رواية «سارقة الكتاب» الأكثر عرضة للسرقة

نشر بتاريخ: 2016-11-06

فكر – المحرر الثقافي:

حين يصبح الأدب تجارة فإنه يصير سلعة مثيرة لشهية الكاتب بشكل محدود، والمستثمر بشكل وفير.

واحدة من الحيل الشهيرة بالنسبة للكتب هي تلك المتعلقة بالمعارض، حيث تدس الكتب عن الزبائن حتى يسهل رفع سعرها.

بقدر البهجة بالشغف الذي يصاحب نجاح معارض الكتاب، إلا أن الصدمة تكمن فيما حدث في معرض نيودلهي، بحسب " Times Of India".

خلافًا للمشكلة الشائعة بخصوص السرقات الأدبية، فإنه حدث وعلى اتساع وصل للفضيحة أن رواية الأسترالي "ماركوس زوساك" المنشورة في عام 2005م، بعنوان "سارقة الكتب" هي ضمن الأكثر مبيعًا هذا العام.

وبينما يشتري البعض الكتاب إلا أن بعض القراء طبقوا اسم الكتاب حرفيًا، وقاموا بسرقة الكتاب، وكأنهم يستجيبون للعنوان.

وتعد سرقة الكتب أمرًا شائعًا في معارض الكتاب، ويقول الباعة إن سارقي الكتب عادة ينشلون عناوين محددة وهذه العناوين هي:

كتاب "السر"، وأي كتاب للمؤلف "دان براون".

ويضيف الباعة أنه من المستحيل تسجيل رقم الكتب التي تسرق لدان براون يوميًا، ويمكن معرفة ذلك بعد انتهاء المعرض واحتساب المبيعات.

وأكثر السارقين هم من الفتيات، ويتم القبض على خمسة منهم يوميًا، ويتعذرون بأنهم وضعوها في حقائبهم بالخطأ.

وتضع الفتيات الكتب في حقائبهن ويكملن تجولهن، ولا يمكن أن يطلب منهن تفتيش حقائبهن.

وعرف الباعة من المراقبة أي الكتب الأكثر سرقة، ولذلك تجنبوا عرضها بكميات كبيرة. وتقول إحدى البائعات: إن كتاب سارقة الكتب طلب بكثرة في أول يومين، واستمعنا عن قصص سرقته، ولذلك نحن لا نبيعه.

بينما توقف الباعة الآخرون عن عرض كتاب "السر"، يقول بعض الباعة إنهم يدعون السارقين يفلتون من قبضتهم لأن الإمساك بهم لا يستحق الجهد.

كما يقول الباعة إن الكتب الأعلى ثمنًا هدف للسارقين، مثل رواية:

"A Suitable Boy" للكاتب "فيكرام سيث"، الذي سرق منها ست نسخ في يوم واحد، ويعادل الكتاب الواحد منها 900 روبية. كما يوجد سارقون أكثر احترافية، وهم الذين يعرضون الكتب للبيع لاحقًا ويستهدفون الكتب باهظة الثمن. في الوقت الذي قدرت فيه الخسارة المالية بسبب السرقة من 10 آلاف إلى 15 ألف روبية.


عدد القراء: 3606

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-