الكندية ماجي ماكدونيل تفوز بجائزة أفضل معلمة في العالم
فكر – الرياض:
مُنحت الكندية، ماجي ماكدونيل، لقب "أفضل معلمة في العالم" للعام 2017، حيث فازت بجائزة الدورة الثالثة من المنافسة التي أقيمت في دبي، الأحد 19 مارس/آذار.
وسلم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، المعلمة الكندية الجائزة في إمارة دبي، خلال حفل اختتام الدورة الخامسة للمنتدى العالمي للتعليم والمهارات الذي دام يومين.
وهنأ رئيس الوزراء الكندي، جاستين ترودو، ماجي ماكدونيل وقال إنها "ترسم ملامح المستقبل".
وأضاف :"لقد اختارت التدريس في مدرسة إيكوسيك في منطقة سالويت، وهي قرية نائية في القطب الشمالي الكندي".
وأضاف ترودو :"لا توجد طرق تؤدي إلى سالويت، ولا يمكن الوصول إليها إلا جوًا وهي شديدة البرودة .. وقد وصلت درجة حرارتها إلى 20 درجة تحت الصفر هذا العام".
وتمنح الجائزة وقدرها مليون دولار أمريكي من قبل مؤسسة "فاركي جيمس" ومقرها دبي، تشجيعًا من المؤسسة للتعليم وكوادره، وسعيًا لتوفير أعلى معايير التعليم وتقنياته في المدارس العالمية وخاصة في دول العالم الثالث.
وتدرس ماكدونيل في مدرسة إيكوسيك، في بلدة سالويت النائية والمعزولة في الجهة الكندية من القطب الشمالي، حيث تصل درجة الحرارة في فصل الشتاء إلى خمس وعشرين درجة تحت الصفر، وقالت خلال تسلمها الجائزة "أحلم بأن أتمكن من العمل مع تلاميذي لوضع برنامج بيئي ومساعدة الشبان من السكان الأصليين في المنطقة، على إعادة الارتباط بتقاليدهم الثقافية، وأنا أتطلع إلى الاستفادة من استشارات مؤسسة "فاركي" لإيجاد الصيغة الأفضل لتحقيق الخطوات المقبلة".
كما تحدثت ماكدونيل عن ظاهرة انتحار التلاميذ في منطقتها، حيث شهدت عشر حالات انتحار خلال السنوات الست التي أمضتها حتى الآن في سالويت.
وعملت ماكدونيل على تحسين الصحة وفرص الحياة بين الصغار في منطقة إنويت المنعزلة التي تواجه حرمانًا، كما تحدثت عن شعور المعلم بعد انتحار أحد طلابه.
وقالت خلال حفل استلام الجائزة :"بوصفي معلمة، عندما كنت أحضر إلى المدرسة صباحًا بعد الحادث وأجد مقعد الطالب خاليًا في الفصل، كانت تنتابني حالة من الصمت والجمود".
وقال رائد الفضاء توماس بيسكويت، متحدثًا من على متن محطة الفضاء الدولية: "أود أن أكون أول شخص في التاريخ يشكر جميع المعلمين من الفضاء".
الجدير بالذكر أن عدد المتنافسين في الدورة الثالثة لمنافسة "أفضل معلم في العالم"، والتي يطلِق عليها البعض جائزة نوبل للتعليم، بلغ قرابة عشرين ألف معلم من 179 دولة، وصل 10 منهم إلى الدور النهائي.
المصدر: وكالات
تغريد
اكتب تعليقك