الأدب والنقدالعدد الحاليالعدد رقم 43

تأويلية الكتابة

الكتابة في حقيقتها تمثل اللغة في مستوياتها المتعددة بما في ذلك الجمل والكلمات المختلفة، كما تشكل تمثيلاً مباشرًا للفكر حيث أن لها مجموعة من الوظائف السوسيو- ثقافية، كما يمكن تعريف الكتابة بنظام يتكون من الرموز المرسومة والتي يمكن استخدامها للتعبير عن المعنى وتداوله. أي بمعنى أن في اللغة وظيفة رمزية. وليس ذلك فحسب، فالكتابة “هي العقل الفعال، و(المبدأ الذكر) للغة، وهي وحدها التي تملك الحقيقة”1.

كذلك الكتابة تُمثّل وسيلة تواصل بشري تمثل لغةً ما عن طريق علامات ورموز معينة. يمكن للرموز المكتوبة أن تمثل اللغة المنطوقة عن طريق إنشاء نسخة من الكلام والتي يمكن حفظها للرجوع إليها مستقبلًا أو إرسالها لأماكن أخرى. بمعنى آخر فالكتابة ليست لغة، ولكنها أداة تستخدم لجعل اللغات قابلة للقراءة. تعتمد الكتابة على نفس الفاظ الكلام الموجودة في اللغة مثل المفردات والقواعد والنطق، مع الاعتماد الإضافي على نظام معين من العلامات والرموز. أن الكتابة بالحروف ليست الشكل الوحيد للكتابة، بل هي فقط أحد أشكالها المتعددة. تسمى النتيجة النهائية لنشاط الكتابة بالنص، والذي يقوم بترجمة النص وفهمه بالقارئ.

إن الكتابة والكلام يمثلان الأنواع الأساسية للتخاطب. وكل كلام يمتلك جانباً خارجيًا (الصوت)، وجانبًا داخليًا (المدلول)، فالخطاب الكتابي يتضمن كلا الجانبين، ولكن العلاقة بينهما أكثر تعقيدًا2.

وما دام فعل القراءة يشكل نظيرًا لفعل الكتابة، الذي يشكل جوهر بنية الخطاب، يولد جدلاً ملازمًا له في القراءة بين الفهم أو الاستيعاب والتفسير. ودون محاولة فرض مطابقة آلية بين البنية الداخلية للنصّ بوصفه خطاب الكاتب، وعملية التأويل بوصفها خطاب القارئ، لذلك تتطابق البنية الجدليّة للقراءة مع البنية الجدليّة للخطاب”3.

إن مجمل ما تقدم، يتيح إمكانية ارتباط النص بمقولة الكتابة، فهذه العملية تجعل النص يتأسس وفق معطيات إنتاجه، وتأطيره وفقا للتأويلية التي منحت للنص شكلاً من خلال البحث عن المقصد السيكولوجي للمؤلف الذي يجثم وراء النص. ومن ثم يتم تأطيره وفق العلاقة الحوارية بين المتكلم والمستمع، وكأن الهدف المعلن من طرف المتحاورين هو أن يفهم الواحد منهم الآخر. وانطلاقًا من هذا الهدف يكون رهان القارئ هو فهم مقصد المؤلف. وهذا ما حذر منه ريكور، إذ لا ينبغي أن ننظر إلى النص من هذا المنظور، فالنص يحقق استقلالية بواسطة الكتابة، ومن هنا يتضح أن هناك صلة حميمية بين الكلام والكتابة، فهذه الأخيرة هي التي تحور الكلام كتابة، والكلام لا يصير نصا إلا بفضلها، إن ما تحققه الكتابة، أنها الخبرة التي تكشف عن استقلال النص الفعلي عن المقصد الذي نواه المؤلف. وعندما “يعود المؤلف إلى النص، فإنه يعود اليه ضيفًا. فالنص متعدّد، ومعانيه المتعدّدة غير متمركزة ولا مغلقة”4.

ولذلك يمكن القول، أن ما تعلمه المؤلف هو أنه تخلى عن ارتباطه بالنص بفضل الكتابة، فعالم النص يتعالى على شروط إنتاجه بواسطتها، وينفتح على عوالم ممكنة ترتبط بقراء جدد ضمن سياق سوسيو- ثقافي مختلف، ولا ينبغي أن نندهش هنا مما قاله ريكور عن هذه العلاقة الجديدة بين النص ومؤلفه، انطلاقًا من براديغم الكتابة، الكتابة، هنا هي التي تجعل يتساوى المؤلف بالقارئ الذي يتلقى النص، إلا أن الفرق بينهما يكمن في كون من يقرأ النص اولاً هو “الكاتب”، وكتابته تجعله يكتسب استقلالية معناه الموضوعي. ولذلك أمكن القول مع ريكور: “لم تعد علاقة الكتابة – القراءة حالة خاصة من حالات علاقة التكلم – الاستماع”5.

فالنص يحقق استقلالية بواسطة الكتابة، ومن هنا يتضح أن هناك صلة حميمية بين الكلام والكتابة، فهذه الأخيرة هي التي تحور الكلام كتابة، والكلام لا يصير نصًّا إلا بفضلها، إن ما تحققه الكتابة، أنها الخبرة التي تكشف عن استقلال النص الفعلي عن المقصد الذي أراده المؤلف، كذلك هي استقلالية تجاه الشروط السوسيولوجية والثقافية التي تهيمن على إنتاجية النص، وهي الاستقلالية تجاه المتلقي، مما يجعل الاستقلال الدلالي للنص “ينشأ عن فصل القصد الذهني للمؤلف عن المعنى اللفظي للنص، وفصل ما كان يعنيه المؤلف عما يعنيه النص. ويصير ما يعنيه النص الآن مهمًا أكثر مما كان يعنيه المؤلف حين كتبه” 6. بمعنى أن العملية الكتابية اصبحت محصورة بين النص والمؤول، أي أن حصول التواصل تم كما بين شخصين، لأن النص كما يقول غادامير “يعبرُ عن شيء، لكن هذا الفعل في النهاية هو إنجاز المؤول. كلاهما يشتركان في هذا الشيء”7. وهذا ما يُكتشف من خلال جدلية الكتابة/المؤلف – النص والقراءة/القارئ – الفهم.

وتعتبر الكتابة الجزء الأساسي في عملية الأبداع الأدبي، بل الجزء الأهم، لأنه إذا لم تكن هناك كتابة، فلن تكن هناك قراءة ولا قارئ، فالقراءة مرتبطة بالكتابة، أي لا قراءة بدون كتابة، فالكتابة “تجعل النص مستقلاً عن صاحبه. فمعنى النص (المكتوب) لا يطابق تماماً ما أراد الكاتب قوله. أن المعنى المنطوق، أي المعنى النصي، والمعنى الذهني، أي المعنى السايكولوجي، يتوجهان نحو مصيرين مختلفين”8، فالكتابة -النص هي التي تدعم وتسمي القارئ، لأنه لا يوجد قارئ حيثما تكون الكتابة – النص غير موجودة، لأن عالم الكتابة يمنح نمطًا للوجود الإنساني يلقيه أمام القارئ، وبالتالي فهو يحمل في دواخله طابعًا انطولوجيًا يتمثل في دلالة النص بالنسبة لقارئه، وهو في الأساس يحيل الى مرجع جديد هو الدلالة التي يمنحها عدد لا نهائي من القراء انطلاقًا من حالته الجديدة. بل عمل ريكور على أنّ “يوحي بأن النص مكتوب لأنه، على وجه الضبط، غير مقول. فليس هناك حوار بين الكاتب والقارئ. أن هذا الانعتاق للنص من الحالة الشفاهية بقطع العلاقات القائمة بين اللغة والعالم. فاللغة لا تستطيع أن تحيل على العالم باسم النصّ. وبالنسبة لغادامير، قد تكون اللغة وأفق معناها طريقة أكثر معقولية لفهم النص من مساواته، أو استبداله، بالعمل”9. وهذا جاء متوافقًا مع ما يسعى إليه التأويل، لأنه هذا بالأساس هو غاية التأويل، من حيث أن التأويل “هو محاولة للإجابة على السؤال الذي يطرحه علينا النص. وفهم النص هو فهم للسؤال، وهذا لا يتحقق إلا بفهم أفق المعنى. أو أفق التساؤل الذي يمكن من خلاله تحديد المعنى”10. فهنا تحققت لدينا معادلة جدلية في غاية الأهمية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالكتابة: التأويل – النص والفهم – المعنى، وهذه العمليات الجدلية التأويلية كلها تحدث تحت غطاء المسمى الكتابة.

وبما أن “الكتابة في حقيقتها تمثل اللغة”، فيمكننا من منظور ايكو أن نميّز بين حقيقة السبب الملغز الدافع الى الكتابة. التي تأتي من “القاع المظلم والغامض” على حدّ تعبير يوسا، وبين العملية الكتابية كإجراء عملي، كإجراء يعمل على البحث عن حلول تقنية بنّية للوصول إلى إشاعة سلطة التأثير، “أن المؤلف يكذب عندما يقول لنا إنه يشتغل تحت تأثير الهام ما، إذ لا يشكل الإلهام سوى 20 في المئة، في حين يشكل المجهود 80 في المئة”11. ورغم اصراره، على انفتاح النصّ وتعدّد معانيه، وإمكانات تأويله اللا نهائية، إلا إنه يقع في اشكالية نتيجة تمسكه بعدم وجود معنى حقيقي للنص.

بينما تكون الكتابة عند ميرلوبونتي “ليست كيانًا، ولا نتاجًا، ولا محصلة”12. فالكتابة عنده أسلوب تعبيري، بينما عند دريدا “فالكتابة اختلاف: إنها ليست كلامًا، ولا أثرًا كتابيًا للكلام”13. فالكتابة لديه نقش للإمضاء. أما مفهوم الكتابة عند بارت كما يطرح ذلك وليم راي في كتابه “المعنى الأدبي”، هو “التوفيق بين حرية وذاكرة”14. فهي تلك الحرية المرتبطة بالذاكرة التي تنحصر حريتها في اشارة الاختيار وليس في استمرارية ذلك الاختيار. ويزعم بارت في مقالته موت المؤلف أن “الكتابة هدمُ لكلّ صوت، ولكلّ أصل. فالكتابة هي الحياد، وهذا المركب، وهذا الانحراف الذي تهرب فيه ذواتنا، الكتابة، هي السواد والبياض، الذي تتيه فيه كل هوية، بدءًا بهوية الجسد الذي يكتب”15. وأن اللغة بالنسبة الى المؤلف وبالنسبة إلى الآخرين هي التي تتكلم، وليس المؤلف. وفي كتابه S/Z، يعمل على تقسيم النصوص نوعين على أساس الكتابة والقراءة” أن هناك نوعين أساسيين من النصوص: النصوص القابلة على القراءة. والنصوص القابلة على الكتابة. فإن النص القابل على القراءة هو النص الذي تُعاد كتابته على وفق شفراته، وأنظمة علاماته، وبناه”16. وفي كتابه لذّة النصّ، فإن النصّ تحدث فيه المتعة، أي يقوم بدمج لذّة النص (القابل على القراءة) والمتعة.

عليه يكون كل تأويل وكل علاقة بالعالم مرتبطة باللغة، كما أن الفهم ومحتوه هو لغوي بالضرورة، ويرتكز سياق الجدل هذا على الصلة بين اللغة والفهم، لذا فإن الفهم الهرمينوطيقي يرتبط بالكينونة، فالفهم هنا نشاط انطولوجي وليس نشاط ذهني، بمعنى كما يقول غادامير “أن الكينونة التي يمكن فهمها هي في حقيقتها لغة”17، وتكون الحقيقة بوصفها كشفًا، ممكنة في اللغة ومن خلالها. إذ إن خبرتنا للعالم تؤديها اللغة دائمًا، أي انها تكون مؤولة سلفًا، إن اللغة المؤولة هي التي تفتح الكينونة المشتركة، إنها الوسيط الذي يخترق كل شيء، وكل شيء ينكشف من خلال اللغة. وهذا يقودنا إلى أن نتعرف على العلاقة العميقة بين الفهم والتأويل، لأن التأويل لا يتم إلا داخل اللغة وباللغة، إذن التأويل هو فعالية الفهم التي تحقق المعنى، فالمعنى هنا يصبح ممارسة، وفعالية أيضًا. وإن التأويل هو شكل الفهم الصريح، أن غادامير، بدلاً من التوسط الكلي للتاريخ الشمولي، طور نظرية شمولية اللغة، وعمل على تحول الهرمينوطيقا الأنطولوجي تحت توجيه اللغة بعد أن كان فينومينولوجي، لذا لم تعد  “الفلسفة الهرمينوطيقية الآن محض نظرية بل هي وسيلة التأويل ذاته، وأن مركز نشاطها لا يتضح في ضوء فهم الوجود بل في ضوء فهم اللغة، أو بدلاً من ذلك، أن يفهم الوجود ذاته في ضوء اللغة التي تخاطبنا من داخل هذا الوجود، وبالتالي لا ينبغي فحص النص حسب قصد المؤلف بل حسب الموضوع المتضمن في النص والذي يخاطبه ذاته إلينا ونستجيب نحن اليه بكلماتنا”18.

يطرح بارت فكرة اقتران الكتابة الأدبية بالنص، بل يجعل مفهوم النص مساويًا للكتابة، حيث تكون “الكتابة. وأقصد أساسًا النص، وأعني نسيج الدلائل والعلامات التي تشكل العمل الأدبي، مادام النص هو ثمرة اللغة، ومادامت اللغة ينبغي أن تحارب داخل اللغة، لا عن طريق التبليغ التي تشكل هي أداة له، وإنما بفعل الدور الذي تقوم به الكلمات”19. ويذهب إلى جعل العلاقة بين الكتابة والتاريخ علاقة ضرورة وحرية، باعتبار أن الكتابة هي لحظة تاريخية متحررة، واستنادًا على أن “الكتابة حرية، فإنها ليست سوى لحظة، لكن هذه اللحظة هي من بين أكثر لحظات التاريخ وضوحًا، ما دام التاريخ هو دائمًا وقبل كل شيء، اختيار وحدود بهذا الاختيار”20. ويبقى جدل الحوار (= حديث) الهرمينوطيقي قائمًا بين المؤول والنص، لأن فهم النص ذاته. يعني أن الرؤية الذاتية للمؤول الخاصة تعمل دائمًا في انكشاف واكتشاف مضمون النصّ، وهذا نتيجة “إننا ندين للرومانسية الألمانية بمعرفتنا، بأن الكيان اللغوي للحديث هو العامل الحاسم في الفهم، فهي علّمتنا أن الفهم والتأويل هما في نهاية المطاف أمر واحد”21. بل أنّ الرومانسية اعتبرت أن التثقيف الإنساني يتعلق بالتشكيل الجمالي والشِعْريّة.

الكتابة. إنها نظام لغوي يجعل الأشياء والموجودات تنتقل من عوالمها إلى عالم اللغة، فتكتسب بهذا الانتقال معاني ودلالات جديدة لم تكن تستطيع الحصول عليها. وهذا ما نراه يتحقق عند غادامير، فالكتابة لديه، هي العملية التي بواسطتها “تكتسب اللغة ملكة الانفصال عن فعل تشكّلها”22، بهذا هنا يتعزز مبدأ إن الكتابة مسار لغوي انطولوجي يظهر (يحقق) وجود الإنسان كحقيقة لغوية تقتضي تجسيدًا في الخطاب الذي يعبر عن الأحاسيس والأفكار التي لابد من تحويلها إلى نصوص. واللغة. هنا تؤول إلى العلامة، ولأنه لا يمكن الفهم إلا في اللغة وبها، فإن وجود الخطاب مرتبط باللغة، إلا أنه يتميز عنها بسبب ارتباطه بالجملة، ولئن كانت معرفية اللغة والخطاب داخل الحقل الفلسفي لا تضيف جديدًا، إلا إذا تم تحديد معالم الجدل الموجود بين اللغة والخطاب، وبهذا يكون لكل خطاب أدبي خصوصيات معنوية حسب مجالات الكتابة، لأن اللغة تتشكّل أشكالاً متعددة ويتداخل بعضها ببعض، وبما أن الخطاب بوصفه واقعة أو لحظة كلامية بإمكانه أن يتجاوز النظام المغلق للغة، وهنا يتأسس فعليًا جدل الواقعة والمعنى، وقد دقق ريكور نسقية هذا الجدل من خلال أنه: “إذا تحقق الخطاب كله بوصفه واقعة، فُهم الخطاب كله بوصفه معنى”23. فالواقعة هي “شخص ما يتكلم”24. نستخلص من ذلك، أنّ التأويل فناً لإيجاد معنى الخطاب اعتماداً على اللغة المتداولة.

رغم إن المعنى له مرجعياته: السوسيولوجية – الاقتصادية – التاريخية – الثقافية، لكن بعض المدارس النقدية الحديثة لا تكترث بالأسباب الوارد ذكرها، وبما أن “اللغة بوصفها أساس المعنى لا هي جوهر مادي (حضور) ولا قصد حاصل (فعالية معرفية) بل مجموعة من الأعراف والتقاليد التي تؤلف الشفرات، وهذه الشفرات يمتلكها اعضاء ثقافة أو لمجتمع معين”25.

إن تسأل يعني أن تؤول السؤال تأويلاً، لأن جدلية السؤال والجواب تهدف في الاستمرار في التساؤل، لذا يتقدم الجدل عبر السؤال والجواب، لأسبقية السؤال في الخطاب، حيث يتوجب علينا “أن نتأمل في ماهية السؤال بعمق أكبر إن أردنا توضيح طبيعة التجربة التأويلية. أن ماهية السؤال هي أن يكون له معنى”26. وعليه تعتبر اللغة في مهمة التأويلية هي: الوسيلة، الواسطة، الأساس، الوسط، الذي يحدث الحوار/الجدل فيه ومن خلاله، وهذا ما أكده غادامير عند تفسيره للخبرة الهرمينوطيقية بأنها حوارية عوضًا من ديالكتيكية، ويمكن ان نعد الحوار نظيرا لتأويل النص، أن مهمة “المؤول الأساسية هي ايجاد السؤال الذي يقدم له النص جواب، أي أن فهم النص يعني فهم السؤال. وفي الوقت نفسه لا يصبح النص سوى موضوع تأويل من خلال تقديم السؤال للمؤول. ويتحول النص، ضمن منطق السؤال والجواب هذا، الى حدث يصبح فيه واقعًا في الفهم، وضمن هذا الفهم الحواري تتم استعادة المفاهيم التي استعملها الآخر، سواء كان هذا الآخر.. النص أو أنت، لأنها موجودة في إدراك المؤول”27.

الهوامش والاحالات:

1 – ميشيل فوكو – الكلماتُ والأشياء، ترجمة: فريق الترجمة، مركز الإنماء القومي، بيروت/لبنان، 1990، ص 55.

2 – يوهانس فريدريش – تاريخ الكتابة، ترجمة: د سليمان أحمد الظاهر، منشورات الهيئة العامة السورية للكتاب، دمشق/سوريا، 2013م، ص 33.

3 – بول ريكور – نظرية التأويل: الخطاب وفائض المعنى، ترجمة: سعيد الغانمي، المركز الثقافي العربي، بيروت – الدار البيضاء،2003م، ص 117 -118.

4 – ج. هيو. سلفرمان – نصيّات: بين الهرمينوطيقا والتفكيكية، ترجمة: علي حاكم صالح وحسن ناظم، المركز الثقافي العربي، بيروت/الدار البيضاء، 2002م. ص 56.

5 – بول ريكور – نظرية التأويل، ص 60.

6 – المصدر السابق – ص 61.

7 – هانز جورج غادامير – اللغة كوسيط للخبرة الهرمينوطيقية، ترجمة: جورج تامر، مجلة فكر وفن (محور العدد: الفيلسوف الألماني غادامير وفلسفة التأويل) العدد 75 في 1/ 1 / 2002م، كولونيا/المانيا، ص 42 – 69.

8 – عائشة عويسات – التأويلية في النصوص الأدبية – التموقع والمرجعيات والتطبيق، جامعة قصدي مرباح – ورقلة، الملتقى الوطني الأول في الاتجاهات الحديثة في دراسة اللغة والأدب يوم 26-27 / 10 / 2011.

9 – ج. هيو. سلفرمان – نصيّات: بين الهرمينوطيقا والتفكيكية، ص 53 – 54.

10 – عادل مصطفى – فهم الفهم: مدخل الى الهرمينوطيقا، دار النهضة العربية، بيروت/لبنان، 2003م، ص 238.

11 – امبرتو إيكو – آليات الكتابة السردية، ترجمة: سعيد بنكراد، دار الحور للنشر والتوزيع، اللاذقية/سوريا، 2009 م، ص 25.

12 – ج. هيو. سلفرمان – نصيات، ص 265.

13 – المصدر السابق – ص 265.

14 – وليم راي – المعنى الأدبي: من الظاهراتية إلى التفكيكية، ترجمة: د. يوئيل يوسف عزيز، دار المأمون للترجمة والنشر، بغداد/العراق، 1987م، ص 192.

15 – رولان بارت – نقد وحقيقة – موت المؤلف وأزمة التعليق، ترجمة: د منذر عياشي، دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع، دمشق/سوريا، 2019 م، ص 13.

16 – ج. هيو. سلفرمان – نصيات، ص 55.

17 – جون غروندان – ملامح كونيّة الهرمينوطيقا، ترجمة: مصطفى العارف، مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث، الرباط/المغرب، 2015م. ص8.

18 – خالدة حامد – عصر الهرمنيوطيقا: أبحاث في التأويل، منشورات الجمل بغداد – بيروت، 2014م، ص 196.

19 – رولان بارت – السلطة واللغة، ترجمة: عبدالسلام بنعبد العالي، مجلة فكر وفن، العدد 6 في فبراير/1998م.

20 – رولان بارت – ما هي الكتابة، ترجمة: محمد برادة، مدونة الحداثة وما بعد الحداثة.

21 – هانز جورج غادامير – اللغة كوسيط للخبرة الهرمينوطيقية.

22 – هانز جورج غادامير – اللغة كوسيط للتجربة التأويلية، ترجمة: أمال أبي سليمان، مجلة العرب والفكر العالمي، العدد:3/ 1988.

23 – بول ريكور – نظرية التأويل، ص 38.

24 – المصدر السابق – ص 39-.

25 – وليم راي – المعنى الأدبي، ص 125.

26 – هانز جورج غادامير – الحقيقة والمنهج: الخطوط الأساسية لتأويلية فلسفية، ترجمة: د.  حسن ناظم وعلي حاكم صالح، دار أويا للطباعة والنشر والتوزيع، طرابلس/ليبيا، 2007م، ص 483.

27 – خالدة حامد – عصر الهرمنيوطيقا، ص 195.

Facebook
X
WhatsApp
Threads
Telegram

عدد التحميلات: 0

أسامة غانم

ناقد من العراق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى