبية.

وفي فرع الآداب ذهبت إلى عبد لحكيم راضي عضو مجمع اللغة العربية والكاتب محمد قطب والناقد كمال الدين عيد وفي فرع العلوم الاجتماعية إلى أستاذة علم النفس سعدية بهادر وعميد كلية التربية السابق شبل بدران وأستاذ القانون أحمد رفعت ووزير العدل السابق عبدالعزيز الجندي.

وأعلن المجلس الأعلى للثقافة أيضا جوائز الدولة للتفوق والتي ذهبت في مجال الآداب للروائي أحمد مراد وأستاذ اللغة العربية محمد العبد وذهبت في فرع الفنون للموسيقار رضا بدير والنحات سعيد بدر وذهبت في مجال العلوم الاجتماعية إلى الكاتب صلاح سالم وأستاذة التاريخ الحديث والمعاصر إلهام ذهني وأستاذ إدارة الأعمال عبدالسلام أبو قحف.

وتبلغ قيمة الجائزة في كل فرع من هذه الفروع 100 ألف جنيه (نحو 5700 دولار) إضافة إلى ميدالية ذهبية.


عدد القراء: 2744

التعليقات 1

  • بواسطة د. أحمد تمَّام سليمان من مصر
    بتاريخ 2018-06-18 02:47:45

    بدايةً فإنَّني أتقدَّم بالتَّهنئة إلى كلِّ الفائزين بجوائز الدَّولة هذا العام، وأخصُّ بالتَّهنئة الأستاذ الدُّكتور عبد الحكيم راضي (أستاذ البلاغة والنَّقد- بقسم اللُّغة العربيَّة- كلِّـيَّة الآداب- جامعة القاهرة)، وعضو المجمع اللُّعويِّ المصريِّ، فقد شرفَتْ به الجائزة، فهو العالِم الجليل الَّذي ملأ علمه طباق الأرض، واتَّسم شخصه الكريم بالإخلاص والتَّواضُع والكرم، وعدم السَّعي إلى الشُّهرة، أو الميل إلى حبِّ الظُّهور، أو خطف أنظار الكاميرات، فقد وجد متعته في أن يتبتَّل في محرابه العلميِّ، يؤلِّف كتابًا أو يعدُّ بحثًا أو يشرف على طالبٍ، كنتُ أحد طلابه الَّذين أشرف على رسائلهم العلميَّة في الماجستير والدُّكتوراه، حتَّى حصلتُ عليهما، ومازلتُ أقعد منه مقاعد للدَّرس، ويخصُّني دائمًا بندائه بـ"ابني"، ويشجعني ويقسو عليَّ؛ لأنَّه الوالد والمعلِّم، دعائي الخالص له بأن يمدُّ الله -تعالى- في عمره، وأن ينفعنا بعلمه، ولم أكن يومًا أمدحه أو أتزلَّف له، فلا هو يحبُّ ذلك، وأنا رُبِّيتُ على هذا الْخُلُقِ، لكنَّني رأيتُ في هذه المناسبة الجميلة على قلوبنا أن يلهج لساني بالوفاء لأستاذي، علَّني أوفِّيه بعض فضله، وأدعو الله الكريم أن يوفِّيه على قدره، فقد كثر خير الله وطاب.

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-