مؤسسة الفكر العربي تعلن عن فتح باب الترشح لجائزتي الابداع العربي وأهم كتاب عربي
فكر – الرياض:
أعلنت مؤسسة "الفكر العربي" عن "فتح باب الترشيح لجائزة "الإبداع العربي" في دورتها التاسعة للعام 2015، وجائزة "أهم كتاب عربي" في دورتها السادسة.
وذكرت المؤسسة في بيانها لها أنها تستمر في استقبال الترشيحات لغاية 30 أغسطس 2015 حيث تتضمن 7 مجالات هي الإبداع العلمي، الإبداع التقني، الإبداع الاقتصادي، الإبداع المجتمعي، الإبداع الإعلامي، الإبداع الأدبي والإبداع الفني. وتبلغ قيمة جائزة "الإبداع العربي" 25 ألف دولار أمريكي، وجائزة أهم كتاب عربي تبلغ 50 ألف دولار أمريكي إضافة إلى درع الجائزة وشهادة التقدير".
ويمكن لصاحب العمل المرشح نفسه أن يقدم ترشيحه بصفة فردية، أو أن تقدم ترشيحه إحدى الجهات أو المؤسسات الرسمية العربية أو الدولية كالوزارات العربية، المؤسسات والمنظمات الحكومية والأهلية، الجامعات، مراكز البحوث العلمية والمؤسسات الأكاديمية والثقافية، الصحف والمجلات والمؤسسات الإعلامية، دور النشر، النوادي والجمعيات الأدبية والثقافية والفنية والاجتماعية، مراكز الدراسات والأبحاث، المصارف، والمؤسسات المصرفية والاقتصادية".
وأشارت المؤسسة إلى أن "من أهم شروط الجائزة أن يكون المرشح عربيًا دون سن الـ 45 عامًا، ويكون قد قدم ابتكارًا جديدًا، أو حقق إنجازًا غير مسبوق ذا طابع إنمائي في مجال ترشيحه. كما يفضل ألا يكون العمل المرشح قد سبق ونال تقديرًا من أي جهة أخرى، أو أن يكون قد مضى على إنجازه أو نشره أكثر من 4 سنوات" مضيفة "أن الأبحاث العلمية أو التقنية تقبل باللغتين العربية أو الإنكليزية على أن يقدم المرشح نبذة عنها باللغتين، وتستبعد الكتب التعليمية والجامعية والإرشادية والكتب المنشورة إلكترونيًا.
أما عن شروط جائزة أهم كتاب عربي، فيجب أن يكون مؤلف الكتاب عربيًا، وأن يكون الكتاب قد صدر خلال العام 2014 باللغة العربية وغير مترجم إليها".
وتدعو المؤسّسة جميع المبدعين الذين تنطبق عليهم شروط الترشح بمسارعة التقدم إلى هذه الجائزة القيمة من خلال استمارة الترشح المتوفرة على الموقع الإلكتروني للمؤسسة والذي يحوي أيضا كافة التفاصيل. وتجدر الإشارة إلى أنّ الدكتور مشهور بني عامر من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية وقد فاز بجائزة الإبداع التقني عن الدورة الماضية حيث ركّز إنتاجه العلمي على تقديم حلولٍ مبتكرة من خلال تصميم أنظمةٍ طبيّة جديدة لتشخيص العديد من الأمراض التي يعاني منها المرضى محلياً ودولياً واكتشاف العلاج الملائم لها.
تغريد
اكتب تعليقك