العدد الحاليالعدد رقم 44مراجعات

حين يكون المكان محفّزًا سرديًا لـ(عركَشينة السيّد)

الكتاب: عرگشينة السيّد

المؤلف: سلمان كيوش

الناشر: دار قناديل

تاريخ النشر: 2019

عدد الصفحات: 250 صفحة

(السرّ يكمن في التعلّق بالمكان، تبعه التعلّق بمروياته كلّها. فأنا مغرم بمكان اسمه العمارة، ومن ورائه الجنوب كلّه. وسيبدو طبيعيًا الشغف بكلّ ما يحيط بهذا المكان وما يصدرعنه..)1

 

لم يستعن الكاتب (سلمان كيوش)** بـ عرگشينة السيّد – لكي يستعيد مكانًا لم يولد ولم يعش فيه، الا ليبث في نفسه نشوة راحة ما وسلوى تهدّئ لوعة وجده للمكان (العمارة) التي عشقها سماعًا، مذ طفولته، وتوكيدًا لحميمية الانتماء اليها، مستثمرًا خزين ذاكرته عنها، الثري بحكايات وتصورات عائلته الجنوبية المولد التي تحولت الى حكاية لمخيّلته، ومن ثم تشكلت سردًا، حكاية ربما كانت قد حدثت فعلاً أو أنه أوهمنا بحقيقة حدوثها حين تحررت (العمارة) من شرانق الذاكرة، لغةً تأنقت باللهجة الجنوبية، شعرًا وأبوذيات ووصفًا وحوارات مكثفة، متوسلاً الأمكنة بواقعية مسمياتها، كعلل سردية لاستمرارية الحكي مشفوعة بمكلة التخييل الخلاقة، فالمكان الروائي يتخلق باللغة من خلال قدرتها على الإيحاء، إذ لم يؤثث الكاتب سرديته بأمكنة مفترضة بل كانت جميعها امكنة موضوعية، واقعية، مكّنت المتلقي من أن يشير إليها حقًّا، (الماجدية، أم گعيدة، شارع دجلة وغيرها، حتى أنه وصف بلسان الرواي «سلمان الفريجي» مكان بيته «حيث يقيم حقا» في حي أور قريبًا من جامع عمار بن ياسر، يصفه ليستدله ضيفه (السيد الناجي) الشخصية الرئيسية في الرواية، القادم إليه من العمارة: (البيت ما يتيّه، فهو الزقاق السادس بعد الجامع، وأن الزقاق مسدود بصبات كونكيريتية..) ص 47

لكن الكاتب ولإدراكه خصوصية التعامل مع المكان الواقعي، فلا بد وأن يمارس سلطته المطلقة على النص كسارد، ليثير فيه تأثيرًا ايهاميًا، عبر اخضاعه لعديد من الكيفيات والتوصيفات، فأثثه بأخيلة، صور، وأحلام غير متحققة، مجتهدًا في إضفاء منحى من الوعي الجديد المحمّل بآليةِ الغوص في أعماق الذات، ليتحقق عناق ذاكرته مع المكان، كي يكتسب صفات مغايرة، لم يكن ليألفها متلقيه في صورتها الواقعية الذي سيجد له دورًا في إعادة تخليقها، مكتشفًا أن الرواية تعبر عما يرغب هو فيه حين لن يكون بمقدوره ذلك،  وهو ما يعضد علاقته بالنص الروائي ذاته عبر التحاور والجدل، حينها يغادر المكان الخارجي: ذاكرة الكاتب التي لم تعد تسعه، ليحط على عتبات رؤى كل من الكاتب والمتلقي معًا.

السيد الناجي: (سوّيت الجسر حرثة كل يوم. قبل موعد قدومها، أعبره بالاتجاهين، أقفُ على قمته وأوزع انظاري بين الشط ووجوه الناس يتحول الناس الجسور إلى كائنات جميلة وهم يتخلون عن نفاد صبرهم والكثير مما بهم من شرّ. تداهمهم ثقة كبيرة بأنفسهم وبغيرهم على الجسور، وربما بسبب تقوسها او بسبب الوهم الكبير في الجسور، فهي ليست أرضًا حقيقية مادامت مرتفعة…. والأكثر احتمالاً لأنها قصيرة عادة فتذكرنا بقصر أعمارنا لأنها تشبه الگناطر المنصوبة التي نعبرها نحو الموت..) ص60

(.. الجسور برازخ يانصيبيّة، قد تخبئ الهلاك وقد تضمر الجذل الموصول، الجسور ممرات غسقية مقوسة لا تدرون أتفضي بكم إلى العتمة العمياء أم إلى النور المشعّ..) 85

وقد تبينت أهمية المكان في هذه الرواية، من خلال استئثار الجسر بمساحة سردية واسعة، تحول لاحقًا إلى عنصر سرد جوهري ومحدد أساسي للمادة الحكائية، بل غدًا مفهومًا اجرائيًا لها، شكلته البنية السردية بما تضمنته من شبكة من العلاقات الإنسانية التي تنم عن نشاط فاعل لشخصياتها، وهو ما أثرى النص بالرموز والدلالات، وتسبب بقطيعة مع مفهوم المكان السيميائي وكديكور. وبذلك حازت الرواية قدرتها على إثارة قضايا المكان على المستويين الفني والإشاري، إذ اتخذ الكاتب من ذاكرة شخصيته الرئيسية (السيد الناجي) بؤرة سردية وديناميكيًا الحبكة برمتها، فكل ما كان على السيد الناجي أن يستذكر الجسر كمكان حميمي، نهض بمهمة التحفيز السردي. إذ لاح بدءًا للمتلقي في الصفحة الـ 25: (كنا قريبين من الجسر قبل أن ندلف في شارع دجلة..) قدمه الكاتب هنا، إطارًا جغرافيًا، تعريفيًا فحسب، لكن ما لبث أن باغتنا في استمرارية حضوره منذ الصفحة الخمسين (على جسر العمارة الجديد، في صباح يوم شتائي بارد كانت البداية فقد توثقت علاقتي بالعالم.. ) وحتى انتهاء الراوي، إذ سيظل الجسر ينفح حبكة السرد بشذى الحياة دون ما انقطاع، بذات الوقت كان السيد الناجي يستفز حاضره الموجوع بمسرات الماضي وهو يبوح لصاحبه الراوي حكايته، فراح بدوره يتوسل استرداد (الجسر) المحبب والأثير لديه، لإنعاش ذاكرته معللاً حميمية ارتباطه المنطقي به، ومحققًا نشوتيْ: أحياء الماضي المتوطن في فضائه، وجاذبية إعادة تأثيثه بكل تفاصيل لحظات حكاية حبّه التي ائتمن الراوي عليها، حين استودعه كل تفاصيلها الخبيئة عميقًا في ذاكرته: (.. لديّ ما يشبه اليقين أنّي لن أراها، لذا ُنبّ عنّي) ص6، وعلى أمل أن يتمكن الراوي في تدبيجها كرواية، مبتكرًا وسيلة تقاوم الموت، وموقنا أن استرجاع الماضي روائيًا يعني عيشه ثانية، وبحسب «باشلار» أن (التّأثر العاطفي الذي يلوّن مكانًا ما، سواء أكان حزينًا أو مضجرًا، فما دام قد تمّ التّعبير عنه شعريًا، فإنّ الحزن يتناقص، ويخف الضّجر)

وإلى جانب الجسر يأخذ نهر دجلة، بل الماء تحديدًا، دوره كثيمة سردية مؤثرة في نسج «عرگشينة السيد» ومطرزات حبكتها ومتغيرات مساراتها، مزاحمًا في أهمية حضوره بؤرية الجسر، مشكلاً واياه ثنائية منحت النص أفقه التخييلي الاستعاري والفلسفي والرمزي معًا مثلما ساهمت في تكثيف المعنى وتوكيد إيقاع شعرية بوح السيد الناجي المتوجع بوطأة الإحساس بالفقد، وتحيّن فرصة تحقيق رغبته في التماهي مع مياه النهر، قلب الجسر النابض بالحياة، والرحم الدافئ «فالسيد وقع في ماء محبة حبيبته منذ أول نظرةٍ رآها على الجسر» وكأنه يتمرى الماء ليجدها فيه، فلم تعد كل الامكنة المعيشة تعني له شيئًا بعدُ، إلاّ الماء، احتضن كل منهما صاحبه باحتفاء حميمي لذيذ، فاتضحت تلك العلاقة الملتبسة بين الحياة والماء، باعتباره مانحًا لها من جهة، ومسببًا الموت من جهة أخرى فـ(الصوت الأعلى فيك يجب أن يكون للماء، فهو الأوضح، أو الأكثر في الاقل، كأن الموت في الماء اقرار وشهادة بفضله الكبير علينا، لذا فانت شهيد إن حبس الماء أنفاسك..) الرواية ص76،

يسأله حارس مضخة الماء المحاذي للنهر عن الغرض من وجوده على حافة النهر، فيجيبه السيد: الناجي بلهجته الجنوبية (..الماي يحاچيني.. أريد أجدّد روحي بنور الماي الماتشوفونه.. آنه أشوفه هسّه عالي ويتلامض.. وهيَّه بيه، تَرى،) ص192 أكان يرى فيه ابنته خديجة المتوفاة حية ترزق، أم هي (حبيبته) تتراءى له في الماء؟

وإن تنوعت الأمكنة في الرواية على قلتها وتوزعها بين بغداد والعمارة، فما تقلص دورها بل تأكدت وظيفتها وأصبح لكل منها إيقاع مغاير في أطوار السرد، تَراوحَ بين العلوّ والخفوت، نتسمع صداه عند «صومعة» الجسر، متداخلا مع أحداث كانت قد وقعت في أمكنة وأزمنة مختلفة أفصحت عنها أصوات المتحاورين وهما على الأعم (الراوي سلمان الفريجي والسيد هاني الناجي)، كي يغذي الكاتبُ من ذلك كله روافدَ المحكي المتعددة، الامر الذي انتج تشظيًا للمشاهد المستحضرة، مثلما أفضى ذلك إلى تصاعد حركة مويجات المتخيل الحكائي ومن ثم إلى إبعاد الحدث المركزي عن مشاق الدوران الممل حول مسارات الحبكة، بل غاص في عمقها واختط مسارًا وأكثر، لبلوغ ذروتها. في حين بدت «الاماكن الهامشية»، مثل بيت «الراوي وزوجته» وبيت «السيد الناجي وزوجته وابنته»، تابعة لسردية السيد الناجي، مثلما هي بقية الشخصيات الهامشية أيضًا، فزوجة السيد الناجي، بدت مستلبة نفسيًا لكنها صبورة ومثابرة، وبلا موقف مؤثر إزاء شكها بحب زوجها لغيرها، وتبدت كجسد بشري متوحد مع جسد ابنتهما الذي هتكه المرض الخبيث، وهي كما يصفها السيد هنا: (العلوية قوية كالشمس، مع ما بها من ضعف مزرٍ، قوتها تكمن في وضوحها السهل، لا يغادرها الإحساس أنها على وشك فجيعة من نوع ما كأي فلاحة، لا تأمن للمستقبل مع إنها تبدو منشرحة القشرة، لمزاجها اتجاه واحد فقط، تعرفه وتؤمن به أو إنها لا تريد تصديق غيره أو تجربه..) 145

هكذا صارت كل الأمكنة التي تعايش معها السيد الناجي جزءًا مما يفكر فيه ويذهله ويعشقه وينفر منه، ويتصادم معه، فالشخصية الروائية تتمثل المكان وتستبطنه باعتباره بيئة اجتماعية، لها هويتها المتفردة، تضم جميع الفعاليات الإنسانية، التي لا بد وأن تؤثر على انساق النص الروائي، وكذا الإنسان بطبيعة الحال درج على أن يُخضع المكان بكل موجوداته ونظمه إلى إرادته، يتضح ذلك من خلال ترك بصماته في احداثياته، حيث ظل الجسر والنهر يخفقان حيّين في النص وموئلاً للتعريف بشدة معاناة السيد الناجي النفسية وعلاقاته بالآخرين، وملاذه الوحيد والأخير، هروبًا من بيته الذي راح يضيق ويضيّق عليه، مشحونًا بمرارة الحزن على حياة ابنته وقد توفيت، وفقدانه شجن التعاطف معه، في بيئته وقد ابتلى بالعشق، كان يجد نفسه وهو على الجسر متأملاً  مياه النهر في فضائه الذي تمكّن من التآلف معه ليمنحه راحة وطمأنينة، يتنفس معها هواء نقيًا بدلاً من أنفاس البيت الذي تشعره بالوحدة والتوجع والضياع.

ومنذ وهلة اللقاء الأول بين «السيد الناجي» والراوي «سلمان الفريجي» أثناء مراجعة الأخير لدائرة نفوس العمارة، لإكمال معاملة تصحيح اسم امه من (خوشية إلى حوشية) إذ تمكن السيد الناجي من تصحيحه بنفسه في بيته، منذ ذاك اللقاء والكاتب ظلّ مصرًا على مزيد من التعريف به: (كان يقف خلفي تمامًا، رجل مثل عمري، أو أقل قليلاً، يوحي هدوؤه بهيبة عاقلة، أسمر، في عينيه اتساع، اللافت فيه أن أنفه مستقيم وحاد النهاية تلوح على مجمل ملامحه ابتسامة ثابتة، سمعته يهمس قريبًا من أذني ويده على كفي.. لا تروح.. انتظرني) ص17

فبهذه العبارات قدم لنا الكاتب شخصية السيّد الناجي على لسان «سلمان الفريجي» وهي بطبيعتها تشي عن تعريف اخباري به، إلا أنه لم يكتف بذلك لإتمام تخليق شخصيته، بل منحه الحرية في البوح ليحكي، مستثمرًا تقنية الحوار المسهب، مقدمًا نفسه بوعيه هو، ليتجاوز السيد  ذاته، ويعرفنا بحقائق عن طبيعة أمكنة كثيرة وشخصيات متعددة تلازمت جميعها معه، ولمساحة سردية مثلت حبكة الرواية كلها، توضحت من خلالها أمام المتلقي ملامح شخصية السيّد الناجي دون الاتكال فقط على دور محاوره المثقف البارع الذي اتخذه الكاتب شاهدًا وراويًا حاضرًا في آنٍ واحد، مقتنصًا الفرصة تلو الأخرى لاستفزاز مكنونات ذاكرة محاوره، ولولا  تقاطع حديث – الراوي السارد – مع بوح السيد الناجي لحسبناه انثيالات منولوجية شخصية، أكثر منه حوارًا معه، قد وشت عن عالمه النفسي المكتظ بتناقض شخصيته باعتباره سيدًا (نسبة إلى سلالة الرسول صلى الله عليه وسلم)  مع البيئة الاجتماعية التي يعيش، فهو شارب للخمر، ومرتبط بعلاقة حب مع فتاة تعمل معلمةً، رغم إنه متزوج، حتى أن زوجة الراوي قالت عنه (… هو سيّد لو كَشتل..) ويصرح السيد الناجي عن نفسه: (الكثير ممن أعرفهم يشمئزون مني، يجدون صعوبة كبيرة في جمع عشقي وسيوديّتي النسبية، وكأن مقياس التديّن لديهم محسوم ومرهون بالقدرة على النفور من المرأة، هذا للعامة من الناس، أما مع السادة فالأمر مختلف، على السيّد أن يضاعف نفوره، عليه أن ينظر للنساء على أنهن وباءً أو صنو الشيطان وتمظهراته وأن حصل وعشق السيد فالكاولي أشرف منه وأطهر..)..(… أجزم أني بخطيئتي العشقية التي يفترضونها وشربي للخمر أحيانًا، أجدني أقرب الى الله من هؤلاء..) ص78 كما سنتعرف على شخصيته المسالمة حتى مع من حاول قتله فقد أخفى حقيقة حادثة الاعتداء عليه، عن أبناء عمومته، منعًا لانتقامهم من ذوي حبيبته، وهو المحب الودود لعائلته، والمتصالح مع ذاته الوفي لما يعتقد به، برغم من (سيوديّته) ورومانسيته الطافحة.

وهو كتوم ما أفشى اسم حبيبته برغم اصرار محاوره على مساءلته عنه فأبقاه حائرًا كمن يحاول ابتكار عطر من المكونات الموصوفة له وليوفر للمتلقي حزر اسمها: (أتريد معرفة أسمها؟ اجمع، إذًا، ملوحة العمارة، والجنوب كله، والدهلة فيها، اجمع احتشاد ملايين الطيور الحرّة في سمائها وأهوارها، اصغِ للحفيف الناعم الذي تطلقه السنابل حين تميل برؤوسها في أوان نضجها قبل الحصاد، اجمع السبّاح المورق المزهر على جروف شطوطها وخرورها.. خذ ريش أجنحة الحذاّف والبراهين وطويرة بت الشيخ، استمع لغناء العمارتليين في ليالي اكتمال القمر وهم يصدّون عن أنفسهم انسلال الخوف من الظلمة وما توحي به من تمظهرات شبحية. خذ من الغيم الأبيض قدرته على حجبه المؤقت سماءً زرقاء صافية في صباحات ربيعية وستعرفه). ص 84

وحين يعجز محاوره عن معرفة الاسم مستسلمًا، يختزل السيّد الناجي له الوصفة برائحة المكان ذاته، ويضعه في دوامة حيرة أشد: (أنها رائحة العمارة وحدها، فأنا لا أجدها في أي مكان غيره. لن أوجزها مهما حاولت، ولن أنجح في وصفها أبدًا. هي أقرب ما تكون للرائحة التي اعتدت شمها في شيلة أمي وعنقها وصدرها كلما احتضنتها) ص90

وبهذا المعنى الزاخر تكون كل الأمكنة قد اختزنت انبثاق أحلام السيّد الناجي وحبيبته، وانسحاق آمالهما على صخرة واقعهما الصلد اللامبالي.

 

الهوامش:

* رواية (عرگشينة السيّد) ط 3. صدرت عن دار قناديل بغداد، عام 2019

** الكاتب سلمان كيوش: روائي وأكاديمي ومترجم، ولد في بغداد عام 1958، حصل على شهادة الدكتوراه في التربية وعلم النفس، يعمل تدريسيًّا في كليّة التربية ابن رشد، جامعة بغداد، عضو في نقابة المعلّمين، ونقابة الصحفيين، والاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق.

–  ترجم كتبًا عدة بينها (عرب الهور) للرحّالة البريطاني ولفريد ثيسيغر، و(حكايات من القلوب وإليها) للمؤلفة الأمريكيّة أليس گري، و(القلق الوجودي) للفيلسوف الأميركي جيمس بارك، و(غذاء الروح) لمجموعة من المؤلفين جمعها كلٌّ من جاك كانفيلد، ومارك فكتور هانسن، و(الدافعية الذاتية) للقس الأمريكي أوريسون سويت ماردن

–  أصدر، عام 2015، مجموعة قصصيّة واحدة بعنوان (مَرادي المعيَّل). وكتاب (مصقولة بطعم الحنظل) عام 2017، وهو مجموعة سيَر لمجموعة من أساطين الغناء في الجنوب العراقي.

1 – لقاء مع الكاتب في مجلة الشبكة 18 يوليو 2021

2 – أحمد زياد محبك – أستاذ الأدب الحديث في جامعة حلب- مقال- موقع ديوان العرب- حزيران 2005

Facebook
X
WhatsApp
Threads
Telegram

عدد التحميلات: 0

غازي سلمان

العراق - بغداد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى