إعادة افتتاح متحف الأديب الفرنسي الشهير فيكتور هوغو

نشر بتاريخ: 2015-06-27

أحد اركان المتحف

 

فكر – الرياض:

شهد الأسبوع الماضي إعادة افتتاح بيت الأديب والمفكر الفرنسي الشهير فيكتور هوغو الذي تحول إلى متحف في باريس بعد إدخال تعديلات تتيح وصولا أكثر سهولة أمام جميع الزائرين ومن بينهم الأشخاص الذين يعانون إعاقات جسدية أو غيرها. ويرجع تاريخ المتحف الأثري الذي يقع بحي (دي فوغ) بالمنطقة الرابعة بالعاصمة الفرنسية إلى عام 1902 لكنه كان بحاجة الى عملية تطوير وتجديد أشرفت عليها ومولتها بلدية باريس.

وبات مقر إقامة فيكتور هوغو السابق الذي يتألف حالياً من أربعة مستويات وتمتد مساحته على أكثر من 280 متراً مربعاً معداً لسهولة سير المقاعد المتحركة كما أصبحت أبوابه مفتوحة أمام الجميع مجاناً.

وفي إطار البرنامج الثقافي للمدينة لترميم عدد من المعالم الأثرية والمباني التاريخية المهمة تسعى عمدة باريس آن هيدالغو إلى تقديم الثقافة واتاحتها أمام سكان باريس وزائريها على حد سواء ما دفع باتجاه جعل الدخول إلى المتحف مجانيا باستثناء عند إقامة المعارض الخاصة.

ويمثل بيت فيكتور هوغو الذي اشتهر بروايتيه المعروفتين (البؤساء) و(أحدب نوتردام) اللتين تسلطان الضوء على محنة المضطهدين ، بكونه يعتبر أحد أكبر المدافعين عن الحرية والفقراء والمحرومين، وعلى الرغم من عدم تمتعه بشعبية كبيرة لدى الجميع في ذلك الوقت إلا أنه يوصف حاليا بأنه رجل دولة وكاتب عظيم في فرنسا.

ويعرض المتحف تكريماً له مجموعة كبيرة من الأثاث واللوحات والمنحوتات والمنمنمات وغيرها من أعماله الفنية التي تعود إلى القرن التاسع عشر. ورغم توسيع المداخل وتسهيل عملية الوصول إلى المتحف إلا أنه لا زال سكان باريس يتجاهلونه حيث تقول المسؤولة الإعلامية ببلدية باريس "فلورنس كافال" بأن السائحين الأجانب يشكلون 60 بالمئة من الزائرين فيما يتعاطى السكان المحليون بصورة بطيئة مع دعوات زيارة المتحف وهذه هي المشكلة.

وأوضحت أن المتحف يهدف للاحتفاء بحياة فيكتور هوغو من خلال ثلاث مراحل مختلفة تتمثل في فترة ما قبل نفيه من فرنسا في عام 1848 وخلال فترة المنفى التي استمرت حتى عام 1870 إضافة إلى فترة عودته وحتى وفاته في عام 1885 أي بعد نحو 15 عاماً.

وأشارت إلى أن هناك متحفاً آخر حول حياة فيكتور هوغو موجود في مسقط رأسه بمدينة بيزانسون .


عدد القراء: 2868

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-