مفاهيم رؤى مسارات وسير.. نصوص رائدة
المحرر الثقافي:
الكتاب: "مفاهيم رؤى مسارات وسير.. نصوص رائدة"
المؤلف: سعيد بوخليط
الناشر: عالم الكتب الحديث
صدر حديثاً عن منشورات عالم الكتب الحديث الأردنية كتاب جديد للباحث سعيد بوخليط تحت عنوان: "مفاهيم رؤى مسارات وسير.. نصوص رائدة".
توخت هذه النصوص المستلهمة من مصادر عديدة ثم ترجمتها إلى العربية، التوثيق لمفاهيم ورؤى وسير ودراسات فلاسفة وأدباء وشعراء وروائيين ومفكرين، مما أفرز ضمنيًا بين دفتي الكتاب سلسلة نقاشات ومناظرات وسجالات مهموسة ومهووسة أيضا؛ انصبت حول جوانب من النزوع البشري، تمتد في الزمان وتسعى إلى اختراق المكان، تناولت قضايا مختلفة؛ تحديدًا لأصحابها: فؤاد العروي، تزفيتان تودوروف، سحر خليفة، عبد اللطيف اللعبي، جوزيه ساراماغو، لوي ألتوسير، موريس بلانشو، ألبير كامو، بيير بورديو، جبران خليل جبران، كارلوس فوينتس، إدموند هوسرل، جيل دولوز، ميشيل فوكو، عبد الرحمان بن خلدون، جاك ديريدا، حنه أرنت، إدغار موران، غاستون باشلار، باتريك موديانو، غوستاف لوكليزيو، محمد أركون، فاطمة المرنيسي، فرانز كافكا، الطيب صالح، غارسيا ماركيز، رولان بارت، إدوارد سعيد.
بالتالي، تأمل أحاديث مسهبة عن الديمقراطية؛ المرأة؛ الجنس المتعدد؛ الجنس الواحد؛ الهيمنة الذكورية؛ الموت الميتافيزيقي؛ الرواية؛ الصحافة الحرة؛ مآلات الربيع العربي؛ الوطن؛ الاستعمار؛ نضال المثقف؛ التمرد على الأديان؛ تفكيك الأساطير...؛ طبيعة العلاقة بين فوكو ودولوز؛ جنون لوي ألتوسير؛ قراءة باشلار لقصيدة بودلير؛ مقاربة إدوارد سعيد لتصور كامو بخصوص الاستعمار الفرنسي للجزائر؛ إلخ.
يصعب أحيانًا العثور على خيط ناظم، يبرر مشروعية الانتقال خلال جلسة واحدة؛ بين سياقات موضوعات تنبع من روافد شتى. لكن وحدها القراءة العاشقة بوسعها لملمة شظايا الحكمة الإنسانية المبعثرة هنا وهناك.
المؤلف:
سعيد بوخليط هو كاتب وباحث مغربي، من مواليد العام 1970، دكتوراه في النقد الأدبي، كتب وترجم العديد من الأبحاث والدراسات. وألف العديد من الكتب، منها: "غاستون باشلار: بين ذكاء العلم وجمالية القصيدة" (2009) و"غاستون باشلار: نحو نظرية في الأدب" (2001) و"قضايا وحوارات بين المنظور الأيديولوجي والمعرفي" (2014). كما قدّم وترجم كتبا إلى العربية، نحو: "نوابغ: سير وحوارات" (2012)، وهي نصوص لعدد من الكتّاب، و"العقلانية النقدية عند كارل بوبر" لعالمة النفس والفيلسوفة الفرنسية روني بوفريس (2009).
تغريد
اكتب تعليقك