عشرة أدوية: كيف شكَّلت النباتات والمساحيق والأقراص تاريخ الطب

نشر بتاريخ: 2020-02-29

المحرر الثقافي:

الكتاب: عشرة أدوية: كيف شكَّلت النباتات والمساحيق والأقراص تاريخ الطب 

المؤلف:  توماس هاغر

الناشر: Abrams Press; 1 edition

اللغة: الإنجليزية

تاريخ النشر: 5 مارس 2019

عدد الصفحات: 304 صفحة

خرجت جميع أنواع العجائب الطبية من المختبرات – ومن الطبيعة نفسها – مع كثير من العثرات ولحظات “اليوريكا” (وجدتها!). كما كان وراء كل دواء معروف قصة، قد تكون فكرة عبقرية لباحث غريب الأطوار، أو لحظة محفزة في التاريخ الجيوسياسي، أو تكنولوجيا جديدة، أو تأثيراً جانبياً غير متوقّع، ولكن مرحَّب به، تم اكتشافه خلال التجارب السريرية.

وفي هذا الكتاب، يجمع المؤلِّف توماس هاغر هذه القصص على مدار قرن من الزمان في عرض تاريخي يمكّننا من تتبع تطور تاريخ الطب في العالم.

يبدأ هذا التاريخ مع الأفيون، “نبات الفرح”، الذي استخدمه البشر منذ 10,000 سنة، والذي انتشر في جميع أنحاء العالم. ومن ثم نتعرف على باراسيلسوس، عالم الكيمياء السويسري في القرن السادس عشر، الذي تعقب تأثير الأفيون على البشر، وكيف أنه بحلول نهاية القرن التاسع عشر أدى إنتاج الأفيون المتكرِّر إلى مادتي المورفين ثم الكوديين اللتين كانت لهما استخدامات طبية واسعة. ومن ثم ينتقل هاغر إلى تاريخ اللقاحات وأبرزها قصة اكتشاف لقاح مرض الجدري، وإلى الكاتبة والشاعرة الليدي ماري مونتاغيو التي أدخلت لقاح الجدري إلى بريطانيا.

وللمضادات الحيوية قصة أخرى، التي أدَّى اكتشافها إلى إنقاذ أرواح لا حصر لها، وهناك قصة اكتشاف “عقاقير العقل” في الخمسينيات، مثل الكلوربرومازين، التي أحدثت ثورة في ممارسة معالجة الأمراض النفسية، واكتشاف دواء الستاتين المخفّض للكولستيرول، بالإضافة إلى الاكتشافات الجديدة في الأجسام المضادة.

وفي كل هذه القصص فكرة محورية يدور حولها الكتاب، ومفادها أن العثور على “الدواء السحري” غير ممكن، وأنه لا يوجد دواء من دون آثار جانبية محتملة، ولا يوجد دواء جيد أو سيء بالمطلق.


عدد القراء: 2591

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-