مكتبات تفتح أبوابها لتحميل الكتب مجانًا
المحرر الثقافي:
إذا كنت من هواة القراءة والمطالعة، يمكنك الاستفادة من الكتب المتوفرة على الإنترنت مجانًا دون أن تضطر للذهاب إلى المكتبة وشراء الكتب، وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه. لكل شخص حق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتِّبة على أيِّ إنتاج علمي أو أدبي أو فني من صنعه".
وفي ظل هذه الأزمة العالمية التي غيرت جوانب عديدة في حياة البشر، أتاحت بعض دور النشر والمطابع ومتاجر الكتب والمكتبات العامة كتبها الإلكترونية مجانا لمساعدة القراء على الاستفادة من أوقاتهم التي يمضونها في الحجر المنزلي تجنبا لعدوى الجائحة، وفيما يلي بعض هذه الموارد المجانية:
أمازون
أتاحت شركة أمازون -أكبر متجر كتب إلكتروني في العالم- مجموعة كبيرة من الكتب المسموعة بلغات عدة للفئات العمرية المختلفة مجانًا، ويمكن الوصول إلى هذه المكتبة الصوتية الكبيرة. لزيارة الموقع من هنا.
مكتبة الإسكندرية
بالتزامن مع أغلاق أبوابها أمام الجمهور ضمن إجراءات السلامة والوقاية من الجائحة، طرحت مكتبة الإسكندرية كتبها الإلكترونية كلها مجانًا للزوار عبر موقعها الإلكتروني على الإنترنت. لزيارة الموقع من هنا.
REdshelf
اشتهرت المنصة - التي تصنف كواحدة من أسرع الشركات الخاصة نموًا في الولايات المتحدة- بتوفير المواد الرقمية لملايين الطلاب عبر آلاف الجامعات، ويوفر موقعها الإلكتروني في الوقت الحالي عددًا كبيرًا من الكتب الإلكترونية مجانًا بعد أن اتفق مع شركات النشر على تسهيل الوصول إليها في ظل الجائحة. لزيارة الموقع من هنا.
هارفرد بيزنس ريفيو
اشتهر الموقع بخدماته ومقالاته ومقاطعه المرئية التي تقدم نصائح إدارية وفي مجالات التنمية والتطوير والأعمال، ومنح الموقع اشتراكًا مجانيًا يتضمن إرسال مقالات ومقاطع فيديو يومية كانت محصورة بالمشتركين.
وقال الموقع لمشتركيه "نأمل أن تجعل القراءة جزءًا من برنامجك اليومي وأنت تعيد ترتيب أولوياتك بعد زيادة ساعات الجلوس في المنزل. دع هذه الأزمة تتحول إلى فرصة. يقول العبقري وصانع الشركات الريادية آندي غروف: الشركات السيئة تدمّرها الأزمات، والشركات الجيدة تنجو منها، أما الشركات العظيمة فتخرج منها أفضل، وهذا برأينا ينطبق على الأفراد أيضًا". لزيارة الموقع من هنا.
موقع أوكسفورد برس
حاليًا موقع المطبعة الجامعية يتيح موارده حول الفيروسات التاجية مجانًا لمساعدة الباحثين والمختصين وحتى صانعي السياسات وغيرهم ممن يعملون على معالجة الوباء، بما في ذلك أكثر من 2500 مقالة بحثية وفصول عبر الإنترنت ذات صلة بالفيروس، وأعلن كذلك إتاحة وصول مجاني مؤقت لكتبه الإلكترونية عبر منصة رد شلف. لزيارة الموقع من هنا.
دار نشر بريل
أتاحت دار النشر العريقة كتبًا ومقالات بحثية وعلمية عديدة حول مواضيع مثل الصحة العامة والتعليم عن بعد وأبحاث الأزمات، وتقوم بإضافة المحتوى الجديد وتتيحه مجانًا للزوار في الوقت الحالي. لزيارة الموقع من هنا.
كتب غوغل
في تقريرها الذي نشرته مجلة "ريدرز دايجست" الأمريكية، قالت الكاتبة ألكسندرا ويتاكر إن خدمة "كتب غوغل" توفّر المجموعة الأكثر شمولاً من الكتب المجانية للقراءة عبر الإنترنت، ولكن لسوء الحظ لا تكون جميعها مجانية.
لكن بعد البحث عن اسم الكتاب في خدمات غوغل، انقر على "أدوات البحث" وقم بتغيير "أي كتب" إلى "كتب إلكترونية مجانية من غوغل"، للتأكد من أنك تبحث عن محتوى مجاني.
وتوفر منصة "كتب غوغل" مجموعة أخرى من الكتب للمعاينة، إذ يمكنك قراءة جزء من الكتاب فقط مجانًا. لزيارة الموقع من هنا.
مكتبة الكونغرس الإلكترونية
في حال كنت تبحث عن كتب كلاسيكية أو قديمة عبر الإنترنت، فإن مكتبة الكونغرس هي خيارك الأنسب.
توفر هذه المكتبة أكثر من 60 كتابًا كلاسيكيًا على واجهة سهلة الاستخدام، ويُعد هذا الموقع مثاليًا في حال كنت تبحث عن كتاب كلاسيكي لقراءته، كما يتضمن هذا الأرشيف كلاسيكيات للأطفال على غرار "أليس في بلاد العجائب" و"سندريلا".
ويوجد في مكتبة الكونغرس قسم أفريقيا والشرق الأوسط، ويحتوي على مصادر كتب ومخطوطات نادرة، وارتبطت المكتبة الأميركية بشراكة مع مكتبة الإسكندرية في مصر والمكتبة الوطنية في العراق، لتأسيس مشروع المكتبة الرقمية العالمية.
وتعد مكتبة الكونغرس أكبر مكتبة في العالم وأكثرها تكلفة مادية، وتصنف بأنها من المعالم التاريخية في العاصمة واشنطن، باعتبارها واكبت توثيق بداية التاريخ الحديث للولايات المتحدة. لزيارة الموقع من هنا.
المكتبة المفتوحة
يتمثل هدف "المكتبة المفتوحة" في إنشاء صفحة ويب لكل كتاب يُنشر. يحتوي أرشيف موقع الويب السهل التصفّح هذا على أكثر من مليون كتاب، مما يجعله المكان المثالي لقراءة الكتب مجانًا عبر الإنترنت.
فإذا كنت تبحث عن كتاب معين لقراءته، فاستخدم شريط البحث، وعندما تجد الكتاب الذي تبحث عنه، تأكد من تثبيت مربع "الكتب الإلكترونية" حيث تظهر النتائج فقط الكتب المجانية للقراءة. لزيارة الموقع من هنا.
مشروع غوتنبرغ
يعد "مشروع غوتنبرغ" الذي تأسس عام 1971، أقدم مكتبة إلكترونية على الإنترنت.
والموقع يطلب التبرعات، لكنه لا يفرض رسومًا لقراءة الكتب المجانية التي يُقدمها على الإنترنت، ويحتوي المشروع حاليًا على أكثر من 56 ألف كتاب إلكتروني، وهي سهلة التنزيل. لزيارة الموقع من هنا.
Smash words
في حال كنت تريد قراءة الكتب المجانية على الإنترنت، فهذا الموقع الإلكتروني يعدّ الأنسب.
يعتبر "سماش وردز" موقعًا إلكترونيًا سهل الاستخدام مع مجموعة متنوعة من الألوان الأدبية، بما في ذلك الشعر، والكلاسيكيات، والرومانسيات، والسير الذاتية. تأكد فقط من النقر على علامة التبويب "المجانية" عند البحث عن الكتب، لأن كتب الموقع البالغ عددها 478 ألفًا ليست جميعها مجانية. لزيارة الموقع من هنا.
أرشيف الإنترنت
يعد "أرشيف الإنترنت" منظمة غير ربحية تتيح الوصول إلى الكتب الإلكترونية والملفات الرقمية.
وبالإضافة إلى ميزة البحث الخاصة به، يُصنّف "أرشيف الإنترنت" محتواه إلى أنواع، مما يجعله موقعًا رائعًا للبحث عن كتاب جديد لقراءته، عندما لا تكون متأكدًا مما تريد قراءته.
24 سمبولز
يتبع هذا الموقع نموذج اشتراك، ولكنه يُقدم أيضًا كتبًا مجانية للقراءة على الإنترنت.
بمجرد إنشاء حساب فيه، سوف يتصل موقع الويب بحسابك على فيسبوك وجهازك للسماح لك بقراءة الكتب مجانًا على العديد من المنصات، وبالإضافة إلى ذلك، يسمح لك هذا الموقع بالبحث عن الكتب حسب المؤلف والفئة واللغة وترتيبها الأبجدي. لزيارة الموقع من هنا.
ماني بوكس
يحتوي هذا الموقع على أكثر من 30 ألف كتاب متاح للتنزيل المجاني.
ورغم أن الكتب المتاحة مجانًا قد يكون أغلبها صادرًا منذ فترة طويلة، فإن موقع "ماني بوكس" فيه مجموعة رائعة من الكتب القديمة والمعاصرة. وفضلاً عن ذلك، يمكنك الوصول إلى الكثير من الكتب الإلكترونية الأخرى المتوفرة بسعر مخفّض. لزيارة الموقع من هنا.
كتبجي
ويوفر لك محرك بحث الكتب العربية "كتبجي" إمكانية البحث في مئات الآلاف من الكتب العربية من عشرات المواقع. لزيارة الموقع من هنا.
رشف
موقع قاعدة بيانات الكتب العربية "رشف" يقدم بيانات أكثر من 41 ألف كتاب باللغة العربية، مع إمكانية تنزيل وقراءة آلاف الكتب الحرة مجانا التي يمكنك الاستفادة منها. لزيارة الموقع من هنا.
تغريد
اكتب تعليقك