افتتاح معرض بيروت الدولي للكتاب
فكر – الرياض:
للسنة الستين على التوالي ومن دون انقطاع، ينظّم النادي الثقافي العربي بالتعاون مع نقابة اتحاد الناشرين في لبنان «معرض بيروت العربي الدولي للكتاب» (1 - 14 ديسمبر) في البيال، برعاية رئيس مجلس الوزراء، وبمشاركة واسعة وشاملة لدور نشر لبنانية وعربية ومؤسسات حكومية وغير حكومية لبنانية وعربية وعالمية، من بينها: اللجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو، ونقابة اتحاد الناشرين في لبنان، واتحاد الناشرين العرب. تؤكد هذه التظاهرة الثقافية في قلب العاصمة بيروت ريادتها في محيطها العربي، ذلك أن «معرض بيروت العربي الدولي للكتاب» هو الأقدم في العالم العربي، ويأتي بعده معرض القاهرة للكتاب.
خلال مؤتمر صحافي عُقد للإعلان عن برنامج «معرض بيروت العربي الدولي للكتاب»، أعلن رئيس النادي الثقافي العربي فادي تميم أن الفعاليات ستشهد هذا العام مشاركة واسعة من دور نشر لبنانية (180 دار نشر) وعربية (75 دار نشر)، فضلاً عن مشاركة أربع دول عربية هي: الكويت، سلطنة عمان، فلسطين، ولبنان، ومؤسسات رسمية دولية وعربية وأربع جامعات لبنانية.
أضاف: «يرافق المعرض برنامج ثقافي متنوع العناوين والاهتمامات، ويتضمّن محاضرات وندوات في حقول الفكر والثقافة والتربية والتاريخ والأدب والسياسة، وطاولات مستديرة حول كتب صدرت حديثاً في حقول الرواية والشعر والتاريخ والدراسات المتنوعة من بينها: ندوة حول التواصل بالعربية عنوانها «حوار بين المعلم والمتعلم». كذلك يتضمّن البرنامج أمسية فنية تحييها سيدر زيتون، تغني خلالها أشعار سميح القاسم بقيادة المايسترو إحسان المنذر، وحفلات تكريم من بينها لمؤسسة سانت جود (مركز سرطان الأطفال)».
كذلك أشار إلى أن المعرض سيحتضن بين أرجائه معرضاً موسعاً للفن التشكيلي تشارك فيه مجموعة من الفنانين والفنانات، ويقام في الطبقة السفلى في الباحة المقابلة لقاعتي المحاضرات.
أبرز المحطات
من أبرز النشاطات التي يشهدها «معرض بيروت العربي الدولي للكتاب»: تكريم ذكرى الراحلين الكبيرين د. محمد المجذوب (العلامة الكبير الرئيس السابق بالوكالة للجامعة اللبنانية والنائب السابق للمجلس الدستوري) ود. كلوفيس مقصود (دبلوماسي وسياسي لبناني وأحد أبرز مناصري القضايا العربية). كذلك ندوة بمناسبة مرور 150 سنة على تأسيس الجامعة الأمريكية في بيروت. فضلاً عن قراءات مسرحة من سبع روايات، ندوة بعنوان «ماذا حلّ في العروبة في المشرق العربي»... ذلك كله بالإضافة إلى عشرات التواقيع للكتب الجديدة التي يقصد أصحابها إصدارها في هذا الوقت بالذات للمشاركة في هذا الحدث الذي أضحى موعداً سنوياً ينتظره اللبنانيون والعرب للاطلاع على أحدث الإصدارات والمشاركة في النشاطات الثقافية المختلفة.
تغريد
اكتب تعليقك