البرازيلي – اللبناني رضوان نصار يفوز بجائزة كامويش للعام 2016

نشر بتاريخ: 2016-05-31

فكر – الرياض:

منحت جائزة كامويش وهي أعرق الجوائز الأدبية باللغة البرتغالية، للعام 2016 إلى الكاتب البرازيلي من أصل لبناني رضوان نصار على ما أعلن سكرتير الدولة البرتغالي لشؤون الثقافة ميغيل هونرادو.

وحيا المسؤول في بيان "كاتبًا كبيرًا تروج أعماله للوعي السياسي والاجتماعي في مواجهة الاستبداد" مشددًا على "النوعية الاستثنائية للغته والقوة الشاعرية لنثره".

ولد رضوان نصار من والدين لبنانيين في بيندوراما في ولاية ساو باولو في البرازيل العام 1935. وقد صدرت له ثلاثة كتب فقط بين عامي 1975 و1997 وانسحب في العام 1985، وفي عزّ مجده الأدبي، ويهجر الكتابة، ويكرّس حياته للفلاحة وتربية الماشية. ثم، وفي العام 2011، يتخلى عن جميع ملكيته التجارية لصالح كلية الزراعة في جامعة سان باولو الفيدرالية لإجراء البحوث عليها وإقامة حرم جديد، ويدخل في حياة منعزلة في مزرعة صغيرة يمتلكها بعيدة عن الأنظار.

 إلا أن كتبه ترجمت بشكل واسع وحول عملان له إلى فيلمين سينمائيين وهما "كأس غضب" في العام 1999 و"إلى يسار الأب" في العام 2001.

بقي نصّار مجهولاً بالنسبة إلى القارئ القارئ العربيّ حتى أقـدمـت دار بونغــوين العريقة في مطلع هذا العام على نشر روايتيه، ضمن سلسلة الكلاسيكيات المعاصرة من الأدب العالميّ.

وكان رضوان نصار من الكتاب الذين اختيروا في القائمة القصيرة لجائزة "بوكر برايز انترناشونال" 2016 التي تمنح إلى عمل باللغة الأجنبية يصدر بالإنجليزية في بريطانيا. واستحدثت جائزة كامويش التي تترافق مع مكافأة مالية قدرها مئة الف يورو، العام 1989 من قبل البرتغال والبرازيل لتكريم أدباء اللغة البرتغالية.

وفازت بالجائزة العام الماضي الكاتبة البرتغالية هيليا كوريا. وسبق أن منحت الى البرتغاليين لوبو انتونيش (2007) وجوزيه ساراماغو (1995) والبرازيلي جورجه امادو (1994) والانغولي بيبيتيلا (1997). 


عدد القراء: 2701

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-