العدد الحاليالعدد رقم 45ثقافات

التأصيل المفاهيمي للمصطلحات – مفهوما الفكر الإسلامي والفكر الغربي نموذجًا

الملخص

التأصيل، المفهوم، المراد، المعنى، كلها مسميات تهدف إلى إعطاء جواب شافي عن كنه شيء ما وحقيقته، وذلك ما رمت بسطه في هذا المقال، من خلال محاولة إعطاء معنى جامع ودقيق لمفهومي “الفكر الإسلامي” و”الفكر الغربي”، وتأصيل روافدهما المعرفية وأنساقهما الفكرية.

يشكل التأصيل المفاهيمي والمعرفي للمصطلحات العلمية في التخصصات الأكاديمية، أحد أهم المرتكزات المهمة لفهم دلالاتها والمراد من ورائها، لذلك تَشكل حقل معرفي كبير سمي بعلم المصطلح، رام من خلاله واضعوه تحديد حدود ومعاني المصطلحات والتفريق بينها كل حسب سياق وروده والحقل العلمي الذي ينتمي إليه، والناظر في أحوال الدراسات الإنسانية يجد لا محالة الكثير من الخلط والضبابية في تعريف المصطلحات والمركبات الإضافية ذات الدلالات العلمية والفكرية، فإذا كان والحالة هذه أن تحديد المفاهيم وتأصيلها من الأهمية ما يجعلها تتبوأ مكانة كبيرة في الدراسات الإنسانية، فإن الأكاديميين والدارسين عملوا على تأليف العديد من الدراسات والمؤلفات التي هدفت إلى إغناء الحقل المصطلحي والمفهومي، والدفع بقاطرة هذا التخصص إلى المزيد من الأصالة والجدة وكثير من البحث الرصين.

من هذا المنطلق سأعمد من خلال هذا المقالة، إلى إماطة اللثام عن الأسس والمرتكزات التي يقف على أرضيتها اثنان من أهم المفاهيم التي ترد كثيرًا في ثنايا الدراسات الفكرية، وتجد لنفسها موطئًا دائمًا في عناوين الأطاريـح الجامعية والمراكز البحثية، ألا وهما مفهومًا «الفكر الإسلامي» و«الفكر الغربي»، والجدير بالإشارة أن التجاذب بين الحضارتين الإسلامية والغربية يرخي بثقله على الأبحاث والدراسات ذات الشأن الفكري، لكن حسبي هو الوصف والتأصيل لمعنى هذين المفهومين والمرجعية الفكرية التي تمدهما بأحقية حمل هذا المسمى.

قبل التطرق إلى المراد من المقال أصالة، سأعرض المعنى اللغوي والاصطلاحي لمفردة «الفكر»، وذلك تمهيدًا لفهم المعاني الاصطلاحية تبعًا، ولا يخفى العناية بالمعاني اللغوية للمصطلحات في ترثنا الإسلامي، فقد ألف فيها العديد من العلماء وأنتجوا معاجم لغوية لم يسبقهم إليها أحد، أثّروا بها الخزانة العلمية ونقلوا معاني العربية إلى أفق عالي من الذوق والجمالية والتأصيل.

الفكر لغةً:

يقول الخليل في كتابه العين: «فكر: الفِكرُ: اسم التفكر. فكر في أمره وتفكر. ورجل فِكيرٌ: كثير التفكر. والفِكْرةُ والفِكْر واحد»1.

أما في جمهرت اللغة فقد جاء بهذا المعنى: «الفِكْر، وَقَالُوا: الفَكْر، وَهُوَ مَا وَقع بخَلَد الْإِنْسَان وقلبه، الْوَاحِدَة فِكْرَة وفِكْر وفِكَر. وأفكرَ يُفْكِر إفكارًا، وفكّر تفكيرًا»2.

ورد في الصحاح: «فكر: التَفَكُّرُ: التأملُ. والاسم الفِكْرُ والفِكْرَةُ. والمصدر الفَكْرُ بالفتح. قال يعقوب: يقال ليس لي في هذا الأمر فِكْرٌ، أي ليس لي فيه حاجة. قال: والفتح فيه أفصح من الكسر. وأفْكَرَ في الشيء وفكر فيه وتفكر، بمعنى. ورجل فكير، مثال فسيق: كثير التفكر»3.

ورد لفظ (فكر) في هذه المصادر تارة بمعنى التفكر والفكرة وتارة بمعنى التأمل، ويطلق للإشارة إلى كثرة تفكير الرجل لذا سمي فكير.

الفكر اصطلاحًا:

حسب طه جابر العلواني فإن: «الفكر اسم لعملية تردد القوى العاقلة المفكرة في الإنسان، سواء أكان قلبًا أو روحًا أو ذهنًا بالنظر والتدبر، لطلب المعاني المجهولة من الأمور المعلومة، أو الوصول إلى الأحكام أو النسب بين الأشياء»4.

جاء في المعجم الفلسفي: «الفكر إعمال العقل في الأشياء للوصول إلى معرفتها، ويطلق بالمعنى العام على كل ظاهرة من ظواهر الحياة العقلية، وهو مرادف للنظر العقلي (Réflexion) والتأمل (Méditation)، ومقابل للحدس 5(Intuition)».

الفكر كذلك: «النتاج الأعلى للدماغ كمادة ذات تنظيم عضوي خاص، هو العملية الإيجابية التي بواسطتها ينعكس العالم الموضوعي في مفاهيم وأحكام ونظريات إلخ، ويظهر الفكر خلال عملية أنشطة الإنسان الاجتماعية والإنتاجية، ويضمن انعكاسًا وسيطًا للواقع ويكشف الروابط الطبيعية داخله، … وترتبط بداية الفكر أوليًا بالتطور الاجتماعي أكثر ما ترتبط بالتطور البيولوجي، فالفكر نتاج اجتماعي من حيث أسلوب بدايته ومنهج قيامه بوظائفه، ومن حيث نتائجه ونجد تفسير هذا في الحقيقة القائلة بأن الفكر يرتبط ارتباطًا لا ينفصم بأنشطة مثل العمل والكلام، والتي هي الخصائص المميزة للمجتمع الإنساني وحده، ومن ثم فإن فكر الإنسان يتم في أوثق ارتباط مع الكلام، ونتائجه يعبر عنها في اللغة، ويشتمل التفكير على عمليات مثل التجريد والتحليل والتركيب وصياغة مهام محددة، واكتشاف حلولها والتقدم بفروض ومفاهيم، … وحقيقة كون الفكر قادرًا على أن يعكس الواقع انعكاسًا وسيطًا، تجد التعبير عنها في قدرة الإنسان على التوصل إلى نتائج وبراهين منطقية»6.

«الفكر باختصار عملية استخدام العقل في إنتاج المبادئ والمفاهيم عن شيء معين، وإصدار الأحكام واتخاذ المواقف تجاهه، بمعنى أنه عملية ذهنية استدلالية تستدعي قدرات معرفية عالمية للربط بين القضايا والأحداث الواقعية في مجتمع معين والمفاهيم المكونة عنها»7.

يمكن استخلاص تعريف مبسط لما ورد في التعاريف الآنفة بالقول:

إن التفكير حركة يقوم بها العقل أو القلب لاستخلاص حقائق معينة ومعرفة كنهها والعمل على وضع مفاهيم واضحة حولها، وهذه العملية تقتضي الاطلاع والمعرفة الدقيقة بكثير من المواضيع والمجالات المفكر حولها.

مفهوم الفكر الإسلامي:

يقول الباحث محسن عبدالحميد: «مصطلح الفكر الإسلامي من المصطلحات الحديثة، وهو يعني كل ما أنتج فكرُ المسلمين منذ مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليوم في المعارف الكونية العامة المتصلة بالله سبحانه وتعالى والعالم والإنسان، والذي يعبر عن اجتهادات العقل الإنساني لتفسير تلك المعارف العامة في إطار المبادئ الإسلامية عقيدةً وشريعة وسلوكًا، وكل فكر بشري نتج عن فكر مستقل ولم ينطلق من مفاهيم الإسلام الثابتة القاطعة في القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة، لا يمكن وصفه بأنه فكر إسلامي، لأن قولنا «فكر إسلامي» يعني وصفنا إياه بصفة «الإسلامي» وليس من المنطق السليم أن يحسب فكر ما على الإسلام وهو ليس بإسلامي، بل نصفه بأنه فكر عام لم ينطلق من الإسلام وإنما انطلق من أديان وعقائد ومناهج أخرى، تقترب من الإسلام حينًا وتبتعد عنه أحيانًا أخرى، وهذا الفكر الإسلامي ليس هو الإسلام نفسه، من حيث هو وحي إلهي ثابت في مصدريه المعصومين، ولذلك فإن ذلك الفكر ليس له عصمة الإسلام نفسه، ويجب ألا يخلط به، لأن خلطه به يؤدي إلى إقحام الفكر البشري في الوحي الإلهي، وقد جر ذلك كثيرًا من الالتباسات التي أدت إلى نتائج في غاية الخطورة خلال التاريخ، حيث أضيفت أفكار بشرية عرضت حول الإسلام إلى الإسلام نفسه، وانتهت إلى إعاقة المسلمين والحضارة الإسلامية»8.

يتحدث الباحث محمد البهي عن مفهوم الفكر الإسلامي بقوله: «الفكر الإسلامي هو المحاولات العقلية من علماء المسلمين لشرح الإسلام في مصادره الأصلية: القرآن، والسنة الصحيحة:

أ‌- إما فقها واستنباطًا لأحكام دينية في صلة الإنسان بخالقه في العبادة، أو في صلة الإنسان بالإنسان في المعاملات، أو لمعالجة أحداث جدت، لم تعرف بذاتها في تاريخ الجماعة الإسلامية _ على عهد الرسول صلى الله عليه مسلم وعهد صحابته رضوان الله عليهم _ أو تبريرًا لتصرفات خاصة صدرت وتمت، أو تصدر تحت تأثير عوامل أخرى.

ب‌- وإما توفيقًا بين مبادئ الدين وتعاليمه من جانب، وفِكَرٍ أجنبية دخلت الجماعة الإسلامية من جانب آخر، وبعد أن قُبلت هذه الفِكَر ُكمصدر آخر للتوجيه.

ت‌- أو دفاعًا عن العقائد التي وردت فيه، أو ردا لعقائد أخرى مناوئة لها، حاولت أن تحتل منزلة في الحياة الإسلامية العامة، لسبب أو لآخر.

… إلى غير ذلك من الدوافع والأسباب التي تدعو إلى إعمال الفكر في المحافظة على الطابع الإسلامي، كما يراد له أن يكون أو يبقى ذا صبغة إسلامية»9.

إذا فإن إطلاق مسمى الفكر الإسلامي ينسحب على كل ما أبدعه المسلمون من داخل المنظومة العلمية والمعرفية الإسلامية سواء على مستوى التقعيد أو الشرح أو الاجتهاد، وذلك في مختلف فروع العلوم من فقه وحديث وعقيدة، وينسحب كذلك على مجالات الفكر العلمي المرتبطة ارتباطًا وطيدًا بالثقافة الإسلامية كالرياضيات والطب والفلك وغيرها من العلوم البحتة التي أصبغ عليها العلماء المسلمون ثقافتهم ووجهوها لخدمة الإسلام أصالة وللإنسانية تبعًا.

مفهوم الفكر الغربي:

الفكر الغربي عبارة عن مزيج من الأفكار انحدرت إلينا عبر تاريخ ممتد عبر حقب زمنية متعددة، ولا أدل من هذا النص في تحديد المعالم الكبرى التي شكلت هذا الفكر:

«الإنسان المرمي في العالم، والذي تهدده خصومة الأشياء، يصوغ أفكارًا تساعده على فهم الطبيعة وعلى السيطرة عليها، الإنسان، الإنسانّوية، الإنسانيّة، التاريخ، الشخص، الفرد، هذه التصنيفات الأساسيّة تنظم فكر الغرب، وأما العقل، والعلم، والطريقة، والجدلية، والنظام، والفوضى، والخواء، والمفهوم، والطبيعة، والتقدّم، والصيرورة فهي تعطي الثقافة الأوروبية معناها، هذه الثقافة المتأثرة كما رأينا بالإرث اليوناني (الجدليّة، العقل…) وأيضًا بالإرث المسيحيّ(اللامتناهي). كل هذه الأفكار نظرية، لكن ثمة أفكار تدير العمل الفرديّ والجماعيّ: الأخلاق، العدالة، المساواة، الكرامة، السعادة، الشخص، السياسة، الديمقراطيّة … إنها مفاهيم تتمازج فيها الرؤية اليهودية-المسيحيّة والمذهب الطبيعيّ اليونانيّ، وتؤسس للفكر الأوروبي”10.

يقسم الباحث جعفر إدريس ضمن مقاله (أصول الفكر الغربي وروافده.. نحو منهجية علمية للنقد) روافد الفكر الغربي إلى قسمين إذ يقول: «إن هناك تيارين أساسيين يشكِّلان أصول الفكر الغربي بشكل عام، أولهما: وهو التيار الغالب في المؤسسات والشخصيات الأكاديمية، ولا سيما في أوروبا، وهو الفكر الذي بدأ في القرن الثامن عشر، وانتشر في أوروبا كلها ثم أمريكا، وهو الفكر الذي سماه أصحابه بالفكر التنويري، والذي غلب عليه الصدام مع الدين والكنيسة، وثانيهما: هو التيار المحافظ الذي ظل مرتبطًا بالدين النصراني، وإن بدرجات متباينة، والذي ما يزال له تأثير كبير على السياسة، ولاسيما في الولايات المتحدة، مع التسليم بأن الفكر الغربي فيه تيارات أخرى مخالفة لهذين التيارين الغالبين، كتيار الفكر الماركسي»11.

إذا يمكن القول إن الفكر الغربي تشكل انطلاقًا من مجموع الروافد التي يستقي منها أسسه، ومنها التراث اليوناني والديانتين اليهودية والمسيحية إضافة إلى التيارات الفكرية والإيديولوجية التي برزت على الساحة خلال العصر الحديث والمعاصر، ولهذه الروافد أثرها الظاهر على تكون العقل الغربي على مستويات شتى منها ما تعلق بالمجتمع والسياسة والاقتصاد والعدل وغيرها من الأصعدة.

حاول هذا الفكر على مدى عقود كثيرة السيطرة على التوجهات المعرفية والأنساق القيمية للعالم وذلك من خلال تصدير النموذج الغربي في كل شيء بدءً بالاقتصاد وانتهاء بالمنظومة الأخلاقية واتخذوا التنوير حركة حياة وفكرًا جديدًا وأعلوا من شأن العقل.

لأجل هذا «سمى الغربيون الفكر الجديد هذا بالفكر المستنير وسموا عهده بعهد العقل (Age of Reasson)، واعتقدوا أن العقل هو الذي يمثل المشروعية والمرجعية النهائية في كل نواحي الحياة البشرية من أخلاق، وسياسة واقتصاد، وعلوم طبيعية واجتماعية، وقضايا دينية وفلسفية. ولما كان استعمال العقل والاعتماد عليه يقتضي أن يكون الإنسان حرًا لا تقيده قيود تشلُّ تفكيره وتعبيره، فقد ركزوا تركيزًا كبيرًا على قضية الحرية، ولما كان هذا الاتجاه العقلاني ردَّ فعل للتقليد الذي كان سائدًا في مجال الدين والفلسفة، بل وحتى العلوم الطبيعية، فقد تميز بحدة نقده للأفكار المتوارثة، وتشجيعه للناس عامة بأن يستعملوا عقولهم، ويحرروا أنفسهم من التبعية العمياء، وكان يهدف بذلك إلى إعطاء عامة الناس حرية أكبر، تتمثل فيما أسموه بحكم الذات والحقوق الطبيعية والقانون الطبيعي والربوبية أو الإله الطبيعي”12.

إذا يمكن اعتبار العقل أو الاتجاه العقلاني مرتكزًا أساسيًا في تشكل الفكر الغربي، إضافة إلى مرتكزات أخرى كالدين، لكن الغالب على هذا الفكر هو الاعتماد على معطى العقل، والابتعاد عن الماورائيات والاكتفاء بالواقع كمصدر للأفكار.

ختامًا يعد معترك البحث المفاهيمي والمصطلحي من الأولويات الواجب التفطن لأهميتها ودورها الكبير في الدراسات العلمية والأكاديمية، ففهم الآخر يقتضي بالضرورة فهم طريقة تفكيره والأساليب التي ينتهجها والمصادر التي يستقي منها منهجه، فإذا كان المستشرقون قد كونوا نظرة شاملة عن المسلمين بتفرغهم لدراسة منابع الفكر الإسلامي وتتبع الثغرات التي رأوا أنها تصلح كمنفذ لتقويض هذا الفكر، فإن المسلمين بدورهم مطالبون بتفحص فكر الغرب وتدارسه ونقده بروح علمية موضوعية تكشف جوانب من عواره وتيه منهجه، وما تقدم من بسط لكلا المفهومين يشكل إحاطة أولية ومقدمة لدراسات تَتبع جزئيات وعموميات الفكر الغربي وتحلله، في أفق إيجاد حلول لأزماته الراهنة، خاصة ما تعلق بالأخلاق وما صارت إليه من ابتذال أو بتعبير زيغمونت باومان «الأخلاق السائلة»، قصد القطع مع مركزية الإنسان وإحلال مركزية الإله باعتبارها الملجأ الوحيد للبشرية من ضياعها وشرودها.

 

الهوامش:

1 – الخليل بن أحمد الفراهيدي (تـ 175هـ)، العين، تحقيق: مهدي المخزومي وإبراهيم السامرائي، دار ومكتبة الهلال، د ط، د ت. عدد الأجزاء: 8، ج: 5، ص: 358.

2 – ابن دريد (تـ 321هـ)، جمهرة اللغة، تحقيق: رمزي منير بعلبكي، دار العلم للملايين- بيروت، ط 1، 1987م، عدد الأجزاء: 3، ج: 2، ص: 786.

3 – الجوهري (تـ 393هـ)، الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية، تحقيق: أحمد عبدالغفور عطار، دار العلم للملايين – بيروت، ط 4، 1407هـ/ 1987م، عدد الأجزاء: 6، ج: 2، باب (فور)، ص:783.

4 – طه جابر العلواني، الأزمة الفكرية المعاصرة: تشخيص ومقترحات علاج، الدار العالمية للكتاب الإسلامي – المملكة العربية السعودية، ط 4، 1414هـ/1994م، ص: 27.

5 – جميل صليبا، المعجم الفلسفي: بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية، دار الكتاب اللبناني – بيروت 1982م، د ط، د ت. عدد الاجزاء: 2، ج: 2، ص: 154- 155.

6 – الموسوعة الفلسفية، وضع لجنة من العلماء والأكاديميين السوفياتيين، إشراف: روزنتال ويودين، ترجمة: سمير كرم، دار الطليعة للنشر – بيروت، د ط، د ت، ص: 332- 333.

7 – ناصر بن سعيد، أسس الحرية في الفكر الغربي، الناشر: شبكة الألوكة، ط1، 1438هـ/2017م، ص: 20.

8 – محسن عبدالحميد، تجديد الفكر الإسلامي، منشورات المعهد العالمي للفكر الإسلامي فيرجينيا – الولايات المتحدة الأمريكية، ط1، 1416هـ/1996م، ص: 41- 42.

9 – محمد البهي، الفكر الإسلامي في تطوره، دار التضامن للطباعة – مصر، ط2، 1401هـ/1981م، ص: 6.

10 – جاكلين روس، مغامرة الفكر الأوروبي: قصة الأفكار الغربيّة، ترجمة: أمل ديبو، الناشر: هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث(كلمة)- الإمارات، ط1، 1432هـ/2011م، ص: 31-32.

11 – جعفر شيخ إدريس، أصول الفكر الغربي وروافده.. نحو منهجية علمية للنقد، مجلة البيان- الرياض، الإصدار السابع 1431هـ، ص: 13.

12 – نفسه، ص: 16- 17.

Facebook
X
WhatsApp
Threads
Telegram

عدد التحميلات: 0

د. عصام عبدوس

باحث في الفكر الإسلامي – المغرب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى