وفاة الشاعر الفرنسي الشهير إيف بونفوا

نشر بتاريخ: 2016-07-02

فكر – الرياض:

توفي مساء أمس الجمعة الشاعر والناقد الفني والمترجم الفرنسي الشهير إيف بونفوا الذي رُشح مرارًا لنيل جائزة نوبل للآداب، عن عمر ناهز 93 عامًا في العاصمة الفرنسية باريس.

ويعد بونفوا من رواد شعراء فرنسا في القرن العشرين، وترك أثرًا مهمًا في الأدب الفرنسي بعد الحرب العالمية الثانية.

كما له عدد من الدراسات في الفنون وتاريخ الفن، وعدد من الترجمات الأدبية، منها ترجمات لأعمال شكسبير، وأكثر من مئة كتاب ترجمت إلى نحو ثلاثين لغة.

وولد إيف بونفوا في 24 يونيو/حزيران 1923 في تور وسط فرنسا الغربي في كنف عائلة متوسطة الدخل، حيث كان والده عاملاً وأمه معلمة، وظهر اهتمامه وفضوله بالأدب في سن صغيرة.

وفي سنة 1943 انتقل إلى باريس، وفيها تعرف على مجموعة من الشعراء السورياليين وصاحبهم، وفي سنة 1947 ابتعد عن السريالية وانكب على قراءة المؤلفات الفلسفية.

ثم درس الفلسفة في جامعة السوربون وعمل على تحضير رسالة عن بودلير وكيركيغور، حيث حصل أولاً على ليسانس ثم دراسات عليا في الفلسفة.

وفي سنّ الـ31 سجّل بونفوا دخوله عالم الأدب والشعر من بابه الكبير، وأصدر ديوانه الأول سنة 1954.

ثمّ بدأت منشوراته تتنوع بين المقالات والدواوين الشعرية والبحوث، ومن أعماله "قصائد"، و"ضد أفلاطون"، و"اللامحتمل"، و"البساطة الثانية"، و"الغيمة الحمراء".

وبدأ يشتهر في سن الـ30 مع صدور ديوانه «حركة وسكون في دوف» الذي آتى بعكس التيار في تلك الفترة وتميز بالتجرد وبسعي داخلي، ما جعله يُصنف كأحد أكبر الشعراء الفرنسيين.

وكان نشطاً على رغم تقدمه بالسن وأصدر خلال العام الحالي «الوشاح الأحمر» و «الشعر أو الغنوسيس».

وترجم أعمالاً من الآدب الإنكليزي، لا سيما مسرحيات شكسبير ويليام بتلر ييتس، فضلاً عن أعمال للشاعر الإيطالي بيتراركا واليوناني يورغوس سيفيريس.        

نال بونفوا عدة جوائز تقديرًا لأعماله الشعرية والأدبية، منها جائزة النقاد عن كتابه "روما 1630: أفق الباروكية الأولى" سنة 1971، وجائزة غونكور في الشعر عام 1987، كما نال جائزة الإكليل الذهبي سنة 1999، وجائزة فرانتس كافكا سنة 2007، وجائزة الأركانة العالمية للشعر 2013.

 

المصدر : الصحافة الفرنسية، مواقع إلكترونية


عدد القراء: 3358

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-