انطلاق فعاليات قمة المعرفة 2016

نشر بتاريخ: 2016-12-05

فكر – دبي:

تحت شعار "المعرفة.. الحاضر والمستقبل" انطلقت في دبي، الاثنين، فعاليات "قمة المعرفة 2016" التي تقام تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتنظم فعاليات القمة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، العضو في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بتوجيهات الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس المؤسسة.

وتستضيف القمة التي ستنعقد في فندق جراند حياة دبي وتستمر حتى الأربعاء، نخبة من الخبراء والأكاديميين والمختصين بصناعة المعرفة في المنطقة العربية والعالم، إلى جانب صناع القرار من القطاعين الحكومي والخاص، ومجموعة بارزة من الشخصيات الإعلامية والمؤثرة.

وشهدت القمة تكريم الفائزين بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة التي تكرم أصحاب الإنجازات في مجالات إنتاج ونشر المعرفة عالمياً، بهدف تشجيع المعنيين والعاملين في مجال المعرفة وتحفيزهم على الإبداع والابتكار في تطوير سبل نقل ونشر المعرفة حول العالم.

ونال الجائزة كل من شركة أبوظبي لطاقة المستقبل وتسلمها الشيخ الدكتور سلطان أحمد الجابر، رئيسها التنفيذي، ومؤسسة الفكر العربي وتسلمها بندر بن خالد الفيصل بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفكر العربي. وميليندا غيتس، الرئيس المشارك في مؤسسة بيل وميليندا غيتس، ويتَسَلَّمُ الجائزةَ عنها، حسن الدملوجي رئيس علاقات الشرق الأوسط لدى مؤسسة بيل وميليندا غيتس.

وتخلل الافتتاح كلمات للعضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد جمال حويرب، وكلمة متلفزة للأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون، ورئيس الوزراء الأسترالي السابق توني أبوت والإعلامي تركي الدخيل و لصوفي ديكان نائب الممثل المقيم للبرنامج الانمائي للأمم المتحدة UNDP

واعتبر بن حويرب  أن المؤشر الجديد للقراءة يؤكد أن العرب يقرأون مثل الأجانب ولا يقلون عنهم...هم فقط لهم مؤشرات أكثر دقة.

من جهته أكد أبوت أن دولة الإمارات تمثل منارة للدول العربية والعالم والسبب هو تركيزها على التعليم.

وسيتم خلال اليوم الثاني الإعلان عن نتائج مؤشر القراءة العربي بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المنبثقة عن استبيان أجراه البرنامج أخيراً مع 50 ألف شخص من مختلف الدول العربية، والفئات حول واقع المعرفة في العالم العربي.

كما سيتم استعراض أهم المبادرات لتعزيز مستوى الوعي ونشر العلوم والمعارف وتثقيف المجتمعات، على اعتبار أن القراءة والاطلاع هي المصدر الرئيس للمعرفة.

ويتضمن اليوم الثالث للقمة جلسة منفصلة تشهد استعراض مستجدات مؤشر المعرفة العربي، الذي أطلقته المؤسسة العام الماضي، بهدف تزويد صناع القرار والخبراء والباحثين بمعلومات دقيقة؛ لدعمهم في رسم الخطط والسياسات للتنمية الثقافية.

وسيتم شرح التغييرات التي تمت على آلية عمل المؤشر ضمن القطاعات المختلفة التي يغطيها، وتشمل التعليم ما قبل الجامعي والتعليم العالي والتقني والتدريب المهني وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبحث والتطوير والابتكار واقتصاد المعرفة.

وتناقش جلسات القمة على مدى 3 أيام موضوعات متنوعة ومحورية في مجال المعرفة، منها منهجيات وأدوات استشراف المستقبل وأهميتها في عملية اتخاذ القرار، واستعراض أهم وأحدث التطبيقات في ظل توجه حكومة دبي نحو الإعداد لمدن المستقبل.

كما تستضيف جلسات أخرى تناقش دور الأسرة والمدرسة والمناهج الدراسية في تشجيع الطلاب على القراءة والمطالعة اليومية، وتسلط الضوء على جهود الحكومة في ترغيب الطلاب بالقراءة من خلال مبادرة "تحدي القراءة العربي".

ويتضمن جدول أعمال القمة حوارات مفتوحة حول محاربة التطرف الفكري، وأخرى حول مستقبل الشباب بمشاركة عدد من سفراء الشباب العرب، إلى جانب استضافة العلماء والخبراء في جلسات تتناول مستقبل التعليم وصحة الإنسان واستعراض التقنيات المتطورة في علم الوراثة والروبوتات وتكنولوجيا النانو وغيرها، كما سيتم التطرق إلى دور الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في التأثير في الأفراد وتوجيه سلوكهم واهتماماتهم، والمقارنة بين الإعلام التقليدي والإلكتروني.


عدد القراء: 2950

التعليقات 1

  • بواسطة د.محمد المقرمي من اليمن
    بتاريخ 2016-12-06 00:41:16

    انتهاج العلم والمعرفة والاهتمام بها من قبل السلطة الحاكمة لدبي واعمالها في الحياة العملية للحكومة بكافة القطاعات ومؤسسات الحكومة هو ما جعل من دبي درة الكون وقبلة رواد الاستثمار والسياحة والعلم وطالبي التميز والابداع وجعل من دولة الامارات سنغافورة العرب وموضع فخرهم، فهنيئا لأخواننا في دبي بهذه القيادة وهنيئا لكل الامارات والشعب الاماراتي بهذا التميز والابداع الذي نقل الامارة والدولة في ظرف عشر سنوات من حكم صاحب السمو محمد بن راشد ال مكتوم حفظه الله لتكون ع مصاف اولى دول العالم المتطورة والمستقرة ، وهو ما نتمن الاقتداء به واعماله من كل حكامنا العرب،

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-