البريطانيون يشعرون بالحرج أثناء التكلم بلغات أجنبية!

نشر بتاريخ: 2015-08-07

فكر – الرياض:

قال ربع البريطانيين إنهم يشعرون بالحرج حين يتكلمون بغير لغتهم الأم أثناء وجودهم خارج بلادهم، بحسب استطلاع للرأي قام به المركز الثقافي البريطاني. وأفاد هذا الاستطلاع الذي شارك فيه 2000 بريطاني بأن 40 في المئة يشعرون بالحرج لأنهم لا يحسنون لغتهم جيدًا، وأن 65 في المئة يعتقدون بأن تعلم بعض الكلمات الأجنبية مهم قبل السفر خارج البلاد.

وبحسب موقع بي بي سي، أتى هذا الاستطلاع في أعقاب ملاحظة تقهقر في شعبية اللغات. وأعربت مجموعة راسل للأبحاث عن قلقها من تراجع عدد التلاميذ الذين يتعلمون لغات أجنبية. وقالت الدكتورة ويندي بيات، مديرة المجموعة: "اللغات حيوية جدًا بالنسبة إلى بريطانيا إن كنا نريد التفاعل مع العالم".

وبين استطلاع الرأي المذكور آنفًا أن 25 في المئة، من 2098 بالغ بريطاني شاركوا في الاستطلاع، أكدوا أن اضطرارهم للتكلم بلغات غير لغتهم أشعرهم بالتوتر. وقال 36 في المئة منهم إنهم افترضوا أن الجميع في الدول التي سيزورونها يتكلمون الانكليزية.

كما قال 19 في المئة إنهم يختارون وجهة سياحية يعرفون سلفًا أنهم لن يضطروا فيها إلى التكلم بغير لغتهم الأم. أما 16 في المئة من المشاركين في الاستطلاع نفسه فأكدوا قدرتهم على التحدث بلغات أجنبية بطلاقة. إلا أن زهاء 48 في المئة أعربوا عن سرورهم لاضطرارهم إلى تجريب مهاراتهم اللغوية حين كانوا في إجازة خارج البلاد.

قال مارك هيربيرت، مدير البرامج المدرسية في المركز البريطاني: "يسرني أن أرى بريطانيين يتكلمون لغات غير لغتهم حين يكونون في إجازة، بينما يعتمد كثيرون على لغتهم الانجليزية دون غيرها أثناء سفرهم".

أضاف: "الحقيقة أن استخدام لغة أجنبية لا يسعد على التمتع بالإجازة فحسب، بل هي طريقة مثلى للتواصل مع الثقافات الأخرى، ولتحسين المكانة في العمل، كما أن السعي إلى إتقان لغة أجنبية واحدة على الأقل مسألة مفيدة لتنافسية المملكة المتحدة في خضم العولمة الحاصلة راهنًا".


عدد القراء: 2836

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-