ليزبيث سالاندر تعود في رواية «فتاة على الشبكة العنكبوتية» لـ: لاجيركرانتز

نشر بتاريخ: 2015-08-30

فكر – الرياض:

ليزبيث سالاندر عادت في تتمة لرواية السويدي ستيغ لارسون الثلاثية “ميلينيوم”. لكن المفاجأة هي أن الرواية الرابعة هذه لم يكتبها لارسون وإنما مواطنه ديفيد لاجيركرانتز وعنوانها “فتاة على الشبكة العنكبوتية” او “ The Girl in the Spider’s Web”.

وبطلا هذه الرواية هما الصحافي ميكائل بلومكفيتس وقرصانة الانترنيت الشابة ليزبيث سالاندر.

ولإطلاق هذه الرواية نظمت إحدى مكتبات ستوكهولم حملة مبيعات لها بدأت بعد منتصف ليل السابع والعشرين من آب/أغسطس.

عشاق هذه الرواية كانت لهم آراؤهم. فقال أحدهم : “لا أرى مشكلة مع كاتب جديد. الرواية الجديدة هي استكمال لقصة أثارت اهتمامي كثيراً”.

وتؤكد إحدى المعجبات بهذه الروايات : “أود شراء الكتاب خلال الليل حين أشعر بالغموض فإن كنت في ستوكهولم وقد حدث ذلك في ستوكهولم فعلي أن أكون هنا”.

وتشير ثالثة “أتمنى التعرف على الشخصية. فللمرة الأولى سيكون ذلك مثيراً بالنسبة إليّ”.

ستيغ لارسون توفي إثر نوبة قلبية عام 2004 قبل نشر أول رواية من الروايات الثلاث.

الناشر نورستيدتس أراد أن يقوم لاغركرانتز باستكمال الثلاثية. لاغركرانتز كان قد شارك بكتابة مسيرة حياة اللاعب السويدي زلاطان ايبراهيموفيتش. ونشرت عام 2011.

لاغيركرانتز تحدث في مؤتمره الصحفي وقال: “بالعودة الى أيام ستيغ لارسون، أسوأ قرصنة كان يقوم بها الخارجون عن العدالة، أمثال ليزبيث سالاندر. أما اليوم فاسوأ قرصنة تقوم بها الدول وأجهزة استخباراتها. إننا نعيش في عالم، نحتاج فيه لليزبيث سالاندر اليوم، أكثر من أي وقت مضى”.

حقوق النشر تعود لشقيق ووالد لارسون. جواكيم لارسون أشار إلى إنه رفض العديد من طلبات استكمال قصص شقيقه. وأضاف “العديد من الطلبات وصلتنا خلال سنوات وكنا دومًا نقول لا. لكن حين ظهر اسم ديفيد بدأنا نفكر بالأمر. لقد ألف كتباً عدة أجبرت من لا يحب القراءة على قراءتها تماماً كما فعل ستيغ”.

الرواية الجديدة ستوزع في 25 بلداً، وقد تمت ترجمتها الى 42 وأول طبعة لها سيبلغ عددها نسختها مليونين وسبعمئة ألف نسخة. ويجري التفكير بتحويلها إلى فيلم سينمائي.

وكانت روايات ستيغ لارسون قد هذه بيع منها أكثر من ثمانين مليون نسخة في خمسين بلداً، في مقدمتها “The Girl with the Dragon Tattoo

وقد حولت إلى فيلم سينمائي عام 2011 شارك فيه دانيال كريغ وروني مارا.


عدد القراء: 3603

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-