نشأة الجوائز الأدبية والثقافية .. عالميًّا وعربيًّا
خاص - مجلة فكر الثقافية:
يوجد في دول العالم المختلفة، حاليًا، ما يزيد على 500 جائزة أدبية معروفة، ذات تاريخ متواصل، ومخصصة لمجالات الإبداع الأدبي: كالرواية، والقصة القصيرة، والشعر، والنص المسرحي، والنقد، وأدب الطفل، غير أن الجانب الأكبر منها مخصص للسرد. ويشير هذا العدد فقط إلى الجوائز ذات النهج المؤسسي المعروفة، أو ذات المكانة الأدبية المرموقة أو التاريخ العريق أو الشهرة الدولية أو الإقليمية أو الوطنية، أو ذات القيمة الرمزية المهمة أو المكافأة المالية العالية. وتتنوع الجوائز، تبعًا لذلك، بحسب موطنها ولغتها ومعاييرها وقيمتها، بدءًا من جائزة نوبل في الآداب، 1901، وهي الأشهر والأضخم، التي تبلغ مكافأتها ما يزيد على مليون يورو، إلى جائزة أكوتاغاوا اليابانية، التي أُحدثت في عام 1935، في أقصى الشرق، إلى الميداليات الذهبية للأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب، والتي تأسست في عام 1915، في أقصى الغرب.
يبلغ عدد الجوائز العالمية المفتوحة أمام جميع الجنسيات اثنتي عشرة جائزة، ومن أشهرها: نوبل، وهانز كريستيان أندرسن لأدب الطفل. وهناك جائزة القدس، التي أُحدثت في عام 1963، وجائزة فرانز كافكا، في عام 2001 وآخر من حصل على جائزة القدس، في عام 2009، هو الروائي الياباني هاروكي موراكامي. كما حصل عليها، من قبلُ، عدد من أشهر الروائيين، مثل: خورخي بورخيس، وسيمون دو بوفوار، ويوجين إيونسكو، وجي. إم. كوتزي، وماريو فارغاس يوسا.
ومن الجوائز المشهورة والمرموقة، عالميًّا، جائزة أمير أستورياس الإسبانية، التي تمنح سنويًّا في حقول الفنون، والإنسانيات، والعلوم، والتعاون الدولي، والآداب، والعلوم الاجتماعية والرياضة. تأسست الجائزة في عام 1980، وقد حصل عليها في مجال الآداب، الروائي اللبناني الفرانكوفوني أمين معلوف.
جوائز الولايات المتحدة:
إن أكثر دولة يوجد بها حاليًا جوائز أدبية هي الولايات المتحدة، التي يصل عدد جوائزها المؤسسية المعروفة، والممنوحة في المجالات الإبداعية والنقدية، إلى حوالي 70 جائزة، وهناك نيوزيلندا، تلك الدولة الصغيرة، التي يوجد لديها 50 جائزة مختلفة، ثم اليابان، بينما تُمنح، في المملكة المتحدة، حوالي خمس وعشرين جائزة. ولا تشمل هذه الأعدادُ الجوائزَ ذاتَ الصفة العالمية، المتاحة المشاركةُ فيها لكل من يكتب أدبًا بلغة البلد الذي يمنح الجائزة.
يوجد في الولايات المتحدة ست وعشرون جائزة مكرسة للأدب الروائي، مما يعكس الاهتمام والاحتفاء بالرواية والروائيين. وأغلب الأدباء الأمريكيين المعروفين على مستوى العالم هم من كتاب الرواية. ومن أشهر تلك الجوائز ذات السمعة العالمية جائزة بوليتزر للسرد المستمرة منذ العام 1918، وهي إحدى جوائز بوليتزر في مجالات الصحافة، والأدب، والتأليف الموسيقي. تبلغ قيمة الجائزة عشرة آلاف دولار، وتمنح لأحسن رواية أمريكية. ومن طريف ما يذكر أن لجنة التحكيم أوصت في عام 1941 بمنح الجائزة إلى ايرنست همنجواي على روايته "لمن تقرع الأجراس"، ووافق مجلس أمناء الجائزة على التوصية، إلا أن رئيس جامعة كولومبيا آنذاك أقنع اللجنة بعدم منحها له لأنه اعتبر أن الرواية عدائية، ومن ثم لم تمنح الجائزة تلك السنة.
هناك جائزة كتاب أنسفيلد وولف، التي تأسست في عام 1935، وتمنح في مجالات عدة، من بينها الرواية، وقد سبق أن فاز بها، في عام 2008، الروائي جنوت دياز، من الدومنيكان، والروائي الأمريكي، من أصل باكستاني، محسن حامد، والروائي وليم ميلفن كيلي. وهناك جائزة جانيت هيدنغر كافكا للسرد النسوي الأمريكي، منذ عام 1975، التي تماثل جائزة أورانج البريطانية للرواية النسوية، التي تمنح لأحسن رواية كتبتها امرأة بالإنجليزية.
ومن الجوائز المهمة جائزة الكتاب الوطني، التي تهدف إلى دعم أفضل نتاج الأدب الأمريكي، ونشره، تأسست عام 1950، وقيمتها 10 آلاف دولار، وفاز بها عدد من الروائيين الأمريكيين المشهورين، من مثل: وليم فوكنر، وبيرنارد مالمود، وفيليب روث، وجون أبدايك، وجويس كارول أوتيس، وسوزان سونتاغ. وهناك جائزة وليم فوكنر للرواية، التي تأسست عام 1980، وتبلغ قيمتها 15 ألف دولار للفائز الأول، 5000 دولار للفائز الثاني. ومن المعروف أن وليم فوكنر تبرع بقيمة جائزة نوبل، التي فاز بها عام 1949، لتشجيع الروائيين الجدد.
الجوائز السويدية:
منذ أن قدمت الجائزة عام 1901, هي الجائزة الأشهر عالميًّا، وهى ما تزال حتى يومنا هذا تداعب أحلام وطموحات كل عالم أو باحث في مجاله، ولكن طبقًا لوصية "صاحب الديناميت" فإن الجائزة لا تعطى إلا لإنجاز في ستة مجالات فقط (الطب، الكيمياء، الفيزياء، الأدب، الاقتصاد والسلام) إذ قام السويدي نوبل بالمصادقة على الجائزة السنوية في وصيته التي وثّقها في (النادي السويدي - النرويجي) في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 1895.
أُقيم أوّل احتفال لتقديم جائزة نوبل في الآداب، الفيزياء، الكيمياء، الطب في الأكاديمية الملكية الموسيقية في مدينة ستوكهولم السويدية سنة 1901. وابتداءً من سنة 1902، قام الملك بنفسه بتسليم جائزة نوبل للأشخاص الحائزين عليها. تردّد الملك "أوسكار" الثاني، ملك السويد في بداية الأمر في تسليم جائزة وطنية لغير السويديين، ولكنه تقبّل الوضع فيما بعد لإدراكه لكمية الدعاية العالمية التي ستجنيها السويد.
الجائزة هي عبارة عن شهادة وميدالية ذهبية ومبلغ مالي. منذ سنة 1901 تحددت الجائزة المالية بخمسة ملايين كرونة (ما يعادل مليون دولار). وإذا حصل أكثر من شخص على الجائزة في نفس المجال يتم تقسيم المبلغ عليهم، ولا يشترط أن يقسم بالتساوي.
الجوائز الإيطالية:
ومن أشهر الجوائز العالمية في إيطاليا جائزة مونديللو بريمو، التي تمنحها مدينة باليرمو، في صقلية، التي تأسست في عام 1975، وقد حصل عليها الروائي الليبي إبراهيم الكوني عن مجموعته "وطن الرؤى السماوية". حصل على هذه الجائزة عدد من كبار الروائيين في العالم، من مثل: غونتر غراس، ودوريس ليسنغ، وخوسيه ساراماغو، وجون كويتزي، وألبرتو مورافيا، وميلان كونديرا، وإيتالو كالفينو.
وهناك جائزة غرينزاني كافور الإيطالية، التي تأسست في عام 1982، في مدينة تورينو، وهي ذات طبيعة عمومية، حيث يشارك في قراءة الأعمال، والحكم عليها، عدد كبير من النقاد، والكتاب، والصحفيين، والشخصيات الأدبية الإيطالية، ويلعب الطلاب دورًا بارزًا، حيث تتشكل سبع عشرة لجنة من الطلبة في إيطاليا كلها. تمنح الجائزة في سبعة ميادين تخص الأدب الإيطالي، وخاصة الرواية، بالإضافة إلى جائزتها العالمية. ومن الأدباء الذين فازوا بها غونتر غراس وفي. إس. نايبول، ودرويس ليسنغ، والتركي أورهان باموك، والنيجري وول سونيكا، والشاعر العربي أدونيس (فاز بها في العام 2008).
أما أقدم هذه الجوائز فهي باجوتا التي تأسست عام 1927م وقيمتها 15 ألف ليرة، وهو مبلغ زهيد لكنه رمزي كما هو واضح، وقد حصلت عليها الأديبة السامورانتية عن رواية تاريخ في عام 1984م، أما جائزة فياريجو فقد أنشئت عام 1929م وهي عبارة عن ثلاث جوائز، كل منها قيمتها 5 ملايين ليرة.
الجوائز الفرنسية:
في الأدب الفرنسي هناك جائزة غونكور Goncourt، التي أُشهرت منذ عام 1903، جاء إنشاء الجائزة ردًّا على عدم قبول الأكاديمية الفرنسية أدباءَ الاتجاه الواقعي، مثل أونوريه دي بلزاك، وجوستاف فلوبير، وإميل زولا. ومن بعدها بسنة ظهرت الجائزة النسوية المشهورة، وهي فيمينا Femina. وقد فاز بجائزة غونكور، من الأدباء العرب الفرانكوفونيين، أمين معلوف، والطاهر بن جلون. ومن الفضائح التي ارتبطت بهذه الجائزة حصول الروائي رومان غراي، عليها، مرتين: الأولى عام 1956، عن روايته "جذور السماء"، والثانية كانت عندما فاز بها باسم مستعار (إميل آجار)، في عام 1975، عن روايته "الحياة أمامنا".
الجوائز الأدبية الإسبانية:
أما في الأدب الإسباني فإن أشهر جائزة هي جائزة ميجيل دو ثيربانتيس، التي أنشئت عام 1976 ، لتكريم المنجز الإبداعي بأكمله، لكاتب يكتب بالإسبانية. قيمة الجائزة نفسها 125 ألف يورو، وتمنح لأي من مواطني الدول الناطقة بالإسبانية. ومنذ تأسيسها منحت لمواطني تسع دول، هي: كوبا، الأرجنتين، الأوروغواي، تشيلي، والباراغواي، المكسيك، كولومبيا، البيرو، بالإضافة إلى إسبانيا ذاتها. ومن أشهر الروائيين الذين فازوا بها الأرجنتيني خورخي بورخيس، والمكسيكي أكتافيو باث، والبيروفي ماريو فارغاس يوسا. أما من حيث القيمة المادية، فإن أغلى جائزة في العالم، من بعد جائزة نوبل، هي جائزة بريمو بالينتا الإسبانية، التي تقدمها دارالنشر بالينتا منذ عام 1952، وتمنح لرواية مكتوبة بالإسبانية، وتصل قيمتها إلى 601 ألف يورو. ومنذ عام 1974 صار الكاتب الذي يحل في المركز الثاني يحصل على جائزة قيمتها 150 ألف يورو.
الجوائز الأدبية في ألمانيا:
في ألمانيا مجموعة كبيرة من الجوائز؛ لعل أكبرها من ناحية الشهرة والقيمة جائزة تحمل اسم الأديب والمسرحي جورج بوجنر وقيمتها المالية 20 ألف مارك، أما أعلى الجوائز قيمة أدبية فهي تحمل اسم الروائي هاينريش هايتي وتمنح مرتين كل عام، تأسست في 1951 وقيمتها في كل مرة 25 ألف مارك، وتتباين الجوائز الأدبية من الناحية الجغرافية، فهناك جوائز تمنح في المقاطعات، وأخرى لتشجيع الأدباء الشبان، وهناك جائزة تحمل اسم الشاعر راينر ماريا ريلكه، تمنح في مدينة فرانكفورت لشاعر متميز عن ديوان جديد نشره في نفس السنة.
الجوائز الأدبية في بريطانيا:
الجوائز الأدبية في بريطانيا تبلغ نحو 62 جائزة تهتم بجميع أنواع الأدب وكذلك جوائز للكتب. من أشهر هذه الجوائز، جائزة مان بوكر التي تأسست في عام 1968، وأول جائزة منحت كان في العام 1969، وتمنح الجائزة سنويًّا لأفضل رواية كتب باللغة الإنجليزية، ونشرت في المملكة المتحدة أو من دول الكومنولث أو من جمهورية أيرلندا.
كانت الجائزة تمنح الفائز 21.000 جنيه إسترليني ثم ارتفعت قيمة الجائزة في عام 2002 إلى 50000 جنيه إسترليني تحت رعاية مجموعة مان، مما يجعلها واحدة من أغنى الجوائز الأدبية العالمية.
لجائزة الـ"بوكر" جائزةٌ لها تأثير على الكاتب الذي يفوز بها، إن كان معنويًّا (ترجمات وشهرة عالمية)، أو ماديًّا (قيمة الجائزة وانعكاسها على مبيعات الكتب).
تفرعت من الـ"بوكر" جائزتان عالميتان للرواية هما: جائزة بوكر الروسية التي تأسست عام 1992، وجائزة كاين للأدب الأفريقي عام 2000.
في نيسان/أبريل 2007 تم إطلاق النسخة العربية من الجائزة بعد تعاون وتنسيق بين "مؤسسة بوكر" و"مؤسسة الإمارات" و"معهد وايدنفيلد للحوار الإستراتيجي".
وقد سبق أن فازت بها الروائية الجنوب أفريقية، والحائزة على جائزة نوبل للأدب نادين غورديمر، والروائي وليم غولدنغ، والروائي سلمان رشدي، وآخر من فاز بها الأديبة البريطانية هيلاري مانتل، في العام الفائت، عن روايتها "قاعة الذئب".
جوائز كوستا للكتاب هي مجموعة من الجوائز الأدبية السنوية تهتم بالكتب المنشورة باللغة الإنجليزية ومقرها في بريطانيا وأيرلندا . تم تأسيس الجائزة في 1971 .
الجوائز العربية:
جوائز المملكة العربية السعودية:
جائزة الملك فيصل العالمية:
تُعد جائزة الملك فيصل العالمية من أقوى الجوائز العالمية، أنشأتها مؤسسة الملك فيصل الخيرية عام 1397هـ، 1977م، وسميت باسم الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، وتمنح للعلماء الذين خدموا في مجالات: الإسلام والدراسات الإسلامية والأدب العربي والطب والعلوم.
في عام 1397 هـ، 1977م أعلن الأمير خالد الفيصل مدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية أن مجلس أمناء مؤسسة الملك فيصل الخيرية قرر إنشاء جائزة عالمية باسم الملك فيصل، تُمنح في ثلاثة مجالات هي خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، والآداب والدراسات اللغوية. وقد منحت الجائزة أول مرة عام 1399 هـ، 1979م، ثم أضيفت إليها جائزتان بعد ذلك في مجال الطب عام 1402 هـ، 1981م، ومنحت في العام التالي، وفى مجال العلوم عام 1403 هـ, 1982م، ومنحت في عام 1404 هـ / 1984م. منحت الجائزة منذ إنشائها سنة 1399هـ/1979م إلى 229 فائزاً من 40 دولة. ولما تتميز به من دقة وأمانة في اختيار الفائزين اكتسبت سمعة عالمية طيبة، ومكانة مرموقة بين كبريات الجوائز في العالم.
تتكون الجائزة في كل فرع من فروعها الخمسة من: براءة من الورق الفاخر مكتوبة بالخط العربي بتوقيع رئيس هيئة الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، داخل ملف من الجلد الفاخر، تحمل اسم الفائز وملخصًا للأعمال التي أهّلته لنيل الجائزة.
ميدالية ذهبية عيار 24 قيراطًا، وزن 200 غرام. يحمل وجهها الأول صورة الملك فيصل وفرع الجائزة باللغة العربية، ويحمل الوجه الثاني شعار الجائزة وفرعها باللغة الإنجليزية.
شيك بمبلغ 750.000 ريال سعودي (ما يعادل 200.000 دولار أمريكي) ويوزّع هذا المبلغ بالتساوي بين الفائزين إذا كانوا أكثر من واحد.
جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة. أنشئت الجائزة في الــتاسع مــن شــوال لعام 1427هـ الموافــــق 31 تشرين الأول/أكتـوبر، 2006م، ومقرها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض وهي جائزة تقديرية عالمية تمنح سنويًّا للأعمال المتميزة، والجهود البارزة في مجال الترجمة.
مكونات الجائزة:
1 - شهادة تقديرية تتضمن مبررات نيل الجائزة.
2 - مبلغ 750 ألف ريال سعودي (بما يعادل 200 ألف دولار أمريكي) لكل جائزة.
3 - مبلغ 500 ألف ريال سعودي (بما يعادل 133 ألف دولار أمريكي) لجائزة الترجمة لجهود الأفراد.
4 - ميدالية تذكارية.
جائزة مؤسسة الفكر العربي:
هي مؤسّسة دوليّة أهليّة مستقلّة، ليس لها ارتباط بالأنظمة أو بالتوجّهات الحزبيّة أو الطائفيّة، تعمل على تنمية الاعتزاز بثوابت الأمّة ومبادئها وقيمها وأخلاقها بنهج الحرية المسؤولة.
وتُعنى بمختلف سبل المعرفة، من علوم وطب واقتصاد وإدارة وإعلام وآداب، في سبيل توحيد الجهود الفكرية والثقافية، التي تدعو إلى تضامن الأمة والنهوض بها والمحافظة على هويتها.
مبادرة تأسيس مؤسسة الفكر العربي أطلقت في بيروت بتاريخ 29/5/2000. كان ذلك بمناسبة احتفالية بيروت عاصمة للثقافة العربية، وقد دعا صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل في خطابه حينها إلى مبادرة تضامنية بين الفكر والمال تتبنّاها مؤسّسة أهلية عربية تستهدف الإسهام في النهضة والتضامن العربيّين.
تتوزع جوائز مؤسسة الفكر العربي على الشكل التالي:
جائزة الإبداع العربي، جائزة أهم كتاب عربي، جائزة تكريم الرواد والمبدعين والموهوبين.
جائزة سوق عكاظ:
هو أهم أسواق العرب وأشهرها على الإطلاق، وقد اهتم الملك فيصل بن عبدالعزيز، رحمه الله، بإحياء سوق عكاظ بعد انقطاع 12 قرنًا. وحينما عين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل إمارة منطقة مكة.. تبنت إمارة منطقة مكة فكرة إحياء السوق ليكون أحد أهم مخرجات الإستراتيجية التنموية للمنطقة. وانطلقت أول دورة للسوق في عام (1428هـ2007م).
الجوائز:
جائزة شاعر شباب عكاظ، جائزة لوحة وقصيدة، التصوير الضوئي، جائزة الخط العربي، جائزة رائد أعمال عكاظ، جائزة مبتكر عكاظ، جائزة الرواية، جائزة الحرف اليدوية، جائزة الفلكلور الشعبي، جائزة شاعر عكاظ.
الجوائز في الإمارات العربية المتحدة:
جائزة سلطان العويس، التي تم إنشاؤها في عام 1987، وتمنح كل عامين مرة، في مجالات عدة، منها الرواية. ومن الفائزين بها عبر سنواتها السابقة، د. إحسان عباس، ود. ناصر الدين الأسد، والمفكر د. فهمي جدعان، والروائي إبراهيم نصر الله. ومن غرائب الأمور أنه تم سحب الجائزة، في عام 2004، من الشاعر العراقي المعروف، سعدي يوسف، بعدما مُنحتْ له في عام 1990، وشطبه من سجلاتها.
جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي بدأت في عام 2006، تبلغ قيمة الجائزة المالية 750 ألف درهم، وتمتاز بشمولها مجالات ثقافية عديدة، مقارنة مع الجوائز العربية، والعالمية الأخرى. ومن مجالاتها اختيار شخصية العام الثقافية. وقد فاز بجائزة الرواية، في دورتها الأولى، الجزائري واسيني الأعرج، عن روايته "الأمير ومسالك أبواب الحديد"، وفي الدورة التالية فاز بها الليبي إبراهيم الكوني، عن روايته "ما كان بعيدًا"، وفاز بجائزة الدورة الثالثة جمال الغيطاني عن رواية "الدفتر السادس من دفاتر التدوين - رن."
جوائز الشارقة للإبداع العربي:
تأسست في عام 1997، بأمر من حاكم الشارقة، الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، وتسعى إلى تشجيع إبداع الشباب في الوطن العربي. تمنح الجائزة لثلاثة فائزين في كل من مجالات: الشعر، والرواية، والقصة، والمسرح، وأدب الطفل، والنقد الأدبي، والسيرة الذاتية. أما جائزة دبي الثقافية للإبداع فتقدم لمن هم تحت سن الأربعين، وتشمل سبعة مجالات، هي: الشعر، والقصة، والرواية، والفنون التشكيلية، والحوار مع الغرب، والتأليف المسرحي، والأفلام التسجيلية، وقيمة الجائزة ـ لكل فرع منها ـ خمسة وعشرون ألف دولار، توزع على خمسة فائزين.
الجائزة العالمية للرواية العربية:
من أهمّ الجوائز الأدبية المرموقة في العالم العربي، وهي مبادرات ثقافية أخرى، وقد أُطلقت عام 2009 ندوتها الأولى (ورشة الكتّاب) لمجموعة من الكتّاب العرب الشباب المتميّزين.
تدار الجائزة بالشراكة مع مؤسسة جائزة "بوكر" في لندن وبدعم من هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة في الإمارات العربية المتحدة.
جائزة الرواية العربية
جائزة الرواية العربية، التي يمنحها، معهد العالم العربي، في باريس، لأفضل الروايات العربية المنشورة في فرنسا. وتأتي في إطار المبادرات الثقافية لمجلس السفراء العرب، في فرنسا، بغية توطيد الحوار الثقافي بين العالم العربي وفرنسا. وتمنح الجائزة للأعمال المكتوبة بالعربية والمترجمة إلى الفرنسية، أو المكتوبة بالفرنسية، وقد أنشئت الجائزة سنة 2008، وتبلغ قيمتها 15 ألف يورو. وقد فاز بها الروائي المغربي ماحي بنبين، عن روايته "نجوم سيدي مومن"، والروائي الجزائري رشيد بوجدرة، عن روايته "أشجار التين الشوكي". وكان الروائي اللبناني، إلياس خوري، فاز بالجائزة، في دورتها الأولى.
الجوائز الأدبية في تونس:
ومن الجوائز العريقة، في الساحة الثقافية العربية، جائزة أبي القاسم الشابي، التي بلغ عدد دوراتها، منذ تأسيسها، في عام 1984، أربعًا وعشرين دورة، تكريمًا لشاعر تونس الأشهر، وتشرف عليها وزارة الثقافة والتراث التونسية. يتغير موضوع الجائزة، في كل دورة، ما بين الرواية والشعر والقصة القصيرة والنص المسرحي. وقد فاز بها في عام 2005، الروائية سميحة خريس، عن رواية "دفاتر الطوفان"، وفي عام 2008 ، فاز بها هزاع البراري، عن نصه المسرحي "قلادة الدم".
يوجد في تونس جائزة تدعى جائزة "كومار" للإبداع الروائي باللغتين: العربية، والفرنسية، وتقدمها شركة تأمين تونسية تحمل الاسم ذاته. وقد تم تأسيس الجائزة في عام 1994، وتمنح جائزة الكومار الذهبي لرواية باللغة العربية، ورواية باللغة الفرنسية. وقد فاز بها، في عام 2010، الروائي نور الدين العلوي، عن روايته "تفاصيل صغيرة"، وأما الجائزة عن الرواية باللغة الفرنسية فنالها فوزي الملاح. ومن طريف الأمور أن الروائي الصافي سعيد رفض، في عام 2001 ، ترشيح روايته، وأصر على سحبها من القائمة، ثم تبين، بعد ذلك، أنها كانت الرواية الفائزة، وفي الجزائر يشرف الروائي المعروف الطاهر وطار، الذي يترأس جمعية "الجاحظية" الثقافية، على جائزة الرواية، "الهاشمي سعيداني"، التي تقدمها الجمعية. وتهدف إلى تطوير التجربة الروائية في دول المغرب العربي ، ودعم الأصوات الروائية الشابة. وقد أحرز الأديب الجزائري، الشاب سمير قاسيمي، جائزة الدورة الثانية، عن باكورة أعماله الروائية، وهي "تصريح بالضياع".
الجوائز الأدبية في المغرب:
في المغرب جائزة محمد زفزاف للرواية العربية، التي تمنح على هامش مؤتمر أصيلة الثقافي، وتمنح كل ثلاث سنوات، بالتناوب مع جائزتي: "تشيكايا أوتامسي" للشعر الأفريقي، و"بلند الحيدري" للشعراء العرب الشباب. وقد منحت الجائزة، في دورتها الرابعة، سنة 2010 ، للروائي السوري حنا مينة.
الجوائز الأدبية في مصر:
جائزة نجيب محفوظ للرواية العربية، التي تشرف عليها الجامعة الأمريكية في القاهرة. أحدثت الجائزة في عام 1996، وتمنح، كل عام، في يوم الحادي عشر من شهر كانون الأول/ديسمبر، الذي يصادف ذكرى ميلاد نجيب محفوظ. وقد جرت العادة أن تمنح الجائزة، في عام، لروائي عربي، وفي عام آخر، لروائي مصري. ومن الفائزين بالجائزة، في دوراتها السابقة: مريد البرغوثي، وهدى بركات، وأحلام مستغانمي، وبنسالم حميش، ومن المصريين: خيري شلبي، ويوسف أبو رية، وإبراهيم عبدالمجيد.
هناك الكثير من الجوائز، في مصر، كجائزة الدولة التقديرية والـتـشجيعية، وجائزة الدولة للتفوق، وجوائز الهيئة العامة لـقـصـور الثـقـافة وجوائز اتحاد كتاب مصر، وجائزة محمود تيمور للإبداع، وجائزة إحسان عبدالقدوس للرواية، وجائزة عزالدين إسماعيل، وجائزة نادي القصة المصرية، غير أنها، كلها، محلية: تمنح للأدباء المصريين.
جائزة ملتقى القاهرة للإبداع الروائي العربي، الذي يشرف عليه المجلس الأعلى للثقافة في مصر، التي منحت، في دورتها الرابعة، عام 2008 ، للروائي إدوار الخراط. وكان الروائي العربي الراحل، عبدالرحمن منيف، فاز بالجائزة في دورتها الأولى، 1998، وفاجأ الروائي المصري، صنع الله إبراهيم، المجلس الأعلى، برفضه الجائزة في الدورة الثانية، عام 2003 ، أما جائزة الدورة الثالثة، 2005 ، ففاز بها الروائي السوداني الراحل، الطيب صالح.
الجوائز الأدبية في قطر:
الدولة التقديرية والتشجيعية في العلوم والفنون والآداب، التي أنشئت عام 2003، وهي تكريم للعلماء والباحثين والمبدعين القطريين عن عطائهم العلمي والإبداعي.
جائزة كتارا للرواية العربية، وهي جائزة سنوية أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي – كتارا في بداية العام 2014، وفي دورتها الأولى 2015 فاز في فئة الرواية المنشورة وقيمتها ستون ألف دولار كل من واسيني الأعرج من الجزائر عن رواية "مملكة الفراشة" وأمير تاج السر من السودان عن رواية "366" وإبراهيم عبدالمجيد من مصر عن رواية" أداجيو" ومنيرة سوار من البحرين عن رواية "جارية"، وناصرة السعدون من العراق عن رواية "دوامة الرحيل".
جائزة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للترجمة والتفاهم الدولي في قطر، وهي جائزة عالمية، التي تبلغ قيمتها الإجمالية مليون دولار أمريكي موزعة على خمس فئات، قيمة كل منها 200 ألف دولار أمريكي، وفي 2016 فازت الدكتورة فريال غزّول والدكتور جون فيرليندن.
الجوائز الأدبية في السودان:
في السودان تم إطلاق "جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي" في شباط/فبراير 2010م، متزامنة مع الذكرى السنوية الأولى لوفاة الأديب الراحل، تشمل الجائزة ثلاثة مجالات: الرواية، القصة القصيرة ومجال ثالث من مجالات الإبداع الكتابي يختاره مجلس الأمناء سنويًّا.
الجوائز الأدبية والثقافية في سلطنة عُمان:
تعدُّ جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب التي تأسست في 27 من شباط/فبراير 2011م وهي جائزة سنوية، يتم منحها بالتناوب دوريًّا كل سنتين؛ بحيث تكون تقديرية في عام؛ يتنافس فيها العُمانيون إلى جانب إخوانهم العرب، وفي عام آخر للعُمانيين فقط.
يمنح الفائز بها: وسام السلطان قابوس للثقافة والعلوم والفنون والآداب، بالإضافة إلى مبلغ مالي وقدره مئة ألف ريال عماني.
أما جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب؛ يمنح الفائز بها: وسام الاستحقاق للثقافة والعلوم والفنون والآداب، بالإضافة إلى: مبلغ مالي وقدره خمسون ألف ريال عماني.
الجوائز الأدبية في مملكة البحرين:
جائزة مملكة البحرين للكتاب: بدأت الجائزة في 2011 بمناسبة اليوم العالمي للكتاب ويبلغ قدرها 50 ألف دولار أمريكي. تمنح سنويًّا لأحد الكتب الفائزة، وتخصص الجائزة لأحد الدول العربية.
تغريد
اكتب تعليقك