«عن إخواننا الجرحى» رواية تحكي قصة نضال فرنان إفتون

نشر بتاريخ: 2018-11-10

المحرر الثقافي:

الكتاب: "عن إخواننا الجرحى"

المؤلف: جوزيف أندراس

المترجم: صلاح باديس

الناشر: منشورات البرزخ

عن منشورات البرزخ صدرت الترجمة العربية لرواية "عن إخواننا الجرحى" للكاتب الفرنسي جوزيف أندراس، بعد عامين من صدورها عام 2016 عن دار "آكت سود".

ويحكي العمل قصة نضال فرنان إفتون، من أجل القضية الجزائرية خلال فترة الاستعمار الفرنسي، فتم سجنه وأعدم عام 1957، وحصلت الرواية على جائزة "الجونكور" للرواية الأولى لكن الكاتب رفضها.

ويحكي أندراس، حياة فرنان إفتون، العامل البروليتاري البسيط، الذي كانت حياته صعبة، ومن خلال الرواية يكتشف القارئ أن حياة الثوار والشهداء لم تكن سهلة وأنهم بشر مثلنا، فنتعرف في الرواية على أفراح وأحزان إفتون، واندفاعاته وإحباطاته في الحياة، واستعمل أندراس أسلوبًا بسيطًا وهادفًا.

وأشار المؤرخ الفرنسي بنيامين ستورا إلى أن اسم إفتون بقي مثل اسم ملعون، وكتب يقول في "فرنسوا ميتران وحرب الجزائر"، كيف تمكن ميتران من تحمل مسؤولية كهذه: "كنت قد نطقت الاسم (إفتون) مرتين أو ثلاثًا أمامه، وكان هذا يثير ضيقًا رهيبًا، يتحول إلى تجشؤ، كنا نصطدم بمصلحة الدولة".

وقال صلاح باديس، مترجم الرواية إلى العربية: "أتذكر ما قاله خوليو كورتاثار الكاتب الأرجنتيني عن الفرق بين القصة والرواية (الرواية تفوز بالنقاط، بينما تفوز القصة بالضربة القاضية)، هذه الرواية القصيرة أو القصة الطويلة تفوز بالطريقتين، كل فصل جولة جديدة، يتلقى القارئ خلال الفصل الأول كل دفق واندفاع، أسلوب الكاتب لا يطاق معه رد، ثم يتراجع الكاتب في الفصل الثاني، ترسم قواعد اللعبة، فصل تنقطع فيه الأنفاس وفصل تستعاد فيه".


عدد القراء: 3637

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-