مجلة فكر الثقافية تصدر عددها الـ 20 وتحتفي بالجواهري
فكر – المحرر الثقافي:
صدر العدد 20 من مجلة فكر الثقافية، يحمل في طياته العديد من المقالات والمواد الإبداعية والدراسات ومراجعات وقراءات الكتب، والعديد من المقالات الأدبية والنقدية والفكرية والثقافية. كما احتفى العدد 20 بالشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري، وأورد ملفًا عن حياته وشعره وأدبه ورحلته مع الشعر تحت عنوان "الجواهري شاعر العرب الأكبر".
وكتب رئيس التحرير ناصر بن محمد الزمل في افتتاحية العدد عن أدب الجاسوسية -موضوع العدد- بأن " الحرب الباردة قد وفرت المناخ الجيد لأدب الجاسوسية، فظهرت عدد من الروايات التي تصور عالم الجاسوسية بين المعسكرين الشرقي والغربي، التي ارتبطت بستينيات القرن الماضي حيث كان التجسس عنوانًا بارزًا لها.
ومع تسارع الحرب الباردة تشكلت لدى صناع النشر العديد من الروايات التي وجدت رواجًا بين القراء لما تتمتع بقدر كبير من التشويق والصراع، وملامح غموض، وبأبعاد بصرية تجعله قريبًا وصالحًا، دومًا، للتحول للدراما السينمائية والتلفزيونية.
وإذا كان نجاح الأدب بشكل عام يتكئ في أحد محاوره على عنصر التشويق المستلهم من الفضاء اللانهائي للخيال، ففي أدب الجاسوسية يكاد يكون هذا هو العنصر الرئيسي والأكثر أهمية على الإطلاق، حتى أنه ومن وجهة نظر النقاد قد يأتي على حساب التقنيات الفنية، مثلما هو الحال في أدب الجريمة.
ويضيف: " بأن الحرب الباردة قد وفرت خلفية مناسبة لروايات الجاسوسية. فأعلام الأعمال الفنية حول الجاسوسية، أمثال جيمس بوند، وجورج سمايلي، وهاري بالمر، واجهوا خصومهم الشيوعيين في لعبة شطرنج دولية في خطوات محسوبة بدقة، وأهداف شديدة الوضوح، انطوت على مخاطر وانجازات.
وقد أضفى الخداع والخيانات مزيدًا من التعقيد على الموضوع، لكن الأعداء كانوا واضحين ومحددين".
ويقول الزمل: " بقيت ساحة أدب الجاسوسية حكرًا على الكتاب البريطانيين زمنًا طويلاً، وأبرز من كتبوا في هذا الإطار عملوا خلال مرحلة من حياتهم جواسيس لبلدهم أو عملاء مزدوجين.
كما تمكن قراء روايات الجاسوسية إبان الحرب الباردة من التعرف على هؤلاء العملاء المزدوجين.
ومع سقوط جدار برلين والستار الحديدي، وتفكك الاتحاد السوفيتي بدأ أدب الجاسوسية في الانحسار وبدأ كتابه البحث عن خصوم جدد، لكن مع ذلك ظهرت روايات في أدب الجاسوسية تتمتع بدرجة عالية من التشويق".
وفي العدد 20 كتب د. أمير تاج السر عن "كيف يكتبون" وكتب د. عبدالرحمن النملة عن " الأبعاد الاجتماعية والنفسية للمعاملة الحسنة "، وكتب د. وليد فتيحي عن " الأم أول وطن " بينما كتب أ.د. عبدالله بن محمد الشعلان عن " ذكْر الحيوان والحشرات في القرآن الكريم وفي أمثال وأشعار العرب"، وأورد د. علي العطيف دراسة أدبية عن رواية "على هامش السيرة" للدكتور طه حسين بعنوان: " تأملات في رواية "على هامش السيرة" لطه حسين "، وكتب أ.د. إبراهيم بن محمد الشتوي عن " الهوية والقومية "، وكتب محمد بن عبدالله الفريح "وأقرب رحما"، وكتب أ.د. مهند الفلوجي الجزء الثاني من "الطهارة والقذارة بين الشرق والغرب" وكتب د. بدر الدين مصطفى " النموذج المعرفي مدخلاً لفهم الفكر الغربي"، وكتب أ. د. منير يوسف طه عن "عطاء نبات القصب والبردي والخيزران...للإنسانية"، وأورد الدكتور حمادة جمال ناجي رؤية عن "الفكر السان سيموني بين مصر وفرنسا في النصف الأول من القرن 19م"، وكتب أ.د. يعرب قحطان الدُّوري عن " أنهار خفية أم مياه جوفية: نظرة تراثية"، وكتب زهیر اتباتو " ثيمة العبودية بين الحضارة اليونانية والرومانية"، وكتب سعيد عبيدي عن "الصورة المشرقة للحضارة الإسلامية في الدراسات الغربية"، وكتب د. محمد الأبرص " المقالة الثلاثون في الجراحة أعظم ما أبدعه الطب العربي"، وأورد د. سعيـد بوخليـط ترجمة "تودوروف: الديمقراطية بين التوتاليتارية والليبرالية الجديدة"، وكتب د. علي عفيفي علي غازي "التراث والمعاصرة في الخطاب الإعلامي المعاصر"، وكتب د. حفيظ اسليماني "التطرف: قراءة كاس سينشتاين"، وكتب د. خالد الشرقاوي السموني " التنوّع الثقافي ومنظومة حقوق الإنسان"، وكتب د. محمد شوقي شلتوت " أوجاع تعليمية: وجـع المنهج (بين التطوير والتضليل)".
وفي الأدب العالمي، أورد عبدالحكيم برنوص ترجمة " بارث متحدثًا عن رامبو: باسم التاريخ ينبغي أن نحاكم الأسطورة "، فيما كتب د. محمد الأزعر "سيمون دو بوفوار: المتمردة التي عاشت مثلما كانت تفكر".
وفي مجال النقد والقراءة كتبت أ.د. نادية سعدون هناوي "السرد الروائي بين التاريخي والتخييلي في رواية "قواعد العشق الأربعون"، وكتب د. أشرف صالح محمد " قراءة في كتاب: المشروعات الصغيرة للشباب ما بعد عصر ريادة الأعمال، وكتب عبد الله زمزكي " موت الحكاية في حكاية الموت: "ذات فقد" لأثير عبدالله أنموذجاً".
وفي مراجعات الكتب احتوى العدد على عدد من مراجعات الكتب منها مراجعة للأكاديمي عمر عثمان جبق لكتاب " تحفظات المملكة العربية السعودية على المعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان «دراسة مقارنة»"، ومراجعة كتاب "العروبة الرقمية ربيع الانترنت العربي"، ومراجعة كتاب "حكاية قارئ شغوف ومحرر «محترف»".
وفي العلوم والتقنية احتوى العدد 20 على "ما الذي دفعك لإدمان التقنية؟ "، و"كيف تغير العالم دون أن ينتبه أحد؟".
وفي الفنون كتب د. نجم الدين الدرعي" الرقمنة في الفن المعاصر"، و" أصوات النهامين تخفت فوق سفن البحارة في الخليج".
وفي مجال الإبداع احتوى العدد على العديد من النصوص الإبداعية: قصيدة " رُقْيَةُ مدينةٍ مَسْكُونة " للأديب الشاعر إبراهيم عمر صعابي" ونص "وحيدة أنا!" لـ"سما يوسف، ونص "هذا الربيع" لـ"تماضر بنت عبدالله الحمد".
وتضمن العدد 20 على العديد من التقارير، حيث حمل تقرير عن " «نافورة جدة» هدية ملك لشعبه"، وكتب الأستاذ حسن النعمي عن " مهرجان "البوكيرك" الدولي للبالون".
وتضمن العدد 20 على العديد من الموضوعات الشيقة منها: " أدباء روس عاشوا صراع الكتابة والحصول على لقمة العيش"، و"الصوت أحد أسلحة الحروب"، و"قصص التشويق... علاج من نوع آخر"، و" أدباء اشتهروا بعد وفاتهم" و" هل كان المترجمون العرب أكثر من مجرد محافظ على الفلسفة اليونانية؟"، و" 8 كتب علمية مثيرة للاهتمام"، و" هل البكاء مفيد لصحتنا بشكل عام؟"، و" أستانا .. بلاد الترمذي والفارابي".
والجدير ذكره أن مجلة فكر الثقافية فصلية تصدر كل 3 شهور. ويمكنكم تصفح العدد 20 وبقية الأعداد السابقة من خلال موقع مجلة فكر الثقافية: www.fikrmag.com
تغريد
اكتب تعليقك