افتتاح معرض للكنوز المصرية الغارقة بباريس

نشر بتاريخ: 2015-09-08

فكر – الرياض:

افتتح الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أمس الاثنين معرضًا في معهد العالم العربي بباريس يعرض آثارًا مصرية عُثر عليها في مدينة مصرية قديمة غارقة.

وتحدّث هولاند في افتتاح المعرض عن كنوز مصر الغارقة مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، مؤكدًا أهمية حماية التراث الثقافي وعرضه في وقت عصيب مثل الذي يمر به الشرق الأوسط الآن.

وقال هولاند "هذا المعرض هو رسالة، رسالة كي نحارب من أجل الحفاظ على هذه الأصول، رسالة أمل في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط العديد من المآسي التي اكتشفت أوروبا أبعادها في الأشهر القليلة الماضية، لأنه عند لحظة معينة تسقط الحواجز ويتم تجاهل الحدود عندما تفقد الأُسر أي أمل".

وأشار الرئيس الفرنسي في معرض حديثه إلى أسطورة أوزيريس المصرية القديمة، وهي أسطورة "إله" قُطع إلى أجزاء وشُوه وجمعت أشلاؤه مرة أخرى عن طريق الحب. وأردف "اليوم هناك دولة هي سوريا وشعب تقطع أوصاله كذلك، هناك رجال ونساء شهدوا الأسوأ على يد إرهابيين من تنظيم الدولة الإسلامية، وإذا كان لهذه الأسطورة معنى فهو أن إعادة البناء ممكنة".

ويضم المعرض الذي يستضيفه معهد العالم العربي في باريس 250 قطعة أثرية عُثر عليها تحت الماء، إضافة إلى 43 قطعة من متاحف مصرية بعضها يغادر مصر للمرة الأولى.

وتتضمن المعروضات تماثيل ومسلات ونذور، ومجموعة كبيرة من المسارج والقناديل الزيتية وأوعية المياه المقدسة، بجانب مجموعة من الحلي التي توثق الحياة اليومية والذوق والفن في تلك الحقبة الغابرة من تاريخ مصر.

ويأتي هذا المعرض في سياق سلسلة المعارض التي نظمها المعهد الأوروبي للآثار المغمورة، منذ تولي رئيسه الحالي فرانك غوديو مهامه، مثل معرض "قطار الشرق" ومعرض "الحج" و"الهيب هوب" ومعارض أخرى "صنعت الحدث في كل مرة" وأعطت للمعهد "حياة ونفسا جديدين"، وفقا لما قاله رئيسه.

 

المصدر: رويترز، فرنس 24


عدد القراء: 2415

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-