وجهة الضبط Locus Of Controlالباب: مقالات الكتاب

نشر بتاريخ: 2018-06-15 18:27:01

أ. د. عبد الرحمن بن سليمان النملة

عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

إن اعتقاد الشخص بأن ما يمر به من أحداث ومواقف إيجابية كانت أم سلبية، إنما هو نتيجة لأفعاله وتصرفاته، وأنه مسؤول عن ذلك ومشارك فيه، يشير إلى أن لدى هذا الشخص حس أخلاقي وبأنه يتمتع بصحة نفسية جيدة. وعندما يشعر الإنسان بأن ما يحدث له وما يمر به من مواقف سواء كانت إيجابية أو سلبية إنما تعود لعوامل ومسببات خارجية، أي خارج إرادته وتصرفاته، هنا يمكن القول أن لدى هذا الإنسان أزمة أخلاقية تتصل بدرجة تحمل المسؤولية، وأنه قد يعاني من المشكلات والأزمات الشخصية والاجتماعية لأنه لا يستطيع حلها، فمسبباتها وكذلك حلولها – حسب اعتقاده- خارج إرادته، وليس له دور فيها. بينما النمط الأول، أي من لديه شعور بالمسؤولية، سيعمل على إيجاد الحلول وإعادة الإحساس بالتوافق، ذلك لأنه يرى أن له دور فيما يحدث له ومن حوله. إذًا نحن أمام ما يسمى بالعزو السببي، وهو إما أن يكون ذاتيًا داخليًا يعبر عن سيطرة الإنسان على أفعاله وسلوكه، وهو الصحي، وإما أن يكون خارجيًا لا سبيل إلى الإسهام فيه وهو العزو السببي غير الصحي، الذي يظهر فيه الإنسان مسلوب الإرادة ومغلوب على أمره. هذا العزو السببي يرتبط بما أصطلح على تسميته؛ وجهة الضبط، حيث تعتبر وجهة الضبط أحد أبعاد الشخصية الإنسانية ذات الأثر في التوافق الشخصي وفي الصحة النفسية.

ويُشار عادةً، في الدراسات النفسية إلى مفهوم وجهة الضبط Locus Of Control (LOC) بوصفه قاسمًا مشتركًا للعديد من النظريات الحديثة التي تتناول محددات السلوك الإنساني بما في ذلك الصحة النفسية والتكيف بوجه عام. ويرى روتر (Rotter, 1975- 1990) صاحب نظرية التعلم الاجتماعي، أن لوجهة الضبط (LOC) شكلان، هما وجهة الضبط الداخلية Internal Locus of Control، ووجهة الضبط الخارجية External Locus of Control، حيث يميل الأفراد ذوو وجهة الضبط الداخلية إلى اعتبار أنفسهم مشاركين في الأحداث التي تمر بهم وأن جهودهم هي التي تتوسط في نتائج المواقف السلبية أو الإيجابية التي يعيشونها، في حين أن الأفراد ذوي وجهة الضبط الخارجية يعزون أسباب مواقفهم الحياتية إلى الحظ أو الصدفة أو الآخرين بدون تحمل المسؤولية من قبلهم. وقد اقترحت النظريات التي تناولت مفهوم وجهة الضبط أن تبني الأفراد لوجهة ضبط معينة (داخلية أو خارجية) يرتبط بالخبرات التي مروا بها، فوجهة الضبط الداخلية ترتبط بالخبرات التي يخوضها الفرد، وترتبط بالتوظيف النفسي الأصح على اعتبارها، أي وجهة الضبط وظيفة للمفاهيم المرتبطة بالأحداث والخبرات التي يخوضها الفرد ومحصلاتها (مخرجاتها)، حيث تبين ارتباط أسلوب العزو السببي الإيجابي إيجابيًا بوجهة الضبط الداخلية(Page, 2001, p. 5576) .

وتعد وجهة الضبط من أكثر المتغيرات الشخصية التي تلعب دور الوسيط في زيادة أو حدة الضغوط لدى الفرد، ذلك لأن وجهة الضبط (داخلية/خارجية) يتحدد في ضوئها اعتقاد الفرد في قدرته على التحكم في الأمور من حوله، وبالتالي مدى استطاعته مواجهة المواقف الضاغطة والتخفيف من حدتها. كما اتضح أن وجهة الضبط سواء كانت داخلية أو خارجية تلعب دورًا هامًا في مدى تفاقم ضغوط العمل لدى الأفراد وما يترتب عليها من تغير في حياتهم (Bar-On, 2006). وبناءً على ذلك، يمكن القول أن وجهة الضبط (الداخلية/الخارجية) تمثل دور الوسيط النفسي لتحقيق قدر مناسب من التوافق النفسي في حياة الفرد الاجتماعية والشخصية، حيث إن الفرد يتعامل مع البيئة ويتفاعل مع الضغوط والقوى الخارجية، مما يدفعه للقيام بأنواع من السلوكيات المتعددة التي قد يرضى أو لا يرضى عنها، ولكن عليه القيام بها، وبناء عليه، نجد أن مفهوم وجهة الضبط يعتبر أحد المكونات البارزة في تحديد العلاقة بين سلوك الفرد وما يحدث عنه من نتائج.

وهناك عدد من الدراسات والبحوث التي أكدت على أهمية وجهة الضبط الداخلية (الصحية) في تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي للإنسان، حيث تبين من خلالها ارتباط سوء التوافق النفسي والاجتماعي والتجنب الاجتماعي وتقدير الذات الاجتماعية المنخفض والقلق الاجتماعي والاكتئاب سلبيا بوجهة الضبط الداخلية (الصحية) (Meijer, et al., 2002, p. 1453). كما تبين وجود علاقة ارتباط إيجابية بين وجهة الضبط الداخلية (الصحية) وبين التوافق النفسي، حيث إن الأفراد ذوي وجهة الضبط الداخلية يرون أن أفعالهم هي التي تحدد النتائج التي يصلون إليها، وقد ارتبط سلوكهم إيجابيًا بعدد من الخصائص ومنها الاستقلالية، والثقة بالذات، والتكيف الاجتماعي (جبريل، 1996م، ص359). كذلك تبين أن هناك أدلة تشير إلى أن الأفراد داخليي التحكم يتمتعون بدرجة أعلى من الكفاءة في التعامل مع الوسط الاجتماعي المحيط بهم، فهم يسعون إلى جمع معلومات عن واقعهم بقدر أكبر مقارنة بالأفراد خارجيي التحكم، كما أنهم أقدر على توظيف هذه المعلومات في التعامل مع المواقف المشكلة أو المحبطة. ونتيجة لهذه الفروق المعرفية، يلاحظ أن الأفراد ذوي التحكم الداخلي يكونون أقدر على استخلاص الرموز والعلاقات، والوصول إلى حلول سريعة وواقعية للمشكلات مقارنة بالأفراد الآخرين ذوي التحكم الخارجي (وجهة الضبط الخارجية) (حداد والأخرس، 1998م، ص236).

وبناءً على ذلك،  تشير وجهة الضبط الداخلية إلى اعتقاد الفرد بأنه يستطيع أن يقرر أن الأحداث الإيجابية والسلبية في بيئته نتيجة منطقية لأفعاله التي يقوم بها، حيث يرى أنه يمكنه التحكم فيها والسيطرة عليها، بينما تشير وجهة الضبط الخارجية إلى إحساس الفرد بفقد الثقة والقدرة على التحكم في الأحداث التي تقع حوله، وأنه غير قادر على السيطرة عليها مثل الحظ والصدفة، وقدرة الآخرين على التحكم في الأمور (زايد، 2003م، ص 148؛ عبدالهادي، 2000م، ص 209). إن الأفراد الذين يعممون ما هم مقتنعون به من أفكار عما يتحكم في حياتهم، ويشعرون بقدراتهم وإمكاناتهم الشخصية في التحكم في الأمور والمواقف الحياتية التي تواجههم، تكون لديهم وجهة ضبط داخلية (صحية)، حيث يكونون قادرين على التصرف الجيد في المواقف والعمليات السلوكية العامة، فهم يميلون إلى أن يكونوا أكثر نجاحًا في مجالهم المهني من ذوي وجهة الضبط الخارجية الذين يعتقدون أن الأحداث الحياتية التي تواجههم تخرج عن نطاق تحكمهم الشخصي وترجع إلى عوامل خارجية كالحظ أو إلى قدرة الآخرين على التحكم في إدارة تلك المواقف، وتعتبر وجهة الضبط هذه (غير صحية) (Singh, 2006, p. 40).

وكما ذكر آنفًا،  وجهة الضبط الداخلية تمثل دور الوسيط النفسي لتحقيق قدر مناسب من التوافق النفسي في حياة الفرد الاجتماعية والنفسية، حيث إن الفرد يتعامل مع البيئة ويتفاعل مع الضغوط والقوى الخارجية مما يدفعه للقيام بأنواع من السلوكيات المتعددة التي قد لا يرضى عنها ولكن عليه القيام بها، لذا نجد أن مفهوم وجهة الضبط يعتبر أحد المكونات البارزة في تحديد العلاقة بين سلوك الفرد وما يحدث عنه من نتائج. وبناءً عليه، فإن وجهة الضبط التي يتبناها الفرد (داخلية/خارجية) من الممكن أن تغير استجابته لكل أحداث الحياة المزعجة، كما أن وجهة الضبط التي يتبناها الفرد تحدد مخرجاته في المواقف الحياتية المختلفة التي يخوضها  .(Singh, 2006, p. 40) فوجهة الضبط التي يتبناها الفرد هي ما يجعله يدرك السلوك ونتائجه المترتبة عليه، وهناك من ينسبون الأحداث والمواقف الحياتية الضاغطة التي تواجههم في حياتهم إلى الكفاية والجدارة والقدرة الشخصية فهم يتبنون وجهة ضبط داخلية، أما من ينسبون ما يحدث لهم ويواجههم من مواقف إلى قوى خارجية تتحكم في مجريات ونتائج الأحداث مثل الحظ والصدفة والفرصة، فهم يتبنون وجهة ضبط خارجية (كفافي، 1982م، ص 4؛ (Yates, B., et al., 1994, p. 289.

وتوصف وجهة الضبط الداخلية بأنها (صحية)، بينما تعتبر وجهة الضبط الخارجية (غير صحية) وذلك لأن ذوي الضبط الداخلي تبين قدرتهم المرتفعة على التعلم واكتساب المعلومات بشكل أكبر من قرنائهم من ذوي وجهة الضبط الخارجية، كذلك تبين تفوقهم في القدرة على حل المشكلات التي تواجههم (عبدالهادي، 2000م، ص 209). كذلك تبين أن الأفراد ذوي وجهة الضبط الداخلية يكونون أكثر رضا عن أعمالهم وأكثر توافقًا ونجاحًا في المواقف المهنية التي يواجهونها، كما تكون لديهم دافعية لأداء مهني أفضل وأكثر اهتمامًا بإنتاج الجديد في مجالهم المهني (Singh, 2006, p. 40). كما تبين ارتباط وجهة الضبط الداخلية (الصحية) إيجابيًا بالقدرة على تحمل المسؤولية، (Deniz, Tras & Aydogan, 2009, p. 630)، وأيضًا بالتوافق النفسي لدى الأفراد من طلاب الجامعة (Stuart, Marcia, 2001, p. 3071)، وبتقدير الذات المرتفع (Salami, S., 2007, p. 59)، والرضا عن الحياة والرضا المهني، وأحداث الحياة الإيجابية .(Kulshrestha & Sen, 2006, p. 96) حيث إن الأفراد الذين يتبنون وجهة الضبط الداخلية يميلون إلى إدراك الأحداث، جيدة أو سيئة، وفقًا لقدراتهم، وقد بينت الأبحاث أن هناك علاقة ارتباط إيجابية بين النجاح الأكاديمي وتبني الأفراد لوجهة ضبط داخلية، فالطلاب الذين حققوا نجاحًا أكاديميًا يدركون أن نجاحهم الأكاديمي يرجع إلى قدراتهم الخاصة واعتمادهم على أنفسهم، ونتاجًا لاهتمامهم بكل معلومة من أجل إثراء أهدافهم، لذلك فإن هؤلاء الطلاب يديرون أوقاتهم بشكل أفضل .(Deniz, .Tras & Aydogan, 2009, p. 625)

من جانب آخر، فإن الأفراد ذوي وجهة الضبط الخارجية (غير الصحية) يشعرون دائمًا بأنهم فاقدو القوة والقدرة على التحكم في نجاحهم وفشلهم، فقد أظهروا مستوى أعلى من عدم الرضا المهني، ويشعرون بالضغوط بشكل مستمر وغير راضين عن حياتهم. وبينما يسلك الأفراد ذوو وجهة الضبط الداخلية سلوكيات إيجابية، وتكون صورتهم عن ذواتهم إيجابية وجيدة .(Kulshrestha & Sen, 2006, p. 96; Schmit, 2001, p. 3922) فإن الأفراد الذين يتبنون وجهة الضبط الخارجية لا يملكون السرعة في اتخاذ القرارات ولا يستطيعون التخلص من سيطرة الآخرين على قراراتهم وأقل احتفاظًا بالمعلومات التي يكتسبونها. كما تبين ارتباط وجهة الضبط الخارجية سلبيًا بكل من مفهوم الذات العام الإيجابي ومفهوم القيمة الذاتية ومفهوم نقد الذات لدى أساتذة الجامعة، وأيضًا بمفهوم الذات العام ومفهوم الذات الجسمية ومفهوم الذات الاجتماعية لدى معلمي المرحلة الثانوية (دسوقي، 1988م، ص 288)، كما ترتبط وجهة الضبط الخارجية سلبيًا بالقدرة على التكيف النفسي العام (جبريل، 1996م، ص 266).

إذًا نحن أمام مفهوم نفسي يدفع الإنسان إلى أن يقف مع نفسه مفكرًا في تفسيره للأحداث المؤثرة عليه بجانبيها الشخصي والاجتماعي، وإلى أي مدى تكمن سيطرته على هذه الأحداث، فإن كان يرى أنه فاعلاً فيها وبإمكانه تغييرها إلى الصورة والمضمون الذي يتوافق معه، فانه إنسان يتحلى بروح المسؤولية ولديه درجة من الثقة بالنفس والاستقلالية، وكلها صفات تدل على التكيف والتوافق الذاتي والاجتماعي، وعلى القدرة على تحقيق النجاح في الحياة. أما إذا كان الإنسان يعتقد بأن الأحداث المؤثرة عليه خارج إرادته وسيطرته، ويقف عاجزًا عن التأثير فيها، ويعزو ذلك إلى مبررات لا حول له فيها ولا قوة، فإنه يحتاج إلى مراجعة نفسه وقراءة تصرفاته بصورة أكثر واقعية، والبحث عن مكامن القوة لديه وتعزيزها، كي يخرج من دائرة الضعف والتواكل إلى آفاق الإرادة القوية والعمل بمسؤولية.   

 

أهم المصادر:

جبريل، موسى (1996م): "العلاقة بين مركز الضبط وكل من التحصيل الدراسي والتكيف النفسي لدى المراهقين"، مجلة دراسات العلوم التربوية، العدد الثاني، المجلد الثالث والعشرون، ص ص 358 – 378.

حداد، ياسمين؛ الأخرس، نائل (1998م): "موقع مركز التحكم المدرك وعلاقته بالعجز المتعلم لدى الأطفال"، مجلة دراسات العلوم التربوية، العدد الثاني، المجلد الخامس والعشرون، ص ص 235 –

دسوقي، محمد أحمد (1988م): "مركز التحكم وعلاقته بمفهوم الذات لدى أعضاء هيئة التدريس بالجامعة ومعلمي المرحلة الثانوية العامة"، دراسة مقارنة"، مجلة جامعة الملك عبدالعزيز (العلوم التربوية)، مركز النشر العلمي، المجلد الأول، ص ص 209 – 232.

زايد، نبيل (2003م): "الدافعية والتعلم"، القاهرة: مكتبة النهضة المصرية.

عبدالهادي، جودت (2000م): "نظريات التعلم وتطبيقاتها التربوية، عمان: الدار العلمية الدولية، دار الثقافة.

كفافي، علاء الدين (1982م): "مقياس وجهة الضبط"، القاهرة: مكتبة الانجلو المصرية.

- Bar-On, R. (2006). The Bar-On Model of Emotional Subjective Well-Being. Perspectives in Education. 23 (2). 41 -62.

- Deniz, M. & Tras, Z. & Aydogan, D., (2009): “An investigation of academic procrastination, locus of control, and emotional intelligence”, Educational Sciences: Theory & Practice, Vol. 9, No. 2, pp. 623 – 632.

- Gomez, R., (1998): “Locus of control and avoidant coping: Direct, interactional and mediational effects on maladjustment in adolescents”, Personality & Individual Differences, Vol. 24, No. 3, pp. 325 – 334.

- Kurshrestha, Usha & Sen, Chandrani, (2006): “Subjective well being in relation to emotional intelligence and locus of control among executives”, Journal of the Indian Academy of Applied Psychology, Vol. 32, No. 2, pp. 93 – 98.

- Meijer, Susan, et al., (2002): “Coping styles and locus of control for predictors for psychological adjustment of adolescents with a chronic illness”, Social Science & Medicine, Vol. 54, pp. 1453 – 1461.

- Page, Gregory L., (2001): “Conceptual level development and locus of control: considerations for counseling”, Dissertation Abstracts International, Section B, the Sciences and Engineering, Vol. 61, No. 10, B, p. 5576.

- Rotter, J.B. (1975). "Some problems and misconceptions related to the construct of internal versus external control of reinforcement". Journal of Consulting and Clinical Psychology. 43: 56–67.

- Rotter, J.B. (1990). "Internal versus external control of reinforcement: A case history of a variable". American Psychologist. 45 (4): 489–93. doi:10.1037/0003-066X.45.4.489. Archived from the original on 2015-05-05.

- Salami, Samuel S., (2008): “Psychosocial factors as predictors of mentoring among nurses in Southwest Nigeria”, Journal of Workplace Learning, Vol. 20, No. 5, pp. 348 – 363.

- Schmit, Susan E. (2001): “Locus of control orientation of international students within the Arizona community college system”, Diss. Abst. Inter., Section A, Humanities and Social Sciences, Vol. 61, No. 10, A, p. 3922.

- Singh, Sanjay K., (2006): “Social work professionals’ emotional intelligence, locus of control and role efficacy: an exploratory study”, Journal of Human Resource Management, Vol. 4, No. 2, pp. 39 – 45.

- Stuart, Marcia C., (2001): “An investigation of locus of control, psychological adjustment, and adjustment to college among international students from the Caribbean, enrolled at a private, Historically Block university”, Diss. Abst. Inter., Section A, Humanities and Social Sciences, Vol. 61, No. 8, A, p. 3071.

- Yates, B., (1994): “Locus of control in severely disturbed adolescents: Loci for peers, parents, achievement, relationships and problems”, Journal of Youth and Adolescence, Vol. 23, No. 3.


عدد القراء: 18488

اقرأ لهذا الكاتب أيضا

التعليقات 4

  • بواسطة ا. د. اسماعيل الفقي من المملكة العربية السعودية
    بتاريخ 2018-06-19 15:12:17

    متغير وجهة الضبط من المتغيرات السيكولوجية المهمة في الدراسات النفسية خيث يعتبر احد السمات المميزة التي يمكن ان يوصف بها الشخصية. وقد عبر عنه الباحث بأسلوب دقيق وسهل يصل المعنى للقارئ بيسر.... أرى تناوله مع متغير اخر ليصبح دراسة نفسية عميقة

  • بواسطة S_ALZAHRANI من المملكة العربية السعودية
    بتاريخ 2018-06-19 01:01:27

    سلمت يداك يا دكتور ونفع الله بعلمك و رفع من قدرك و شأنك .. يقول الله تعالى ( إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) و يقول عزَّ شأنه ( بلّ الإنسان على نفسه بصيره ولو ألقى معاذيره ) و يقول ( كل نفس بما كسبت رهينه ) هذه الآيات كفيلة بأن يكون للفرد تقنين لذاته وصقل سواء كان له وجهة ضبط داخلية أم خارجية . فالبشر يبحثون عن الكمال الذي لن يجدونه . وتعقيبًا على ما ورد نعم وجهة الضبط الداخلية لم تأتي من فراغ فهى نتاج تجارب و مواقف وخبرات وقبل هذا بيئة اتسمت بالإتزان منبرها الأول العائلة وعلى رأسها الأب و الأم . ومن هو في قبضة الضبط الخارجي فقد تكون نكسة المت به من التجارب كذلك أو من موقف جعله ينقلب رأسًا على عقب ويخرج من إطار الضبط الداخلي . السؤال الذي يطرح نفسه كيف أجعل للطفل ضبط داخلي في ضل هيمنة التكنولوجيا و سيطرة الحياة الرقمية على كل القيم حتى يستقيم و لا يخرج من ذلك الضبط بمجرد هزة بسيطة ؟!

  • بواسطة مزنه عبدالعزيز النمله من المملكة العربية السعودية
    بتاريخ 2018-06-18 20:22:57

    شهادتي بالدكتور مجروحه تعجز الكلمه عن التعبير

  • بواسطة د.محمدالعبدالكريم من المملكة العربية السعودية
    بتاريخ 2018-06-18 20:13:38

    كلماتٌ من ذهب تُحيي في الذات جدارة الفعل المؤثر إيجاباً، ومضامين تُحفِّز نُضج التفاعل وحياة الثقة عبر منافذ تحمل المسؤولية والإستقلالية. دائماً نتعلم منكم سعادة الدكتور ما تستقيم به أحوال حياتنا الشخصية والإجتماعية والمهنية؛ فأنتم نبع علمٍ نستقي منه صحةً معنوية وكفاءة فكرة وناجح مشاركة، لك منا رفيع التحايا وخالص الدعوات .. شكراً لرفيع علمكم وتميز إقتداركم في طرح ما نحتاجه ،،

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-