القرية التراثية تجدد مظاهر أعياد «زمان» في الرياض

نشر بتاريخ: 2015-07-17

فكر – الرياض:

تنطلق في السادسة والنصف من مساء اليوم أول أيام عيد الفطر المبارك، فعاليات عيد الرياض المخصصة للعائلات ، وذلك بساحة العروض بحي الجزيرة بباقة من الأنشطة التي يتم تقديمها في قرية تراثية متكاملة مجهزة بأدق التفاصيل لعرض مظاهر الاحتفال بالعيد في سنوات الماضي الجميل، وتقديم عدد من الأنشطة والفعاليات التمثيلية .

 وتضم القرية التراثية التي تستضيف فعاليات عيد الفطر لأول مرة السوق الرئيسية المكون من عماريات (قيصريات) إحداها لبيع زكاة الفطر، وأخرى لبيع التمور، وثالثة لبيع الخضار والفاكهة، بينما يضم السوق الشعبي عشرة محلات تحاكي العمل التجاري القديم، من خلال محل لبيع الأرزاق، وهو الاسم القديم للبقالة أو (السوبر ماركت)، وآخر لملابس العيد الرجالية، ومثله لأثواب العيد النسائية القديمة، في حين توزعت البقية على بيع الأواني، الأحذية، الفخاريات، الخصف، الأقمشة الملونة، البشوت والمشالح والعقل، الحلويات.

 وتحتوي القرية على نماذج بيوت الرياض قديمًا بتفاصيلها مثل بيت أبوعايض، بيت أبو سليمان، بيت أبو صالح. وإلى جوار منازل القرية التراثية توجد المزرعة، وتضم عدد من المقتنيات، ومزروعات مختلفة من البيئة المحلية، وفيها بعض المزارعين، وإلى جوارهم توجد العشة، وهي مكان للراحة، مضللة، ومجهزة بقربة الماء الطبيعية. وتشمل القرية على مسرح للعروض الشعبية ومواقعًا للألعاب الشعبية القديمة، يمارس فيها الأطفال هواياتهم بلبسهم التقليدي الجميل، في جو مفعم بالفرح والابتهاج.

وضمن الخدمات التي تقدمها القرية تصوير الأطفال من خلال ستديو تصوير يوثق وجود الطفل في هذه المناسبة من خلال كروت مجانية. على هامش الاحتفالات سيكون هناك متحفاً لعملات دول الخليج العربية، وبعض المتقنيات الأثرية الجميلة. يشار إلى أن القرية يوجد فيها أكثر من 63 شخصية لتقديم الأدوار التي تحاكي حياة سكانها طوال أيام العيد.


عدد القراء: 5230

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-