الغارديان تنشر الفصل الأول من الرواية الثانية لهاربر لي «فلتعين لنفسك حارسًا»

نشر بتاريخ: 2015-07-12

فكر – الرياض:

نشرت صحيفة الغارديان البريطانية الفصل الأول من رواية هابر لي الثانية "فلتعين لنفسك حارسًا" قبل صدور الرواية في منتصف ليل 14 تموز/يوليو في أنحاء العالم. وكان الاعلان عن وجود رواية ثانية للكاتبة الفائزة بجائزة بوليترز عام 1960 لاقى ردود أفعال تباينت بين الدهشة واللهفة وقدر من التشكيك بعد مرور زهاء نصف قرن على روايتها الأولى والوحيدة حتى الآن "أن تقتل طائرًا ساخرًا" التي أصبحت من الأعمال الكلاسيكية في الأدب الأمريكي. وقال اندرو نورمبرغ وكيل هاربر الأدبي حين سُئل عن مخطوطة الرواية الثانية أنه استقل طائرة اخذته فورا الى مدينة مونروفيل حيث تعيش هاربر وحين قرأت المخطوطة "كاد قلبي يقفز من فمي" مشيرًا إلى أن تونيا كارتر محامية لي وصديقتها اكتشفت المخطوطة.  وقالت دار هابر كولينز للنشر التي تتعامل معها لي أن المخطوطة كانت محفوظة في مكان أمين مع المخطوطة الأصلية لرواية "أن تقتل طائرًا ساخرا". وعن تناول الرواية للقضايا العرقية وكيف سيبدو في الرواية بعد 50 سنة على كتبتها قال نورمبرغ "انها تتعامل مع قضية أعقد بكثير هي آراء الكبار بالفصل العنصري في تلك الأيام.  إذ من السهل على الأطفال أن ينظروا إلى الأشياء على أنها إما خير أو شر دون أن تكون لديهم تلك الصراعات التي نعيشها نحن الكبار حيث نرى المساحات الرمادية". وتدور رواية "أن تقتل طائرًا ساخرًا" عن العنصرية والظلم في الجنوب الأمريكي إبان الخمسينيات من وجهة نظر الفتاة سكاوت ابنة المحامي اتيكوس فينتش الذي يدافع عن رجل أسود متهم باغتصاب امرأة بيضاء. وتعود الفتاة سكاوت امرأة ناضجة في الرواية الثانية لزيارة والدها فينتش في مدينة مايكوم الخيالية بولاية الاباما. وأُثيرت تساءلات عن اكتشاف الرواية الثانية "لفتعين لنفسك حارسًا" حيث كتبت صحيفة نيويورك تايمز أن المخطوطة ربما اكتُشفت عام 2011 والمحامية كارتر كان على علم بوجودها. وأجرت ولاية الاباما تحقيقًا في مزاعم بان لي البالغة من العمر 89 عامًا الآن كانت ضحية استغلال تقدمها في السن بشأن نشر الرواية. وتوصل التحقيق الى ان مثل هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة.  وفي هذا الشأن قال وكيل لي الأدبي نورمبرغ "ان الأمر الرائع ان هذه الرواية حين تُنشر كلي أمل بأن جميع المشككين سيتوارون عن الأنظار".  


عدد القراء: 2731

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-