
مايكل فيلبس يستجم
مايكل فيلبس يستجم1
ترجمة: أ. د. تحسين رزاق عزيز
في الاجتماع «الاستثنائي»، كما اعتاد الناس أن يقولوا في بلادنا، لبحثِ تنفيذِ الخطة، أمرَتنا رئيسة التحرير:
– لنبحث عن أبطال جدد!
التعويذة المتكررة المعتادة: النجوم القدامى قد أضجروا الجميع، لكننا لا نعرف أي واحد مِن الجُدُد.
سأل أحدنا:
– مَن لدينا مِن الجُدد؟
– ومَن ذا الذي يعرفهم…
– بل، وماذا أكتب عَمَّن لا يعرفهم أحد؟
اندهشَت هيئة التحرير. تتكون هيئة التحرير لدينا مِن آنسات شابات جميلات أنيقات حاصلات على شهادات في دراسات اللغة والأدب، ومدير التحرير الذي أدمن شرب الكحول بهدوء.
فقالت رئيسة التحرير، الشقراء الجافة الدائمة الشباب ذات التجاعيد الخفيفة حول فمها الكبير، بصوت أجش:
– إذن، عليكم أن تبحثوا عنهم! وأنْ تكتشفوا الأسماء. نعم، ربما، ليس المثيرين جدًا، والذين لا تعرفهم أيّ ربة منزل. لكن في بعض الأحيان يمكنكم المخاطرة.
قال مدير التحرير:
– يُقام الأولمبياد هذا العام في اليونان. وأنا أذكر هذا ببساطة كحادثة معلوماتية قد تثير الاهتمام العام.
صححَت له رئيسة التحرير:
– أولًا، ليس أولمبياد، بل الألعاب الأولمبية…
ضحك الجميع: النقاء اللغوي غير قابل للتدمير. وقطّب مدير التحرير حاجبيه. إذ لم يكن لديه ما يمكن أنْ يدافع به عن نفسه مقابل تبسيط العبارات واستمال الصيغ العامية.
واصلت رئيسة التحرير:
– لكنني لا أتحدث عن ذلك. انظروا. هذا نجم إنستغرام …
تمتم مدير التحرير:
– في إنستغرام، إنستغرام3.
ولكن لم يتفضَّل عليه أحد بنظرة.
– … مائة ألف مشترك، لكن سوى هؤلاء المستخدمين، سوى هؤلاء المتابعين، لا أحد يعرفه.
هزَّت رأسها امرأةٌ رشيقة بيضاء ذات شعر أسود بتسريحة كاريه مثالية تشبه تسريحة بطلة أفلام جان لوك غودار:
– ظاهرةُ جماعة الإعجاب إلى حد التقديس.
نظرت إليها رئيسة التحرير بمودة وأكملت فكرتها على نحو غير متوقع:
– لهذا السبب نحتاج إلى التوجه إلى الإنسان. لا أنْ نبالغ بالضجيج، بل أنْ ننطلق من قصة مثيرة عن شخص مثير للاهتمام. على الرغم من أنه إلى حد ما ليس من شخصيات جمهورنا. إذ ليس من شأننا عمومًا أن نقرر مَن يكون مهمًّا لمَن مِن الناس. الشيء الرئيس – إنسان، وكفى. مفهوم؟
وهذا ما تقرَّر.
تولَّت سترويفا، محررة قسم «الجمال والصحة»، مهمة الألعاب الأولمبية. ثبَّطَ المعلقون الرياضيون والمدونون من معارفها عزيمتها على الفور: لا يمكنكِ الوصول إلى الرياضيين، فهُم يتدربون في المواقع، والتقاط الصور لهم من عالم الخيال، إنهم يختلفون عن عارضات الأزياء اللائي اعتدتِ عليهن. تصوير عارضات الأزياء مهمة عابرة. هذا بالذات شغلهنّ. هنّ عارضات سلوك.
في المساء، تصفَّحَت سترويفا موقع يوتيوب بحثًا عن مراجعات لمستحضرات التجميل، وفجأة ظهر موضوع عن الألعاب البارالمبية4. فشاهدته من دون توقف. هؤلاء الناس الحقيقيون! أليسوا عارضي سلوك؟ بالضبط! وسرعان ما عثرَت على جهة الاتصال بالمسؤول الصحفي للفريق البارالمبي.
ها هي، سترويفا، تجلس في مقهى في ملعب «لوجنيكي». أمامها شاب – هرقل حقيقي، هكذا أسمته مع نفسها. اسمه الشخصي لا يوحي شيئًا للقارئ العام. عضوٌ في فريق السباحة البارالمبي. حاصل على لقب البطولة. وبجانبه عصا معدنية رفيعة. يمشي بعرجٍ طفيف. تتدلى ساق البنطلون اليمنى أسفل الركبة أكثر من اليسرى. لا يمكن للمرء أنْ يعتقد أنه ليس لديه رِجل.
مسجل الصوت قيد التشغيل. اتّفَقَت الملحق الصحفي على وقت اللقاء بعد التدريب لتناول الطعام في مقهى بالمجمع الرياضي. خرج هرقل من غرفة تبديل الملابس في الوقت المحدد تقريبًا. يرتدي بدلة الفريق الرياضية، باللون الأحمر، ذات نقوش لأزهار الزيزفون الروسية. ملابس غير رخيصة، إذا اشتريتها، لكن الرياضيين يحصلون عليها مجانًا. لباس موحَّد. على ظهره حقيبة ظهر كبيرة. يا ترى، ما هذا الشكل؟ زعانف، بدلة غطس، عشر مناشف؟ قدم نفسه وجلس وابتسم:
– ما الذي تريدين التحدث عنه؟
– حسنًا، للبداية…
أدركَت سترويفا على الفور أنه معتاد على إجراء المقابلات. ولكنها قرَّرَت ألّا تبدأ على الفور من السؤال عمّا حدث له. فطرحت سؤالًا عامًا لكسر الجمود فحسب. لكنه شخصيًا تحوَّل إلى الحديث عن الإصابة. هكذا سمّى ما حدث له. وتحدَّثَ عن الإصابة، والحياة قبلها وبعدها. وكيف لم يحقق ذاته. ثم وجدَ القوة. الرياضة منحته القوة. وتحدَّثَ عن الإنجازات. ولكن الإخفاقات مهمة أيضًا. مقابلة مثل أيّ مقابلة أخرى.
– مَن كان رياضيك المفضل، الذي ألهمك؟
– سالنيكوف!
اللقب مألوف بإبهام.
– فلاديمير!
«والاسم كذلك لا يفسر لي أيّ شيء، لا بأس، سأبحث عنه في قوقل».
– آه… لماذا هو بالذات؟
– إنه سباح عظيم! هو تجاوز السن. لقد ركلوه… وألقوا عليه اللوم، آسف، على حقيقة أنَّ الآلية قذرة، لكنه قوي للغاية وصبور ومثابر. باختصار، هو موهبة. في بعض الأحيان يتعين عليك كسر القواعد، والموهبة دائمًا ما تكسر القواعد.
– نعم، أوافق، في مهنتنا أيضًا…
– ومن المعاصرين مايكل فيلبس، إيان ثورب. المذنبات والصواريخ! لكننا نناقش، إذا جاز التعبير، مجموعات الأندية الكبرى، الرياضة الحقيقية.
– أليس ناديك حقيقي؟
– أنّى لنا اللحاق بهم… أيْ أنّي أردتُ أنْ أقول حسب المعايير هناك، تعديلات… أَ، أَ، أَ… لا بأس… تعديلات جوهرية… لكن باختصار، الإنجازات في الدقائق والثواني ليس الشيء الرئيس بالنسبة لنا.
تخلَّصَ هرقل من الحرج بعد أنْ قال ذلك.
– وما الشيء الرئيس؟
– لدينا هدف مختلف: أنْ نُظُهِر ليس الإنجاز الرياضي، بل الإنجاز الإنساني. مهما كنتَ مُعاقًا. فالشخص الذي اقتحم مجال الرياضة بعد الإصابة هو بالفعل فائز.
مرحى، هذا عمومًا يصلح أن يكون عنوانًا رئيسًا، أو حتى يُكتَب على الغلاف. هرقل الفيلسوف معقود اللسان. ليست شخصية (روائية)، بل هدية.
– العمل والأسرة والتدريب… كيف يمكنك الحفاظ على مثل هذا الجدول الزمني؟
– يستطيع الإنسان أن يتحمل الكثير، وفي بعض الأحيان حتى الشخص الذي يبدو ضعيفًا لا يكون على علم بموارده الداخلية.
«بالطبع، بعد أنْ تبقى طريح الفراش لعدة أشهر، كما لو كنتَ مربوطًا إليه… أو مربوطًا بالفعل. وبعد ذلك تتعلم المشي مرة أخرى. على رجل صناعية. لا أستطيع أنْ أتصور الأمر. أيّ نوع من الرياضة هذا؟ هذا موضوع مثير للاهتمام، وسوف نتناوله».
قَرَّرَت سترويفا أن تكتب المقال كله بهذا الأسلوب. أنْ تقلّد أسلوبه، القصير العبارات المتقطّع، والبليغ المعنى. أنا أجلس في مقهى… مقهى مريح… أتناول فنجانًا من القهوة… أحتسي الكوكتيل… عصير الكرفس… ألقت نظرة سريعة على فنجانها الذي فيه قهوة الإسبريسو المُضاعَفَة. أمامي بطل عدة بطولات في الألعاب البارالمبية، ولن تلاحظوا على الفور… ما الذي يجب ملاحظته؟ فردة السروال الفارغة؟ يا للعجب، هذه وقاحة. استهتار. لن تلاحظ على الفور… ماذا؟ «لا بأس، سأكتشف ذلك لاحقًا. المسجل يسجل كلام هرقل».
حان الوقت للحديث عن المشاعر، عن المشاعر الشخصية والحميمية. كيف يتطور وعيك… إممم… بالوضعية غير التقليدية؟ لنفترض، كيف عدتَ إلى المدرسة على عكازين؟ أجَل، بالطبع: في البداية كان الأمر صعبًا، والصعوبة تكمن في الإدراك، لأن مشاكلنا كلها في رؤوسنا، ولكن دعم والدينا وزملائنا في الفصل… فقد اتَّضَحَ على الفور مَن أصدقاؤنا الحقيقيون… وحتى الآن الرياضة تساعد، والمدرب مثل الأب. وماذا عن العائلة؟ هناك عائلة، نعم. زوجة، وابنة. هل هي تمارس الرياضة؟ أعتقد أنه يجب على كل شخص أن يختار طريقه الخاص، ولا أعتقد أنَّ من الصواب دفع الطفل إلى… شيء مفهوم وواضح.
بالطبع، هو يتذكر جيدًا ذلك اليوم الجاف اللطيف من أيام أوائل الخريف في نهاية حقبة التسعينيات. والمنظر في ملعب «لوجنيكي» العزيز عليه، الجميل جدًا. والهواءُ، الذي لم تعتَد عليه موسكو، عبقٌ برائحة رقيقة من أوراق الشجر ومياه النهر. مشى من القسم… نعم من قسم السباحة الذي أرسله إليه والداه منذ عدة سنوات.
كانت السباحة من أجل هدف مُحَدَّد: لقد شُخِّصَت إصابته بالجنف (تقوّس العمود الفقري) في الصف الأول الابتدائي. أثناء الفحص الروتيني، اكتشف طبيب المدرسة الأمر، ووبخ والدته: لماذا لم تراقبي، أيتها الأم، الكتف هنا أعلى بكثير. إنه يجر الحقيبة على كتفه، اشتريتُ له حقيبة ظهر، وهو لا يحملها، الحقيبة ضارة. كل السبب منكَ، وجَّهَت الأم السهام إلى زوجها، فهذه حقيبتك. نعم، ابتسم الأب، أنتِ شخصيًا لا تلاحظين أيّ شيء، باستثناء رموشك اللاصقة…
لم يهتم أحدٌ بسجالهما العائلي. فالجميع هكذا. أُرسِلَ الصبي لإجراء أشعة سينية ووصِف له التدليك. والسباحة. خافَت الأم: «لا يستطيع! أين نسبح، ليس لدينا دار استراحة ريفية! وأنْ نأخذه إلى البحر…» لم تواصِل الفكرة التي مفادها أنَّ زوجها هو المسؤول عن كل شيء، لأنه ليس لديه ما يكفي من المال لـ… وما إلى ذلك.
تشاجر الوالدان قليلًا حول مَن بالضبط سوف يأخذه إلى قسم السباحة. وصارت الأم تعلن: «لن يعود بمقدوري الذهاب إلى الصالون، نعم، لا داعي للاهتمام بنفسي، أُفٍّ لي». فقال الوالد مهددًا: «لكنني إذا أخذته لا أستطيع أنْ أكسب أموالًا إضافية».
قال المدرب للأم على الفور: «ابنكِ سباح بالفطرة». فحملَقَت في وجهه: كيف ذلك؟ فأوضَح لها، أنَّ لديه بنية جسدية ملائمة لذلك، وهي مزيج من العضلات «السريعة» و«البطيئة»، وهذا مهم جدًا، والأهم من ذلك، أنَّ أطرافه طويلة، والساقَين – هبة ربانية. باختصار، سوف ينجح الأمر إذا ما مارسَ بجد.
فصار هرقل يركض وحده إلى القسم بسرور. ولم يرغب في الخروج من المسبح. فكان لا بد من طرده.
وبعد أن التحقَ بالمدرسة الثانوية، فاز بالعديد من المسابقات المحلية، وقد ساءَت العلاقة بين والديه في ذلك الوقت تمامًا. فصار يتأخر في التدريب، وبعد ذلك يمشي ويتجول مدة طويلة، لأن والديه كانا في المنزل في ذلك الوقت على الأرجح يرتِّبان علاقتهما.
وفي ذلك اليوم الخريفي، عندما اقترب من منزله في شارع يفريموف، بالقرب من المبنى القديم للمستشفى رقم 61، التقى بالصدفة بزميل له في الفصل. وذلك الزميل شخص مهمل وغير مبالٍ وقذر. فقال له، دعنا نذهب، لنتمشى على خط السكة الحديد؟ لا بأس، شيء مثير جدًا للاهتمام، بالطبع. ولكن ما العمل؟ نعم، في ذلك الوقت لم تكن حلقة موسكو المركزية للسكك الحديدية قد أُنشِأَت بعد، ويمكن لأي شخص الوصول إلى قضبان السكك الحديدية بالمنطقة. وارتُكِبَت الكثير من المخالفات هناك. وهكذا، قرر الصديقان أنْ يفعلا أيضًا شيئًا كهذا، نوعًا من الشغَب المثير للأدرينالين، مثل الهروب من القطار.
نادرًا ما كانت تسير القطارات. وإنْ مرَّت فببطء. فبدا – أنك ستقفز في اللحظة الأخيرة…
التحقيق لم يسفر عن شيء. وحتى هرقل نفسه لم يتذكر شيئًا – فقد محت صدمة الألم ذاكرته. ومهما حاولوا استجوابه، أصرّ ذلك الصبي: كنّا نتمشى في نزهة، ولم نكن ننوي فعل أيّ شيء، ورأينا القطار، نعم، ولم نهرب، ولكن ما المشكلة، فالقطار قطار، انزلقتُ، ربما لم أرَه، لا أتذكر، ومَن يعرف، نعم، نعم، تسكعنا هناك على القضبان، تسكعنا على المسارات، أيها المدير، وماذا في ذلك، ماذا، لم نكن نعرف أنّه ممنوع، لم يكن مكتوبًا في أيّ مكان ممنوع، يا سيدي المدير، فهل دفعتُه، أنا على يدَيّ، أنا استدعيت سيارة إسعاف…
كان من حسن الحظ أن وصلت سيارة الإسعاف بسرعة، أخذوه إلى أقرب مستشفى، المستشفى رقم61. لكن لم يتمكنوا من إنقاذ رِجله.
– حسنًا، عندما بدأتَ كلاعب بارالمبي محترف، ماذا كنتَ تتوقع؟
– ما سيقوله الجميع: يا للعجب، يا له من عظيم، رجل قوي! (يضحك)
– ومِن ثُمَّ؟ …
– اتضح: أنَّه عمل مرهق جدًا. هذه هي قواعد الألعاب البارالمبية، هناك يفقد البطل طاقته. كل واحد هنا كأنه مايكل فيلبس، لكن معاق. وهكذا المنافسة العادية!
– كما هو الحال في كل مكان آخر.. ما مدى دعم الدولة لك في رأيك؟
وفي هذه اللحظة اقترب فجأة بحدّة من المسجل:
– أود أنْ أُعبّر عن امتناني الخاص للجنة الأولمبية للاتحاد الروسي، وللسيد…
اسم المسؤول الذي اعتاد أن يسخر منه بسبب رداءة لغته الإنكليزية وسوء سلوكه المهني: يفعل ما يُؤمَر به. مِن ذلك الصنف… ثم يزيحونه عن هذا المكان ويضعونه في مكان آخر. أو يلقون به في موقع آخر، حيث لم يعد من الممكن أن يفشل، لأنَّ ليس ثمة ما يُحطّمه، ولأنه لا يوجد ثمة شيء يفسده.
أمسكت سترويفا بالمسجل فجأة، وضغطت على زر التوقف، وضيَّقَت عينيها ذاتَي السهم الأسود، الماكرتين مثل عينَي ثعلب. وابتسمت بلطف:
– انتهى الملف! آه، لقد قضينا معك مدة طويلة!
ألقى نظرة على ساعته الذكية:
– نعم. حان الوقت كي أذهب إلى أهلي، زوجتي سيدة أعمال.
– نعم، انقل تحياتي لها، دعها تقرأ مجلتنا!
فضحك قائلًا:
– إنها لا تقرأ سوى هذا.
الاختناقات المرورية في ضاحية كومسومولسكي، وزيارة المتجر – باختصار، لم تصل سترويفا إلى المنزل إلا عند حلول الليل. في المطبخ، أدارَت آلة الإسبريسو، وشغَّلَت فيلم على جهاز الكمبيوتر المحمول، وشعرَت فجأة بتعب شديد. لا ينبغي عليها أن تذهب للعمل غدًا، فالأيام هادئة حتى الآن، ولم يُحَدَّد موعد إصدار العدد بَعْدُ.
في الساعة العاشرة صباحًا اتصلَت برئيسة التحرير. فردَّت رئيسة التحرير إنها لم تصل إلى مكتب التحرير بعد، لديها لقاء.
– آه، رائع، أنا أيضًا أردتُ أنْ أعمل من المنزل، إذا سمحتِ لي بذلك. لديَّ مقابلة رياضية فقط… نعم… كيف سارت الأمور؟ ما عساي أنْ أقول… فالرَّجلُ رائعٌ، وسيمٌ، ذكي، طموح. يقول: مايكل فيلبس يستجم… ماذا؟ إنه يتحدث، عمومًا، يتحدث بطريقة أصلية… مثلهم جميعًا… كلا، ليس رعبًا، رعبًا… سأجعل النص بعبارات قصيرة متقطعة، بجمل اسمية، مثل صحيفة «إيزفستيا» في عام 1980 … سأفكر مرة أخرى، نعم… حسنًا، أنا أفهم، نعم. لا بأس، سنفكر في موضوع الموسم. ارتجَلَت هنا: كيفية تحضير شخصية لموسم الأعياد… هذا جيد دائمًا، نعم… لأيّ موسم أعياد؟ إممم… في الحقيقة، توجد ثمة أعياد… ستحل… الأعياد موجودة دائمًا!
المصدر:
2 – ألكسندر بيليايف: صحفي، ومحلل موسيقى، ومترجم. ولد عام 1975 في موسكو. تخرج في الجامعة الدولية للعلوم السياسية والبيئية. عمل ونشَرَ في مختلف الصحف والمجلات («أنباء موسكو»، «الوقائع»، «فريميا»، «نوفوستي»، «روسييسكايا غازيتا»، «الحياة الموسيقية» ومجلات وصحف أخرى). ونشر أعماله القصصية في أفضل المجلات الأدبية الروسية. حائز على جائزة مجلة «أكتوبر» في مجال «النقد» (2017).
3 – يُعَدّ التطبيق في الاتحاد الروسي متطرفًا ولهذا حُظِر استعماله.
4 – الألعاب البارالمبية: ثاني أكبر حدث دولي متعدد الرياضات، يشارك فيه رياضيون بدرجات إعاقة متفاوتة، منها ضعف القوى العضلية مثل (الشلل السفلي أو النصفي، الشلل الرباعي، الحثل العضلي، متلازمة ما بعد شلل الأطفال)، ومنها أيضًا اختلال في الحركة نتيجة عجز في الأطراف مثل البتر وكذلك قصر القامة والتوتر العضلي والرنح وضعف البصر وإعاقة النمو.
عدد التحميلات: 0