كاتب بصحيفة الوطن يدعو الحكومة السعودية لفتح سفارة إسرائيلية بالرياض
فكر – الرياض:
نشر كاتب الرأي في صحيفة الوطن “دحام طريف العنزي” تغريدة دعا فيها السعودية، بصفتها قائدة للأمتين العربية والإسلامية، إلى أخذ زمام المبادرة وفتح سفارة إسرائيلية في الرياض؛ لتحجيم خطر العدو الفارسي، على حد قوله:
"أعتقد ان السعودية كقائد للأمتين العربية والإسلامية على عاتقها مسؤلية دعوة اسرائيل للرياض لتلتزم بحدود 76 ونتعاون لتحجيم خطر العدو الفارسي"
وبرر تغريدته الأولى بتغريدة ثانية وضح من خلالها هدفه الأساسي من وجود السفارة الإسرائيلية:
"هدفنا طرد سفراء العدوالإيراني من بلاد العرب وتدمير برنامجهم وقيام دولة فلسطين والتزام اسرائيل بحدود67 وقدس عربية مقابل سفارة اسرائيل بالرياض"
أثارت التغريدات استهجان العرب بشكل عام، والسعوديين بشكل خاص؛ حيث اعتبروها دعوة للتصهين واعترافًا بوجود إسرائيل. وكردة فعل سريعة، أطلقوا هاشتاق “#لا_سفارة_لإسرائيل” عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”؛ للرد من خلاله على “العنزي” ودعوات المتصهينين.
“بسمة حجازي” معلقة: وغد لم يجرب أن يكون ابنه درعًا بشريًا!
"لو أن هذا الوغد صاحب الفكرة جرب أن يكون ابنه درعاً بشرياً لجنود صهيون لما تجرأ !"
الباحث في الشؤون الإسلامية المعاصرة “د. عبد الله اليحيى” قال إن إسرائيل قلقة من نهايتها وسفهاء العرب يؤيدون:
"كيان بنى صهيوني المحتل في قلق من نهايته، ومراكز بحوثه وخبرائه وساسته يؤكدون ذلك، ثم يأتي من يؤيده من سفهاء العرب، وينقذه."
“مقبل الصقار”: فلسطين وحريتها ليست مجرد رأي:
"فلسطين وحريتها مش موضوع نقول فيه " مجرد رأي" و " نختلف ونتفق معه" خط مولع نار ودماء شهداء و مخيمات وعمر، مش بس أحمر!"
المغرد “جميل فارسي” يستنكر الكتابة عن البديهيات:
"اوصل الحد ان نكتب عن البديهيات ؟؟ ما احقر #الصهاينة_العرب - اهذا امر يحتاج نقاش ؟ سود الله وجوهكم"
“عبد الله الكويليت” يصف ماحدث بأنه منتهى الذل والجبن:
"منتهى الذل أن يصل بك جبنك وعبوديتك إلى المطالبة بسفارة لإسرائيل العنصرية التي لاتزال تفتك بأهلك وتستبيح أرضهم ودمائهم"
“أسماء العبودي” اعتبرت “العنزي” مرتزقًا يسوق لمشروعه:
"يبدو أن هناك أساليب جديدة لإستخدام مرتزقة جدد للتسويق لمشروع قذر"
أما الأصوات المؤيدة للفكرة، كان لها وجود وصوت يثني على الفكرة ويشجعها ويدعو لتطبيقها.
“أبو مالك السليمي”: جربنا المقطاعة ولم تجد، دعونا نتسامح.
"نعم أتفق معك وأقول جربنا العداوة والمقاطعة معها سنين . ولم تجدي الان دعونا كـ مسلمين نمد لها يد المحبه والتسامح"
“فاضل السعيد”: دحام قال رأيه بصراحة ولا يمارس التقية:
"دحام" قال رأيه بصراحة ؛ لماذا نضيق من الرأي الآخر؟؟ يجب أن نحترم حقه في التعبير عما يعتقد ، ولا يمارس"التقية" !!!
التقرير
تغريد
اكتب تعليقك