سور الصين العظيم بات أقصر
فكر – الرياض:
خسر سور الصين العظيم 30 في المئة من طوله مقارنة بالمســـاحة التي كان يغــطيها في عهد سلالة مينغ مع اقتلاع حجارته لتشييد منازل.
فقد تقلص الجدار بمعدل ألفي كيلومتر وأصبح 1200 كيلومتر منه في حال سيئة، وفق الهيئة الحكومية المعنية بالتراث التي حصرت دراستها بشق يمتد على 9 آلاف كيلومتر. ويؤدي أيضاً توافد السياح إلى تدهور هذا المعلم.
وأوضح تشينغ دالين عضو اللجنة المكلفة دراسة وضع السور العظيم لصحيفة «غلوبال تايمز» أن «السكان الذين يعيشون في جوار السور اعتادوا اقتلاع الأحجار لتشييد منازلهم، واندثرت أجزاء كاملة منه بسبب التوسع الحضري وبناء الطرق».
ولم يشيّد السور العظيم بصورة متواصلة بل خلال مراحل متعددة في فترات مختلفة.
وقد لحقت أضرار جمة بأشهر معلم سياحي في الصين بسبب الطرق والمصانع وسكك الحديد. ونهبت أحجاره وأراضيه، خصوصاً خلال الثورة الثقافية الماوية (1966 - 1976). وخلافاً للأفكار السائدة، لا تمكن رؤية السور العظيم بالعين المجردة من القمر.
أ ف ب
تغريد
اكتب تعليقك