الآلات ستتفوق على البشر في الكتابة وترجمة اللغات

نشر بتاريخ: 2017-09-09

المحرر الثقافي:

أكدت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعتي أوكسفورد البريطانية وييل الأمريكية أن هناك احتمالاً بنسبة 50 بالمئة بأن يتفوق الذكاء الاصطناعي على الذكاء البشري في جميع المجالات في غضون 45 عامًا، كما من المتوقع أن يكون قادرًا على تولي كافة الوظائف البشرية في غضون 120 عامًا. ولا تستبعد نتائج الدراسة أن يحدث ذلك قبل هذا التاريخ.

ووفقًا للدراسة فإن "الآلات ستتفوق على البشر في ترجمة اللغات بحلول عام 2024، وكتابة المقالات المدرسية بحلول عام 2026، وقيادة الشاحنات بحلول عام 2027، والعمل بتجارة التجزئة في 2031، بل وفي كتابة واحد من أفضل الكتب مبيعًا بحلول عام 2049، وفي إجراء الجراحات بحلول عام 2053".

وكانت دراسة سابقة أجرتها أيمي ويب الرئيس التنفيذي لوكالة ويبميديا غروب المتخصصة في دراسة الاستراتيجيات الرقمية، قد حذرت من أن "نحو 4 من بين كل 10 أمريكيين ستحل محلهم في العمل أجهزة ذكاء اصطناعي في ثلاثينات القرن الحالي".

وكان دويتشه بنك، أحد أكبر المؤسسات المالية في العالم، قرر هذا الأسبوع استبدال جزء كبير من القوى العاملة بالروبوتات.

ووفقًا للموقع الإلكتروني لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، توظف الشركة التي تتخذ من فرانكفورت مقرًا لها 100 ألف شخص في جميع أنحاء العالم، ولكن من غير المعروف عدد الموظفين الذين سيتم استبدالهم بالآلات.

والأمر نفسه بالنسبة إلى مهنة الصحافة، فبعد أن قضى الإنترنت على عدد كبير من الصحف، باتت وظائف العاملين في مهنة الصحافة مهددة هي الأخرى.

وبحسب مجلة "Be Geek" المتخصصة بالرقميات، فإن دراسات عديدة تشير إلى أنه وخلال 15 عامًا ستكون آلات فائقة الذكاء قادرة على كتابة المقالات أفضل من البشر أنفسهم وأنها ستستبدل الصحافيين والكتاب لأسباب تتعلق بالكلفة. وتضيف المجلة أن التقدم في هذا المجال يجعلنا نتوقع أن تتمكن الآلة من تحرير كتاب سيكون الأكثر مبيعًا في سنته قبل عام 2046. كما أنه من الممكن أن نشهد قريبًا الاستعاضة عن المحامين في بعض المجالات من خلال تطبيقات، فكتابة الوصية أو الطلاق، ستكون من الأمور التي تتولاها هذه البرامج.


عدد القراء: 3179

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-