المحقق الكبير الأستاذ الدكتور محمود محمد الطناحيالباب: مقالات الكتاب

نشر بتاريخ: 2019-06-05 03:19:25

أ. د. علي بن محمد العطيف

أستاذ الحديث والدراسات العليا المشارك بجامعة جازان

ازدهر تحقيق التراث العربي في مصر في مطلع القرن العشرين منذ أن حمل رايته شيخ العروبة أحمد زكي باشا، فأضاء طريقًا وعبّد نهجًا سلكه مِن بعده نفر كرام من حملة العلم وأئمته، فأخرجوا للناس كنوز أمتهم المخبوءة، ويسروا لهم الوقوف على التراث، حتى يتصل الحاضر بالماضي، وينتقل علم السلف إلى الخلف في سلامة وأمان، بعيدًا عن التصحيف والتحريف.

وحمل هذه الأمانة أعلام بررة من أمثال أحمد محمد شاكر ومحمود محمد شاكر، وعبدالسلام هارون، ومحيي الدين عبدالحميد، والسيد أحمد صقر ومحمد أبو الفضل إبراهيم…

وهؤلاء الأفذاذ كانوا أشبه الناس بالعلماء القدامى في سعة العلم ورحابة الأفق ورجاحة العقل، وعت صدورهم علوم العربية، وكتبوا صفحات مشرقة في صحائف الثقافة العربية.

وتتلمذ على هذا الجيل عدد من أبناء العربية النابهين من أمثال عبدالفتاح محمد الحلو ومحمود علي مكي، وإحسان عباس، ومحمد يوسف نجم ومهدي المخزومي.. وغيرهم.

وكان محمود محمد الطناحي واحدًا من أبرز هذا الجيل، اتصل بالتراث العربي مبكرًا.. ناسخًا ومحققًا، حتى صار من خبرائه المعدودين في العالم، ولازم شيخ العربية محمود محمد شاكر وتوثقت صلته به، فأفاد منه علمًا غزيرًا، وهو إلى جانب ذلك حجة في فنون العربية وآدابها، بصير بعلومها، متقن للقرآن وقراءاته، كثير الرواية، حلو الحديث لا يمل جليسه.

شخصيته وأخلاقه:

جمع الطناحي إلى علمه الواسع صفات وخلالاً أسرت كل من التقى به وخالطه وجالسه فهو كريم الخلق، نقي النفس، خفيف الروح، عذب الحديث، فإذا تكلم وحكى بهر جلساءه بظرفه وفصاحته ونوادره التي لا يمل حديثها، فكان زينة المجالس والمحافل مع هيبة واعتداد بالنفس.

وهو وفيّ لشيوخه ومعلميه كثير الدعاء لهم إذا استشهد بواحد منهم أو عرض لذكراه، فإذا كانوا من الأحياء دعا لهم بمثل قوله: أطال الله في الخير بقاءهم وإذا كان أحدهم من الأموات قال: "برَّد الله مضجعه" أو "طيَّب الله ثراه".

وعلاقته بشيخه محمود محمد شاكر مثال نادر للوفاء يقدمه تلميذ لشيخه، فكان دائم الثناء عليه، ذاكرًا له في كل موضع، معترفًا بفضله، حريصًا على حضور مجلسه الأسبوعي في منزله في يوم الجمعة مهما كانت الشواغل، وكان الطناحي لا يترك مناسبة إلا ذكر الناس بفضل شيخه وقيمته في الثقافة العربية، يقول عنه في أحد المواضع من كتابه (مدخل إلى تاريخ نشر التراث): «كيف أكتب عنك أيها الشيخ الجليل، ومن أين أبدأ، وكيف أمضي وإلى أين أنتهي؟ فالحديث عنك إنما هو عن تاريخ هذه الأمة العربية: عقيدة ولغة وفكرًا ورجالاً.. ومعذرة ثم معذرة شيخي أبا فهر إذ أكتب عنك بهذه الوجازة التي تراها.. ثم معذرة من بابة أخرى، وهو أن كثيرًا مما ستقرؤه إن شاء الله منتزع من كلامك، مدلول عليه بفكرك، فأنا إنما أكتب عنك بك، وأتقدم إليك بسابق فضلك وموصول علمك…».

وهو مع تلاميذه كأحدهم ولكن في وقار، يأنس بهم ويعاونهم ويشجعهم على طلب العلم، ويفتح لهم مغاليق العلم، وكانت روحه دائمة الشباب، لا تستشعر إذا جالسته أنك أمام عالم تخطى الستين من عمره.

وبعد وفاة محمود محمد شاكر تطلع الناس إلى تلميذه الوفي ليكون خليفته ويواصل مسيرته في خدمة التراث العربي، لكن الموت لم يمهله فاختطفه فجأة وهو في أتم صحة وعافية في (6 من ذي الحجة 1419هـ = 23 من مارس 1999م).

مولده ونشأته:

في إحدى قرى محافظة المنوفية، ولد محمود محمد الطناحي في (23 من ذي الحجة 1353هـ = 29 من مارس 1935م)، وانتقل إلى القاهرة مع أسرته وهو في الثامنة من عمره إلى حي الدرب الأحمر بوسط القاهرة التاريخية، وبعد أن حفظ القرآن الكريم وتعلم مبادئ القراءة والكتابة التحق بمعهد القاهرة الديني التابع للأزهر، وحصل منه على الشهادة الابتدائية ثم الثانوية في سنة (1378هـ = 1958م)، والتحق بكلية دار العلوم، ولم يواصل طريقه في الجامعة الأزهرية.

وفي أثناء تردده على دار الكتب اتصل بعدد من العلماء والباحثين العرب الذين كانوا يقصدون قائمة المخطوطات بدار الكتب من أمثال إسماعيل الأكوع من اليمن، وشاكر الفحام من سوريا، ومحمد بن شريفة من المغرب.. وفي الوقت نفسه عمل مصححًا في مطبعة عيسى البابي الحلبي، وهي من أعرق المطابع ودور النشر في مصر والعالم الإسلامي، أخرجت كنوزًا كثيرة من التراث، وقد أوقفه عمله بالتصحيح على أشياء كثيرة، وحصَّل معارف واسعة.

في معهد المخطوطات العربية:

وبعد تخرجه في كلية دار العلوم سنة (1382هـ = 1962م) عمل معيدًا بمعهد الدراسات العربية التابع للجامعة الأمريكية، ولم يستمر في هذا العمل طويلاً، فانتقل سنة 1965م إلى معهد المخطوطات التابع لجامعة الدول العربية، الذي بدأ الاستعانة بعدد من شباب الباحثين في مجال المخطوطات كان من بينهم الطناحي وعبدالفتاح محمد الحلو..

وأكسبه العمل في المعهد خبرات واسعة بكنوز التراث العربي بفضل تلمذته على عالِمي المخطوطات الكبيرين محمد رشاد عبدالمطلب وفؤاد السيد.. وكان رشاد عبدالمطلب كما يقول الطناحي: «من العلماء بالمخطوطات وأماكن وجودها، وكان لا يجارى في معرفة المطبوعات وأماكن طبعها شرقًا وغربًا، والفرق بين الطبعات، وعدد طبعات الكتاب المختلفة، ومن وراء ذلك كانت له صلات وثيقة بعلماء الدنيا من عرب وعجم، كنت لصيقًا به ملازمًا له عشر سنوات في معهد المخطوطات.. وتعلمت منه الكثير».

وقد اشترك الطناحي في البعثات التي كان يوجهها المعهد إلى البلاد التي احتوت خزائن كتبها على نوادر المخطوطات، لتصويرها وحفظها في المعهد لتكون تحت تصرف المحققين والباحثين، فسافر إلى تركيا مع بعثة المعهد سنة (1390هـ = 1970م)، والمملكة المغربية عامي (1392هـ = 1972م) و (1395هـ = 1975م)، والسعودية سنة (1393هـ = 1973م) واليمن سنة (1394هـ = 1974م).

رحلاته وتنقلاته:

واصل الطناحي في أثناء عمله بالمعهد دراساته العليا، فحصل على الماجستير في النحو العربي من كلية دار العلوم سنة (1392هـ = 1972م) بتحقيق كتاب (الفصول الخمسون) لابن معط ودراسة آرائه النحوية، ونال درجة الدكتوراه من الكلية نفسها سنة (1398هـ = 1978م) برسالة موضوعها (ابن الشجري وآراؤه النحوية).

إلى جانب ذلك فقد كان يشتغل بإخراج عدد من كنوز التراث محققة تحقيقًا علميًّا، فأخرج في سنة (1383هـ = 1963م) بالاشتراك مع الطاهر أحمد الزوي ثلاثة أجزاء من كتاب (النهاية في غريب الحديث والأثر) ثم انفرد بتحقيق الجزأين الأخيرين من هذا الكتاب. ثم اشترك مع زميله عبدالفتاح محمد الحلو في إخراج واحد من أهم كتب التراجم، فبدأ في سنة (1394هـ = 1964م) نشر كتاب (طبقات الشافعية الكبرى)، في عشرة أجزاء، ثم أعاد نشره مرة ثانية مع مزيد من العناية والتدقيق سنة (1413هـ = 1992م).

وتوالت بعد ذلك أعماله في تحقيق نصوص تراثية بالغة القيمة، فنشر الجزء الثامن من كتاب (العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين) لتقي الدين الفاسي سنة (1389هـ = 1969م)، والجزء الأول من كتاب الغريبين – غريبي القرآن والحديث – للهروي سنة (1390هـ = 1970م) والجزأين السادس عشر والثامن والعشرين من كتاب تاج العروس للزبيدي في سنتي (1396هـ = 1976م) و (1414هـ = 1993م).

وهذا النشاط الوافر في إخراج كتب التراث لم يشغله عن مجالسة أئمة العلم وشيوخ المحققين والتلمذة على أيديهم، من أمثال محمود محمد شاكر وعبدالسلام هارون ومحمد أبو الفضل إبراهيم، وأتاح له تردده عليهم وحضوره مجالسهم أن يقف على أبواب واسعة من العلم، وأن يستفيد بخبراتهم الواسعة في فن التحقيق.

وظل الطناحي وفيًا لهم دائم الذكر والدعاء فيما يكتب، عارفًا بفضلهم عليه..

ومن بين المشايخ الذين تردد عليهم وحضر مجالسهم: شيخ الإقراء في مصر عامر السيد عثمان، وكانت له مقرأة حافلة في مسجد الإمام الشافعي في يوم الجمعة، يؤمها القراء والدارسون، والفقيه الأصولي عبد الغني عبد الخالق الأستاذ في كلية الشريعة.

وبعد حصوله على الدكتوراه انتقل الطناحي للعمل باحثًا في مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، ثم أستاذًا بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالجامعات نفسها. وقد عرف القائمون على الجامعة قدر الرجل وخبرته النادرة في تحقيق التراث، فلم يعامل مثل غيره من أساتذة الجامعة، وإنما وضعوه بإزاء الأساتذة: محمد متولي الشعراوي، ومحمد الغزالي، والسيد أحمد صقر، والسيد سابق، ومحمد قطب…

وهذه الأسماء اللامعة لعلماء العصر تنبئك بحق مكانة الطناحي وقدره.

وفي فترة إقامته هناك التي امتدت لأكثر من عشر سنوات نجح في تكوين مدرسة من تلامذته الذين أشرف على رسائلهم أو شارك في مناقشتها، كما نشر هناك تحقيقه لكتاب (منال الطالب في شرح طوال الغرائب) لمجد الدين بن الأثير سنة (1403هـ = 1983م)، وكتاب (الشعر) لأبي على الفارسي في مجلدين سنة (1409هـ = 1988م).

العودة إلى القاهرة:

وبعد عودته إلى القاهرة عمل أستاذًا بجامعة القاهرة في كلية الدراسات العربية والإسلامية، ثم انتقل سنة (1417هـ = 1996م) أستاذًا بكلية الآداب جامعة حلوان، وظل الطناحي على صلة بالجامعات العربية.. فعمل أستاذًا زائرًا في كل من جامعة محمد بن سعود بالرياض سنة (1412هـ = 1991م)، وجامعة الكويت سنة (1415هـ = 1994م)، وجامعة العين بالإمارات المتحدة سنة (1418هـ = 1997م).

وخلال هذه السنوات اختاره مجمع اللغة العربية سنة (1410ه/ 1989م) خبيرًا في لجنة المعجم الكبير، وكان عمله في هذه اللجنة مثريًا لها بما كان يقدمه من تحقيقات ومراجعات تشهد بعلمه الواسع بالتراث، ومعرفته العميقة بمظانه، والتمرس بتحقيق مخطوطاته. كما اختير خبيرًا بمركز تحقيق التراث بدار الكتب المصرية، وانتخب عضوًا بالهيئة المشتركة لخدمة التراث العربي في معهد إحياء المخطوطات العربية.

وأخرج في هذه الفترة عددًا من عيون كتب التراث، فأخرج كتاب أمالي ابن الشجري في ثلاثة أجزاء سنة (1413هـ = 1992م)، وذكر النسوة المتعبدات لأبي عبد الرحمن السلمي، سنة (1414هـ = 1993م)، وأعمار الأعيان لأبي الفرج بن الجوزي سنة (1415هـ = 1994م) وجهود الطناحي في الكتب التي حققها، وإخراجها تضعه في مصاف كبار العلماء الذين نهضوا بهذه الرسالة الجليلة من أمثال عبد العزيز الميمني وعبد السلام هارون ومحمود محمد شاكر.

مؤلفات الطناحي ومقالاته:

للطناحي مؤلفات أصيلة دار أكثرها حول نشر التراث، وهو العلم الذي قضى حياته خادمًا له، من ذلك كتابه النفيس (مدخل إلى تاريخ نشر التراث العربي) تعرض فيه لبواكير نشر التراث العربي، وتتبع مداخله في مصر وغيرها، وعرض لمراحل تطوره والأدوار التي مر بها، ومدارس التحقيق وأعلامه في مصر والعالم العربي، وتطرق لجهود دور النشر الأهلية والرسمية في نشر التراث. وله أيضًا: الموجز في مراجع التراجم والبلدان والمصنفات وتعريفات العلوم.

وتعد المقدمات التي كان يكتبها الطناحي للكتب التي قام بتحقيقها كتبًا أصيلة، تحدد أصول المنهج الذي ينبغي أن يلتزم به من يقوم بالتحقيق.

ووضع فهارس علمية لبعض كتب التراث، وهي تعد نماذج لما يجب أن تكون عليه الفهرسة للكتب التراثية، وهو عمل يحتاج إلى دقة ودأب وصبر، فوضع فهرسًا لكتاب (الأصول في النحو) لابن السراج ونشره في القاهرة سنة (1407هـ = 1986م)، وفهرس الأشعار لكتاب (ديوان المعاني) لأبي هلال العسكري، ونشره في العدد السابع والثلاثين من مجلة معهد المخطوطات العربية. وله بحوث علمية دقيقة نشرها في المجلات العلمية المتخصصة.

وفي العشر السنوات الأخيرة من حياته طلع على الناس بمقالاته البديعة التي كان يكتبها بانتظام في مجلة الهلال فكشفت عن جوانب جديدة، وأبانت عن تمكنه الشديد من الثقافة العربية، مع قدرة على الإبانة في أسلوب طلي جذاب، ومن يطالع هذه المقالات يعرف أن الرجل قد احتشد لها واستعد فهي ليست مما يقرأه الناس من بعض الأقلام تحمل خواطر وآراء، وإنما هي تحمل علمًا وأدبًا، يدهشك ما ينثره بين ثنايا مقالاته من فوائد لغوية وتاريخية، هي خلاصة خبرته وملازمته للكتب ومشافهته أهل العلم.

وشارك في عدة مؤتمرات وندوات علمية أقمتها كبرى الهيئات الثقافية بالعالم العربي منها جامعة الدول العربية وجامعة الموصل بالعراق ورابطة العالم الإسلامي، ورابطة الجامعات الإسلامية، وجامعة الكويت وجامعة العين بالإمارات العربية المتحدة ومؤسسة الفرقان بلندن وتركيا ومؤسسة آل البيت بالأردن ومؤسسة جمعة الماجد بدبي.

وتعد أعماله من محققات ومؤلفات من أهم المراجع الرئيسية لمحققي التراث من الجيل الحالي. واشتهر بموسوعيته العلمية واطلاعه على كافة علوم العربية ودرايته الواسعة بها.

وليس بمستغرب هذا النبوغ والتميز من شخص تتلمذ على أيدي كبار علماء العالم العربي في العصر الحديث كالأستاذ محمود شاكر، والأستاذ عبدالسلام هارون، والأستاذ السيد صقر، والأستاذ فؤاد سيد، والأستاذ محمد رشاد عبدالمطلب، والأستاذ محيي الدين عبدالحميد، والأستاذ حسن الصيرفي – جميعًا -.

من أقوال علماء العربية في الطناحي:

• قال الأستاذ محمود محمد شاكر: (لقد أدخلني وفاء محمود الطناحي النادر في باب التاريخ الذي من دخله لم يخرج منه)

• وقال الأستاذ عبدالسلام هارون: (لم أفاجأ بما رأيت في تحقيق الطناحي للجزء الأول من كتاب الغريبين للهروي من علائم الجهد والعناية والإتقان فمن قبل رأيت نحو ذلك في تحقيقه لكتاب النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير)

• وقال الأستاذ أحمد راتب النفاخ: (إن وفاة العالم والمحقق الكبير والصديق العزيز الأستاذ الدكتور محمود الطناحى لخسارة كبيرة للعلم والبحث الجامعي ولأصدقائه وطلابه وعارفي فضله)

إنتاجه العلمي:

التحقيقات

1. النهاية في غريب الحديث والأثر. لمجد الدين بن الأثير المتوفى سنة 606 هـ (خمسة أجزاء: الثلاثة الأولى بالاشتراك، والرابع والخامس بالانفراد) مطبعة عيسى البابي الحلبى. القاهرة 1383 هـ = 1963 م.

2. طبقات الشافعية الكبرى. لابن السبكي المتوفى سنة 771هـ (عشرة أجزاء. بالاشتراك) الطبعة الأولى بمطبعة عيسى البابي الحلبى. القاهرة 1383 هـ = 1964م. والطبعة الثانية بدار هجر. القاهرة 1413 هـ = 1992م.

3. العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين (مكة المكرمة). لتقي الدين الفاسي المتوفى سنة 832هـ (الجزء الثامن). مطبعة السنة المحمدية – القاهرة 1388هـ - 1969م.

4. الغريبين – غريبي القرآن والحديث – لأبى عبيدة الهروي المتوفى سنة 401هـ (الجزء الأول) المجلس الأعلى للشئون الإسلامية. القاهرة 1390 هـ = 1970م.

5. الفصول الخمسون – في النحو – لابن معطى المتوفى سنة 628هـ - وهو رسالة الماجستير بكلية دار العلوم – مطبعة عيسى البابي الحلبى. القاهرة 1396 هـ - 1976م.

6. تاج العروس، شرح القاموس. للمرتضى الزبيدي المتوفى سنة 1205هـ. (الجزء السادس عشر) وزارة الإعلام بالكويت 1396هـ - 1976م.

7. الجزء الثامن والعشرون من تاج العروس. الكويت 1413 هـ = 1993م.

8. منال الطالب في شرح طوال الغرائب. لمجد الدين بن الأثير المتوفى سنة 606هـ. مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي – جامعة أم القرى بمكة المكرمة 1403هـ = 1983م – وقد حصل هذا الكتاب على الجائزة الأولى في تحقيق التراث بمجمع اللغة العربية بالقاهرة.

9. أرجوزة قدمية في النحو لليشكري المتوفى سنة 370هـ (نشرت ضمن: دراسات عربية وإسلامية مهداة إلى أبى فهر محمود محمد شاكر، بمناسبة بلوغه السبعين. مطبعة المدني – القاهرة 1403هـ = 1982م.

10. كتاب الشعر – أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب – لأبى على الفارسي المتوفى سنة 377 هـ (جزءان) مكتبة الخانجي. القاهرة 1408هـ = 1988م.

11. أمالي ابن الشجري المتوفى سنة 542هـ (ثلاثة أجزاء. اشتملت على (84) مجلساً، منها (49) مجلساً، حصل بها المحقق على شهادة الدكتوراه من كلية دار العلوم مكتبة الخانجي. القاهرة 1413 هـ = 1992م.

12. ذكر النسوة المتعبدات الصوفيات لأبى عبد الرحمن السلمي المتوفى سنة 412 هـ مكتبة الخانجي. القاهرة 1413هـ = 1993م.

13. أعمال الأعيان. لابن الجوزي المتوفى سنة 597 هـ. مكتبة الخانجب. القاهرة 1414هـ = 1994م.

المؤلفات:

1. مدخل إلى تاريخ نشر التراث العربي. مكتبة الخانجي. القاهرة 1405 هـ = 1985م.

2. عن التصحيف والتحريف – محاضرة نشرت بآخر الكتاب السابق.

3. الموجز في مراجع التراجم والبلدان والمصنفات وتعريفات العلوم – مكتبة الخانجي. القاهرة 1406 هـ = 1985م.

4. نبذة في تاريخ الطب العربي – مقدمة لكتاب الطب النبوي لابن القيم، مطبعة عيسى البابي الحلبى. القاهرة 1399 هـ - 1979م.

5. التنبيه على خطأ "الغريبين" للحافظ أبى الفضل بن ناصر مجلة البحث العلمي والتراث الإسلامي – مكة المكرمة 1400 هـ = 1979م.

6. فهارس كتاب غريب الحديث لأبى عبيد القاسم بن سلام المتوفى سنة 224هـ - مجلة البحث العلمي والتراث الإسلامي – مكة المكرمة 1401هـ = 1980م.

7. فهارس كتاب الأصول في النحو. لابن السراج المتوفى سنة 316 هـ. مكتبة الخانجي – القاهرة 1406هـ = 1986م.

8. فهرس الأشعار لكتاب ديوان المعاني. لأبى هلال العسكري المتوفى نحو سنة 395 هـ مجلة معهد المخطوطات بالقاهرة. المجلدان 37، 38 – 1313، 1414 هـ = 1993، 1994م.

9. ديوان المعاني. لأبى هلال العسكري وشيء من التحليل والدراسة العروضية المجلد 66، ج 1، 3. مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق 1410، 1412 هـ = 1990، 1991م.

10. مجد الدين بن الأثير وجهوده في علم غريب الحديث – بحوث ندوة أبناء الأثير - جامعة الموصل بالعراق – كلية الآداب 1403هـ = 1983م.

11. المتنبي للأستاذ / محمود محمد شاكر، تقديم – موسوعة عصر التنوير (أهم مائة كتاب في مائة عام) دار الهلال – الجزء الأول. القاهرة 1992م.

12. الرسالة. للشافعى. تحقيق الشيخ / أحمد محمد شاكر، تقديم. موسوعة عصر التنوير. الجزء الثاني. القاهرة 1993م.

13. من إعجاز القرآن – العلم الأعجمي في القرآن مفسراً بالقرآن للأستاذ/ محمود رءوف أو سعدة. تقديم. دار الهلال. القاهرة 1993م.

14. جموع التكسير والعرف اللغوي. مجلة مجمع اللغة العربية. القاهرة – المجلد 71 – 1413 هـ = 1992م.

15. شرح شواهد الإيضاح لأبى على الفارسي. تأليف ابن برى المصري المتوفى سنة 582 هـ - عرض ونقد. مجلة مجمع اللغة العربية. القاهرة. المجلد 72 – 1413هـ = 1993م.

16. كتاب الفرق – بين صفات الإنسان وصفات الحيوان لثابت بن أبى ثابت، من علماء القرن الثالث، عرض لنشرته، وتعريف بمخطوطه ثانية له اكتشفها الدارس بخزانة القرويين بفاس. مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق. المجلد 51، ج 2، 1396 هـ = 1976م.

17.  الفهرس الوصفي لبعض نوادر المخطوطات بالمكتبة المركزية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. الرياض 1413 هـ 1993م.

18. الكتاب المطبوع بمصر في القرن التاسع عشر. كتاب الهلال - أغسطس 1996م هذا إلى (40) أربعين مقالة بمجلة الهلال المصرية، في قضايا العربية.

19. قضية إنقاذ المخطوطات – ما تحقق ومالم يتحقق -. مجلة معهد المخطوطات بالقاهرة 1417 هـ = 1996م.

20. كتاب صنعة الشعر لأبى سعيد السيرافي. تحقيق نسبته ونقد نشرته. مجلة معهد المخطوطات بالقاهرة 1417هـ = 1997م.

21. كتاب الردة والفتوح. لسيف بن عمر التميمي، عرض ونقد. الكتاب التذكاري للأستاذ الدكتور/ناصر الدين الأسد. الأردن 1997م.

22. مراجعة كتاب أعلام النصر المبين في المفاضلة بين أهلي صفين لأبى الخطاب عمر بن الحسن بن دحية الكلبى المتوفى سنة 633هـ = 1235م. دار الغرب الإسلامي – بيروت 1418 هـ = 1998م.

23. تقديم كتاب محمود شاكر: قصة قلم، تأليف: عايدة الشريف كتاب الهلال، دار الهلال، القاهرة، 1998.

وصدر للأستاذ الدكتور محمود محمد الطناحي بعد وفاته:

1. مستقبل الثقافة العربية، كتاب الهلال، دار الهلال، القاهرة، مايو 1999.

2. مقالات العلامة الدكتور محمود محمد الطناحي – صفحات في التراث والتراجم واللغة والأدب – جمعها وأعدها للنشر الأستاذ محمد محمود الطناحي، راجعها الأستاذ عبد الحميد البسيوني، صدرها الأستاذ محمد بن ناصر العجمي، قدم لها الأستاذ الدكتور عبدالله حمد محارب - مجلدان – دار البشائر الإسلامية، بيروت، 1422هـ - 2002 م.

3. في اللغة والأدب – دراسات وبحوث – مجلدان – جمعها وأعدها للنشر الأستاذ محمد محمود الطناحي، دار الغرب الإسلامي، بيروت، 2002 م.

وسيصدر قريبًا للأستاذ الدكتور محمود محمد الطناحي:

1. النهاية في غريب الحديث والأثر، لمجد الدين بن الأثير، تحقيق بالانفراد، طبعة ثانية مزيدة ومنقحة، المكتبة المكية، مكة المكرمة.

2. الغريبين – غريبي القرآن والحديث – لأبي عبيدة الهروي، سبعة مجلدات، طبعة ثانية مزيدة ومنقحة للجزء الأول وطبعة أولى لباقي الأجزاء، دبي.

3. من أسرار اللغة في القرآن والسنة، دار الفتح، عمان، الأردن.

صدر حول الأستاذ الدكتور محمود محمد الطناحي بعد وفاته

1. كتاب محمود الطناحي...ذكرى لن تغيب، مجلد واحد يحوي جل ما كتبه عن العلامة الراحل زملاؤه وأصدقاؤه ومحبوه وعارفو فضله وتلامذته، أعده وقدم له الأستاذ محمد محمود الطناحي، دار المدني، القاهرة، 1420هـ-1999م.

2. كتاب محمود الطناحي... عالم العربية وعاشق التراث، تأليف الأستاذ أحمد العلاونة، سلسلة علماء ومفكرون معاصرون – لمحات من حياتهم وتعريف بمؤلفاتهم، دار القلم، دمشق، 1422هـ - 2001 م.

3. ترجمة وافية في كتاب ذيل الأعلام – معجم تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين، تأليف الأستاذ أحمد العلاونة، المجلد الثاني، دار المنارة، جدة، 1422 هـ - 2002 م. (لقد قرأت كتاب الشعر لأبى علي الفارسي مخطوطًا أما بعد تحقيق الطناحي له فكأني ما قرأته قبل فمحمود الطناحي هو أفضل محقق الآن).

 

من مصادر الدراسة:

• محمود علي مكي – محمود محمد الطناحي أديبًا ومحققًا – مجلة الهلال – العام السابع بعد المائة – مايو 1999م.

• أيمن فؤاد السيد – محمود محمد الطناحي عالم التراث والمحقق الموسوعي – مجلة الهلال – العام السابع بعد المائة – يونيو 1999م.

• عبدالله حمد محارب – الطناحي ورحلته مع التراث العربي – مجلة العربي – العدد (491) – أكتوبر – 1999م.

• محمود محمد الطناحي – مدخل إلى تاريخ نشر التراث العربي – مكتبة الخانجي – القاهرة – 1984م.


عدد القراء: 6879

اقرأ لهذا الكاتب أيضا

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-